تخطى إلى المحتوى

رسالة مختصرة ومفيدة جداً للجميع,,من رسالة : نصيحتي إلى أهل السنة للعلامة مقبل رحمه ال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فهذه نصائح وتوجيهات من مجدد الدعوة السلفية باليمن العلامة المحدث مقبل الوادعي رحمه الله تعالى لأهل السنة المعاصرين الذين يقع بينهم الفرقة والإختلاف وقد حصرها رحمه الله في خمسة أمور في رسالته ( نصيحتي لأهل السنة ) ، فنسأل الله أن يعمل بها السلفيون في كل قطر من أقطار هذه الأرض فمن تمعن فيها _ أي النصائح _ بروية وهدوء علم أن الخلل الحاصل إنما في ترك العمل بها وإهمالها والركون إلى غيرها من الأفكار الناتجة عن التخيلات والتخرصات التي تمليها عقول وقلوب من أعمت العصبية والهوى صدره عن إتباع طريق الحق سبحانه والله المستعان .

علاج الإختلاف النَّاشئ بين أهل السنَّة المعاصرين :

إنَّ الإختلاف النَّاشئ بين أهل السنَّةِ يزول – بإذن الله – بأمور :

منها: تحكيم الكتاب والسنَّةِ ، قال الله سبحان وتعالى : ( فَإِِن تَنَازَعْتُم فِي شَئٍٍ فَرُدُّوهُ إلَى الله وَالرَّسُولِِ إن كُنتُم تُؤْمِنُونَ بِِالله واليَومِِ الآخِر ( (النسَّاء : 59) ، وقال تعالى : ( وَمَا اخْتَلفتُم فِيه مِن شَئ فَحُكْمُه إلىَ الله ) (الشورى: 10) ، وقال سبحانه وتعالى : ( وَإذَا جَاءَهُمْ أمْرٌ مِنَ الأمْنِِ أوْ الخَوفِ أذَاعُوا بِِه وَلَوْ رُدُّوه إلىَ الرَّسُولِ وَإلىَ أوْلي الأمْر مِنهُم لَعَلِمَهُ الذِّين يَسْتَنْبِطُونَ مِنهُم وَلَولاَ فَضلُ الله عَليكُم وَرَحمتُه لاتَّبَعْتُم الشَّيطَان إلاَّ قَليل) (النِّساء :83) .

ومنها : سؤال أهل العلم من أهل السنَّةِ ، قال الله سبحانه وتعالى : ( فَاسْأََََلُوا أَهْلَ الذِّكْرِِِِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) (النحل : 43) ، ولكن بعض طلبة رضي بما عنده من العلم وأصبح يجادل به كل من يخالفه ، وهذا سبب من أسباب الفرقة والإختلاف . روى الإمام الترمذي في "جامعه" عن أبي أمامة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – :" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل "، ثم قرأ ( مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) (الزخرف: 58) .

ومنها : الإقبال على طلب العلم ، فإذا نظرت إلى قصورك بل إلى أنك لست بشئٍٍ إلى جانب العلماء المتقدِّّّّّّّّّّّّّّّّّّمين – كالحافظ ابن كثير ، ومن تقدَّّّّّّّّّّّّمه من الحفاظ المبرزين في فنون شتى – إذا نظرت إلى هؤلاء الحفاظ شغلت بنفسك على الآخرين .

ومنها: النظر في اختلاف الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم من العلماء المبرزين ، إذا نظرت إلى اختلافهم حملت مخالفك على السلامة ، ولم تطالبه بالخضوع لرأيك ، وعلمت أنك بمطالبته بالخضوع لرأيك تدعوه إلى تعطيل فهمه وعقله ، وتدعوه إلى تقليدك ، والتقليد في الدين حرام ، قال الله سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِِهِ عِلْمٌ ) (الإسراء: 36) ، إلى غير ذلك من الأدلة المبسوطة في كتاب الشوكاني " القول المفيد في أدلة الإجتهاد والتقليد " .

ومنها : النظر إلى أحوال المجتمع الإسلامي ، وما تحيط به من أخطار ، أعظمها جهل كثير به ، وإنك إذا نظرت إلى المجتمع الإسلامي شغلت عن أخيك الذي يخالفك في فهمك ، وقدمت الأهم فالأهم ، فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أرسل معاذًا إلى اليمن قال له : " أول ما تدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " (متفق عليه من حديث ابن عباس) .هـ

من رسالة : نصيحتي إلى أهل السنة للعلامة مقبل رحمه الله

منقول من موقع شبكة سحآب السلفية
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=124461

سبحان الله وبحمده ^ ^ سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله عدد الزهر والثمر وعدد أنفاس البشر
لا إله إلا الله عدد لمح العيون عدد ما كان وما يكون
لا إله إلا الله عدد جري الرياح في البراري والصخور
لا إله إلا الله من يومنا هذا إلى يوم ينفخ في الصور

أسأل الله أن ينفع بكم

وفقك الله

تسلمين على الطرح ,,, ويزاج الله الف خير

أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق الحق ويرزقنا اتباعه آميين وأن يثبتنا على السنه وجزاكن الله خيرا

اااااااااب اااااااااب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.