السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختِ الفاضلة لقد جعلكِ الله تعالى على صفات معينة خاصة بكِ وجعل فيك الأنوثة التي تتميزين بها والتي صارت صفة مدح لكِ ، بينما تكون صفة ذم للرجال ، ونهى الله تعالى النساء أن يتشبهن بالرجال
قال عليه الصلاة والسلام : " لعن الله الرجلة من النساء " والرجلة من النساء يعني : التي تتشبه بالرجال .
اللعن يعني : الطرد من رحمة الله .
أختِ الكريمة وفقك الله لكل خير لا شك أنك تريدين أن تدخلي الجنة والجنة أعدت لمن أطاع الله ورسوله
قال تعالى في الحديث القدسي :
(( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )) . رواه البخاري .
فكيف تريدين الجنة التي عرضها السماوات والأرض وأنت لا تطيعين الله ورسوله وتتشبهين ( بالرجال ) هل سينفعك هذا العمل يوم القيامة لا والله لا ينفعك غير عملك الصالح كما قيل :
" يامن بدنياه أشتغل وغره طول الأمل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل "
يجب عليكِ أختِ الفاضلة أن ترجعي عن هذه الأفعال التي لا تحمد عقباها .
جعلكِ الله تعالى ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الكاتب : خالدالمنصوري
( منقول للفائدة )