الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
الطائفة المنصورة هم أهل السنة والجماعة وهم الفرقة الناجية
وهم الذين كانوا على مثل ما عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه عقيدة وقولا وفعلا
ففي العقيدة :
يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
يؤمنون بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه
يؤمنون بأن الله تعالى هو الحق وأن ما يدعى من دونه هو الباطل
يؤمنون بكل ما سمى الله به نفسه أو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يؤمنون بكل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
يؤمنون كذلك بملائكة الله تعالى على ما جاء في الكتاب والسنة وبكتبه وبرسله وباليوم الآخر والقدر خيره وشره
يتعبدون لله تعالى بما شرع
لا يبتدعون في دين الله تعالى ما لم يشرع
يعتقدون أن كل بدعة في دين الله تعالى ضلالة
مخلصون لله تعالى في عباداتهم لأنهم أمروا في ذلك
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)
لا يبتدعون في دين الله ما ليس منه
لا في العقيدة ولا في الأعمال القولية أو الفعلية
بل هم مخلصون لله
متبعون لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هؤلاء هم الفرقة الناجية وهم الطائفة المنصورة وهم أهل السنة والجماعة.
قال أبي بن كعب – رضي الله عنه – : " و إن اقتصاداً في سبيلٍ و سُنَّة خير من اجتهاد في خلاف سبيل و سُنّة " ( أصول اعتقاد أهل السنة 1/60)
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : " فكل من اتّبع الرسول – صلى الله عليه و سلم – فاللهُ كافيه و هاديه و ناصره و رازقه " ( القاعدة الجليلة ص:221)
فالمتّبع للسُّنّة كالقابض على الجمر أو كما قال الإمام القاسم بن سلام – رحمه الله – كما في سير أعلام النبلاء ، جعلنا الله و إياكم من متّبعي السُّنّة و وقانا الله و إيّاكم شرّ البِدع و المبتدِعة و أئمة الضلال
بارك الله فيكِ على النقل الطيب و جزاكِ الله خيراً
و رحم الله الإمام ابن عثيمين و أئمة أهل السُّنّة و الجماعة أجمعين
همسة : أردتُ مراسلتكِ على الخاص فلم أتمكّن و الله المُستعان
وبوركتن على الإضافة القيمة لا حرمتن أجره