دبي وائل نعيم:
1/1
أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن الوزارة سوف تعتمد لائحة السلوك الطلابية خلال الفصل الأول من العام الدراسي الجديد .جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في ديوان الوزارة في دبي للإعلان عن مبادرة “مرحبا مدرستي”، بحضور علي ميحد السويدي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة في الوزارة، ود . عبدالله الأميري مستشار في الوزارة وشيخة الشامسي مديرة إدارة الاعتماد الأكاديمي وكنيز العبدولي مديرة إدارة الإرشاد الطلابي ومراد عبدالله مدير إدارة الاتصال الحكومي .
وتتمثل المبادرة في تخصيص اليوم الأول من دوام الطلبة ليكون لقاء مفتوحا متنوع الأنشطة والبرامج بمشاركة الطلبة وأولياء أمورهم والعاملين في المدرسة من إداريين ومعلمين، في مبادرة غير مسبوقة خروجا عن الشكل التقليدي لبدء الدوام المدرسي الذي يقتصر على تسليم الكتب وجدول الحصص، وإيجاد بيئة تعليمية جاذبة مشوقة للطلبة من بداية العام الدراسي وتعزيز روح الانتماء للمدرسة .
وقال القطامي تحرص الوزارة من خلال أجندتها التطويرية إلى الخروج عن الصورة التقليدية للمدرسة، وجعلها مؤسسة تربوية تعليمية أشد التصاقا بالمجتمع المحلي ومرتبطة بشكل أساس بالبيت إلى جانب مواكبتها مقتضيات العصر بمناهج متطورة ووسائل تدريس حديثة وإدارة ذات أداء مرتفع المستوى ومعلم كفؤ، داعيا المدارس الخاصة إلى اتخاذ إجراءات مشابهة وتنظيم فعاليات في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد يتضمن أنشطة متنوعة تقررها كل مدرسة .
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز التوجهات الإيجابية للميدان التربوي بمبادرات مصاحبة منها، ولاسيما تلك التي تخرج المدرسة عن شكلها التقليدي، لافتاً إلى جهد الوزارة المشترك مع إدارات المناطق التعليمية والمدارس التي ستبدأ مع بداية العام الدراسي الجديد أولى خطوات انفتاح المدرسة على المجتمع المحيط بها وستضع من الآليات والبرامج ما يسهم مباشرة في ردم الهوة الموجودة بين البيت والمدرسة مستفيدة في ذلك من تجارب ناجحة لبعض المدارس التي استطاعت بإدارتها الواعية بناء جسور مباشرة مع المؤسسات المحلية والمجتمع المحيط بها .
وأوضح القطامي أن إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة بادرت هذا العام بطرح فكرة اللقاء المفتوح لتغيير الصورة النمطية لليوم الأول من بدء الدوام المدرسي واختارت شعار “مرحباً مدرستي” لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطالب وإيجاد مجتمع تربوي اجتماعي يضم الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور، ومن ثم تعظيم دور المدرسة وأهميتها كمؤسسة تربوية وترسيخ روح الانتماء لهذه المؤسسة في نفوس الجميع .
وشدد على أهمية ألا يكون اليوم الأول الطلبة بالشكل التقليدي الذي يقتصر على تسليم الكتب وجدول الحصص، منوها في الوقت ذاته إلى حاجة الطالب لمن يستقبله بصورة مغايرة تحفزه على التعلم والتفوق، إلى جانب حاجة المدرسة والبيت إلى منظومة تعارف مختلفة تؤسس لتواصل مستمر بين الإدارة المدرسية وأولياء الأمور .
من جانبه قال السويدي إن المبادرة تعتبر نقلة نوعية لبدايات العام الدراسي، كونها تؤسس لثقافة جديدة في العمل التربوي، خاصة أنها توثق العلاقة بين ولي الأمر والمدرسة من ناحية وبين الطالب والمدرسة من ناحية أخرى، وتعطي انطباعاً جيداً عن المدرسة في ذهن الطلاب وأولياء الأمور وتعزز مفهوم المواطنة والقيم عند الطلبة .
وفيما يخص فعاليات اليوم المفتوح تقوم المدرسة بإعداد خطة مسبقة لتنظيمه، تحتوي على فعاليات متنوعة تحقق أهداف المبادرة، وفي رياض الأطفال والحلقة الأولى تقوم المدرسة بنشاط ترفيهي محبب لهذه الفئة العمرية، بينما تقوم في الحلقة الثانية والتعليم الثانوي باستضافة شخصية مجتمعية بارزة ومؤثرة ذات انشطة مجتمعية .
ها مدرسات ومدرسين وطلاب وطالبات شنو تبون تجهزون من فعاليات لها اليوم المفتوح
ارجو التفاعل هنا ليستفيد الجميع من اول يوم دراسي مرح
وين تفاعلكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وان شاء لله تكون سنه خير علينآ
للرفع