هنا اندهشت لقولها وأخذني الذهول ، فسألتها : ليش ، وشو السبب؟؟؟
فكان جوابها:………… اشتقت لخوي خليفه…………
،
،
والله كانت تتكلم وكأن الحنين لأخوها قطع قلبها ، فأخذت تبكي فراقه وتقول بلهجتها الحزينه : هذا اخوي احبهم لقلبي والله لو أطلب أي طلب وهو فدوامه والله يجيني ويوديني وين ما ريد ويرجع ،تقول لمساته الحانية وحتى لو كنت في السوق ايد ه فإيدي ، الكل يحبه ،وحتى انها تغار عليه من خواتها ،وذكرت موقف ،تخيلوا في مرة دخل عليهم يبكي لأنه شاف الخدامات ياكلن على الأرض ؟؟ أي رحمة هذه ياخليفه ؟؟؟؟تقول حتى أصحاب المحلات اللي في منطقتهم بكوا فراقه ، تقول معنه لم يكن بذلك الالتزام فحاله حال شبابنا اليوم ولكن تميز عنهم بخلقه وقلبه الطيب الرقيق مع الصغير والكبير وشهدوله بأنه الصلاة عنده شيء أساسي والله هو شاب عادي ، وتقول ان خبر وفاته بحادث سيارة كان من أكبر المصائب ، فقالت، فجعت بموته ………ولكن اللي صبرها ……،
انها فيوم من الأيام كانت مغتسله وراحت تنام فشافت رؤيا ، شافت أخوها وهناك طيور حوله فسألته عنها فقال يا اختي هاي ارواح الموتى ،
………………
……………….
……فشو كان رده ……
تأملوا الرد أرجوكم ……
هذا الرد عندما ذكرته ..اقشعر بدني …وذرفت عيني ..
قال: يا اختي لو يعطوني كنوووووووووووز الدنيا كلها مارجعت حقكم فسبحان الله ، لله درك يا خليفه
قالها اتصلي1 و 5
بعد ما فسرت الرؤيا
طلع 1 هو ((((الله سبحانه )))
و 5 هي (((الصلوات الخمس )))
وسبحان الله شافته برؤيا ثانيه يقول حقها
يا ختي تبرعوا بكل الكمبيوترات الي تخصه وقال
بلغي اهلي السلام ووصيـــــــــــــــــــــــــــــهم بالصلوات الخمس
تذكير: يا اخوان شفنوا كيف الصـــــــــــــــــــــــــلاة نجـــــــــــاة
المهم اختنا طلعت حق اهلها وقالت لهم وهم كانت اصواتهم مرتفعه بالسوالف والرمسه .
ودخلت عليهم وقالت هناك من يبلغكم السلام وويصيكم بالصلاة
عندما ذكرت اسمه فكأن الطير على رؤوسهم وتخيلوا انتم الموقف …
…………..وتمر السنين وتطوى هذه القصه في ذاكرتي …
لين ما يقدر رب العالمين ان أحضر عزاء لأحد المعارف
فالشاهد اني التقيت باخت من الأخوات وذكرت لها قصة اخونا خليفة رحمة الله عليه من باب انها تخفف عنهم
فقالت 
لأن اخوها عبدالله فجعوا بموته فرأت أختها رؤيا فيه ويقولها
يا أختي لا تبكي علي ، لأنكم أنتوا بتتمنون أنكم تكونوا معاي
قتقوله اخته لكن في التراب
فيقولها هذا التراب … هذا التراب باسلوب يعني فيه ان هالتراب أمره مب عادي بس احنا مستصغرينه
ويقول لأخته لا تخافي علي………….أخوج بطل ………
وفسروه ان هذه المقوله قد تكون نوع من انواع الشهادة لكونه توفى في حادث سياره وهو متجه لأداء عمله
الشاهد يا أحبتي في الله إني استفد من مقولة الشابان خليفه وعبدالله رحمة الله عليه : بأني لا حضت الأعمال اللي اشتركوا فيها الاثنين حسن الخلق مع الناس والطيبه وخدمة الغير وبر الوالدين فهذا الأمريرفع من درجة الانسان عند ربه وجعل حياته في قبره حياه لا تقارن مع نعيم الدنا الزائل اللي احنا مغترين فيها عن الآخره
وهناك احاديث كثيره تؤيد هذا المعنىومنها :عن أبي الدرداء رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وان الله ليبغض الفاحش البذيء» (رواه الترمذي وصححه الالباني).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم»، (رواه ابو داوود وصححه الالباني).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا»، (رواه أبو داوود وصححه الالباني).
وكذلك الصـــــــــــــــــــــلاه التي لا يخفى على مسلم انها المنجاة في الدنيا والأخرة
وفي النهايه استحلفكم بالله أن لا تنسوا خليفة وعبد الله من دعواتكم الخالصه فالله أسأل أن يبدلهم دارا خيرا من دارهم ونعيما لا ينفذ ويزوجهم من الحور العين ويجعل قبرهم روضة من رياض الجنه ويجرهم من عذابه ويصبر أهلهم وذوييهم
ولا تنسوني كذلك من الدعاء :
اللهم انا نسالك حسن الخاتمه