اولا , و بادئ ببدء اتمنى ان تقبلوا تواجدي معكن و بينكن أنا السيدة من الجزائر ستعرفونني باسم كليوباترا الجزائر , كتاباتي كلها من وحي الواقع ما أراه ما اعيشه ما يمر بي و حوي ألتقطه كصورة كاميرا حية و أترجم إلى معزوفة أدبية , من كلمات أختارها حسب ما يمليه عل فكري
ارجوا أن يروقكم أسلوبي و أن أجد نفسي بينكن ………..
———————————————————————————————
ابنتي ….. طفلة في الثالثة عشرة من عمرها , في بداية فترة المراهقة , عانيت معها الكثير هي تريد إثبات ذاتها و أنا أريد أن أكسب ودها , تضنني عدوتها أحيانا و بعض الأوقات غريمتها لا أمها .
و من يرانا يظن أننا ديوك تتصارع حينما نريد فرض رأينا على الآخر , تعلمت منها الكثير , نعم لا تستغربن , هي علمتني الصبر في التعامل و الهوء قي الكلام , كنت أستعمل صفة الأمر و آمرها قكانت تثور و تواجه الأمر نوع من التعنث و الاستنكار , قد تزيد عليه بنوبة غضب هستيرية .
كدت أفقدها يوما , بعد أن وجدت ملاذها في الشبكة العنكبوتية و تغيرت ابنتي من لعبتي الصغيرة من ملاك صغير إلى كتلة و شحنة من الغضب توجه كل طاقتها فيه , و ابتعدت عني , ساد الصمت بيننا و زادت الفجوة و أصبحت لا تكلمني إلا للتصريح بطلباتها , افتعلت شجارا , كسرت فيه وسائل الانترنت حتى امنعها من استمالها , فالمنع لم يجدي نفعا كان لابد من الردع و الابعاد الجدري , ثارت , استنكرت , غضبت , وصل بها الأمر لأن رفعت يدها تركتها تخرج شحناتها و أظهرت نوعا من الضعف , استنجدت بأناس يتوسطوا لديها لتسمع صوت الضمير من غيري .
لك أكلكها الا اشارة لايم و كان الحزن هو السائد في تصرفاتي , أظهرت قهرا و ألما لأنها استطاعت أن تتعدى حدودها معي , بعد أيام لم تستطع صبرا جاءت زاحفة , باكية مستسمحة تقول آسفة , ساعتها اجلستها قربي و طلبت أن تفتح قلبها , تحكي ما بها لما تغيرت الطفلة لتصبح إمرأة شاردة , حاولت أن أدخل عالما الغيت فكرة أني أمها و أصبحت صديقتها تكلمنا في كل المواضيع تعاهدنا يومها على الصداقة و الأخوة , تكون ابنتي تارة و أختي تارة أخرى و أحيانا صديقتي و الآن بعد مرور سنة منذ ذلك الوقت زادت أن أخدت أحيانا موضع أمي حينما تطعمني من يدها و تصنع لنا الأكل حينما تراني مشغولة .
لاأنكر أنها ذكية تحسن التصرف بخباثة للوصول الى مبتغاها , لكن هذا المكر بريء فيه من النبل و الطفولة الكثير .
أولادنا بناتنا سيتغيرون كل فترة و لابد أن نتغير وفقهم .
لرجع أطفال معهم و نكبر رفقتهم , نستسمحهم إن أخطئنا أمامهم و نحزم و نعتب معهم حينما يكون هناك داع لذلك.
…………………………. كانت معكم كليوباترا الجزائر في أنا و ابنتي السمسم العطر.
موضوعك جميل —-
ولي عودة آخره بأذن الله ——
حفظ الله ابنتك وصانها وجعلها قدوة للجميع