قصص قصيرة وجداً
بعض ما كتبت من مقتطفات لواقع أو حياة مجردة قصيرة
نتناوبها بأنفاس مكتومة
برحيق له مسك القلم والعقل ..!
ليلى لم تعد صغيرة
كبرت ووجدت أخيها يكبر ويذهب الى الجامعة
هناك وقفت ليلى تحمل عروسة أهدتها لها والدتها قبل ان تتوفى
واستسلمت للبكاء لأن أمها لم تعد تحضنها .
على تلك المنضدة ترك قهوته ومضى نحو شارع المدينة يبحث عن طفله الضائع
حين تلاشى ما بين يديه وهو يعبر تلك الشوارع المكتظة بالناس .
بكى ولثم أنفاسه في حين كان الوقت ليلاً وتلك القطة جائعة
فجأة رأى طفله نائما وبيده ربع رغيف تحت الجسر المؤدي لمنزلهم .
كانت تناديه من بعيد وهو يجري بعيدا ثم أختفى
إنه ..حبيبها الذي ترك لها كل شي حتى الكتاب الذي أهدته اياه بأول لقاء لهما
تذكرت إنها أوجعته حين صرحت له بأنهم أجبروها على الزواج بأبن عمها .
قال : متى سيحين مولد الأماني من رحم الحياة لتشكل لنا منحنى آخر
قالت : ليس لدي فكرة ..ماذا تقول ؟
قال : أمنحي لعقلك ولو ذرة من خيال .
قالت : لم افهم بعد ..هل تفسر أكثر .
قال : تعالي لأحضن ملامحك البريئة بلا خوف .
قالت : دعك من الجنون ولنذهب الى محل الأثاث .
بحثتُ عن مذكرتي تلك التي نقشت فيها أجمل المعاني ومشاعر الإخلاص
لم أجدها ..
أتذكر إنها كانت بدرج مكتبتي
فتشت في كل مكان حتى بغرف ابنائي
اين اختفت ؟
غريب أمرها أين سأجدها ؟
إنها غالية جدا على قلبي
باليوم الثاني وأنا متجهة الى عملي وعلى مكتبي تذكرت أني نسيتها عليه .
لي عودة للبقية