تخطى إلى المحتوى

اللسان نعمة وهلاك

اللسان .. نعمة .. وهلاك

لسان المرء هو أخطر عضو فيه على الإطلاق .. فهو قد يكون سبباً في إسعاده
ودخوله الجنة أو يكون سبباً في هلاكه وإلقاءه في النار …
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ) صحيح سنن الترمذي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه ( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي
والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو ضروري ..
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..
وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله:: ما النجاة ؟؟؟؟
فقال صلى الله عليه وسلم ( أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) رواه الترمذي
ولعلك تدرك بفطنتك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنتين
قال أبو الدرداء رضي الله عنه
( أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم )

ولا أنسى أن أذكركم بمحاضره للشيخ نبيل العوضي حفظه الله بعنوان ( أمسك عليك لسانك )
تجدونها على الرابط التالي
أمسك عليك لسانك

والحمد لله أولا وآخرا

اللهم اجعل لنا لسانا ذكرا واعنا على حفظ السنتنا من الكلام الذي لا تحبه ولا ترضاه……. آمين

وجزاك الله خيرا اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.