ظلمـة الليـل
=================================
هـــــــــل تذوقت يوما حلاوة مناجاة رب العباد في ظلمات الليل والناس نيام
وأنت تجلس وحيداً وتناجي رب العباد , أنيس المنفردين . ؟
• هــــــــــــل شعرت بلهفة قلبك وفرحته وأنت تناجي ربك وتدعوه وتقف بين يديه
وتنسى العالم كله ولا تتذكر إلا الله سبحانه وتشعر بالراحه فى هذه اللحظات ؟
وفجأة دون شعور تجد لسانك يدعو ربك وعينيك تفيض من الدمع
من خشية رب العباد وتجد نفسك تبوح إلى ربك بهمومك وأحزانك
وكل كلمة تسبقها دمعة , وتشعر أن هذة الدموع تزيل هموم من
على قلبك تشعر كأنها تزيل جبال من على صدرك ..
وفجاة يتحول شعورك من خوف وهم تحمله على كتفيك يتحول
إلى شعور غريب انبعث فى قلبك ألا وهو
[ الثـقــة بـ الله عز وجل ]
انه سيفرج كربك ويخرجك مما انت فيه ..
أنه سيعينك على قضاء حاجتك ..
أنه سييسر لك أمرك ..
أنه سيجيب دعوتك ..
أنه سينصرك ..
أنه لن يخذلك ..
أنه سيقضي دينك ..
انه سيفرج كربك ويخرجك مما انت فيه ..
أنه سيعينك على قضاء حاجتك ..
أنه سييسر لك أمرك ..
أنه سيجيب دعوتك ..
أنه سينصرك ..
أنه لن يخذلك ..
أنه سيقضي دينك ..
وتتذكر قوله تعالى :
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب }
سيرزقك ولو فى جحر ورزقك يأتيك من حيث لا تعلم
سبحانه لا ينسى عباده ..
وتجد نفسك تعودت على هذة المناجاة الجميلة وتتمنى لو لم تشرق
الشمس وتستيقظ الناس لما وجدته من حلاوة ولذة فى هذة المناجاة
وتجد نفسك تنتظر كل يوم ،أن يأتى الليل بسرعة
وأن تجلس وحيداً بل أنيسا برب العالمين , لتبوح له بما فى داخلك من هموم وتعب .
وتجد نفسك مع مرور الايام أنك أحببت الخلوة برب العباد تخلو به وتناجيه حبا له
وتدعوه الدعاء دعاء نابع من القلب مباشراً لرب العباد.
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب }
فتشعر براحة رهيبة لانك عرفت ان رزقك على مولاك وهو
سيرزقك ولو فى جحر ورزقك يأتيك من حيث لا تعلم
سبحانه لا ينسى عباده ..
وتجد نفسك تعودت على هذة المناجاة الجميلة وتتمنى لو لم تشرق
الشمس وتستيقظ الناس لما وجدته من حلاوة ولذة فى هذة المناجاة
وتجد نفسك تنتظر كل يوم ،أن يأتى الليل بسرعة
وأن تجلس وحيداً بل أنيسا برب العالمين , لتبوح له بما فى داخلك من هموم وتعب .
وتجد نفسك مع مرور الايام أنك أحببت الخلوة برب العباد تخلو به وتناجيه حبا له
وتدعوه الدعاء دعاء نابع من القلب مباشراً لرب العباد.
أخــواتـي :
من تذوقت منكن حلاوة مناجاة رب العباد , فلتحافظ عليها ولا تفرط فيها ..
فانها كنز لا يقدر بالمال فلا تجعليه يضيع منك ابداً ,
ومن لم تتذوقها تسعى بالطاعة والعبادة لتصل لها
ويستشعرها قلبه ويطمئن بذكر الله سبحانه جل في علاه .
اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك …
من تذوقت منكن حلاوة مناجاة رب العباد , فلتحافظ عليها ولا تفرط فيها ..
فانها كنز لا يقدر بالمال فلا تجعليه يضيع منك ابداً ,
ومن لم تتذوقها تسعى بالطاعة والعبادة لتصل لها
ويستشعرها قلبه ويطمئن بذكر الله سبحانه جل في علاه .
اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك …
إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا كل يوم هل من سائل فأعطيه،
هل من مستغفر فأغفر له، … حتى يطلع الفجر
هل من مستغفر فأغفر له، … حتى يطلع الفجر
وقد كان الالتجاء إلى الله والشكوى له سبحانه
حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل أبناؤه ما فعلوه
مع يوسف عليه السلام والكيد له ، وحين أخذ ابنه الآخر
وتذكر يوسف وبكى عليه ، فعاب عليه القوم أنه مازال يذكر يوسف ، فقال لهم :
{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } (سورة يوسف )
حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل أبناؤه ما فعلوه
مع يوسف عليه السلام والكيد له ، وحين أخذ ابنه الآخر
وتذكر يوسف وبكى عليه ، فعاب عليه القوم أنه مازال يذكر يوسف ، فقال لهم :
{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } (سورة يوسف )
نعم، نحن في حاجة لأن نشكو بثنا وحزننا وهمنا إلى الله سبحانه وتعالى ،
فلنجرب ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا،
وغلبة أعدائنا، فإن الله تعالى سيجعل لنا من أمرنا يسرا،
ويرزقنا الأسباب التي تكون مفتاح فرج لهمنا وكربنا ..
فلنجرب ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا،
وغلبة أعدائنا، فإن الله تعالى سيجعل لنا من أمرنا يسرا،
ويرزقنا الأسباب التي تكون مفتاح فرج لهمنا وكربنا ..
فما أحوجنا إلى الله عز وجل، وما أقرب الله سبحانه منا،
فهلا اقتربنا منه، وناجيناه سبحانه وتعالى ..
لاحرمنااااااااا هذا الانتقاء المميز
ربي اني أسألك الأنس بقربك .. والله ان لقيام الليل ومناجاة رب العباد حلاوه أسأل الله أن يستشعرها جميع بنات المسلمين. .
رائعه دوما..يزاج الله خير أختي الجميله المعدن النفيس. .الله لا يرحمنا طلاتج ومواضيعج المفيده والراقيه. .