تخطى إلى المحتوى

لعبة الحياة – جيم الحياة وشروطها

قد تكون مقالة اليوم أخطر وأهم مقالة تقرأها في حياتك ، فاقرأها بتمعن ، واحفظها في مكان ما وأعد قراءتها على فترات ستعي منها شيئا جديدا في كل مرة ….

نحن نعيش في تجربة مادية جسدية ، عليك أن تنجح فيها كأنها لعبة أو جيم على الكمبيوتر ، ولكي تنجح ينبغي عليك الوعي بشروطها :

1- قبول المرحلة أو المستوى

(Game Level)

قبول بدلة الغطس في أعماق الدنيا والذي هو الجسد والذي ستبقى داخله بروحك طوال التجربة ، قبول الأب والأم ، قبول نوعية الحياة ، قبول الجنس واللون ، قبول البلد ومكان الميلاد ، فأنت إما اخترت كل هذا ونسيت ، أو اختاره لك ربك وفي الحالتين عليك القبول والبدء في التحدي بحماس .

2- التفنن في النجاح واستكشاف قدراتك رغم تعقيدات تفاصيل المستوى

(Game Level)

فأنت حين اخترته قبل أن تنسى كنت تعي أنك قادر على النجاح وقمت باختيار هذا المستوى بالتحديد بكل تفاصيله ، أو أن الله عندما اختاره لك يعلم أن هذا المستوى على قدر ما آتاك وتحت مستوى قدراتك . (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) (لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها) .

3- الوصول إلى حالة السلام الداخلي والسعادة أيا كان مكانك داخل المستوى من اللعبة ، لعبة الحياة الدنيا . وتحقيق رسالتك رغم المرحلة ورغم تحدياتها وتشابكها وفي هذا قمة المتعة والروعة .

إن حققت هذه الشروط الثلاثة في الدنيا تكون قد حققت نجاحا باهرا في تجربتك المادية على الأرض عندها سيرفع الله شأنك في الدنيا وستكون مستحقا للعيش في الجنة بنفسك وروحك بعد أن تخلع جسدك الذي هو شرط التجربة المادية على الدنيا ، ولكي يساعدك الله على النجاح في هذه التجربة أعطاك كتالوجا عميق المعاني ينجح فيه كل من تفكر فيه وتدبر فيه وأعمل عقله ، لهذا أمرك أن تتدبر فيه وتعمل عقلك كي تكتشف فيه وتتفكر وتشغل مخك ،

قال تعالى :

"أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الۡقُرۡآنَ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ اللّهِ لَوَجَدُوا۟ فِيهِ اخۡتِلاَفًا كَثِيرًا"

"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الۡقُرۡآنَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَا"

لاحظوا أن هذا أمر الله لكل البشر ، ليس لطائفة معينة ولا لعلماء معينين ،، لكل الناس ، بل كان الأمر للكفار الذين لا يفقهون شيئا في الدين …

ولكي يساعدك الله على فهم الإشارات والألغاز في الخريطة التي معك ، أمرك أن تتفكر في الكون وفي أنفسكم فهنا تكتمل إشارات الكنز وتدرك وتعي المعادلات والرموز فتتحول حياتك إلى جنة . قال تعالى :

"كَذَٰلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ"

"قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى الأَعۡمَى وَالۡبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ"

"فاقۡصُصِ الۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ"

"إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

"إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لآيَةً لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

"أَوَ لَمۡ يَتَفَكَّرُوا فِى أَنفُسِهِمۡ"

"وَتِلۡكَ الۡأَمۡثَالُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ"

"وَأَنزَلۡنَا إِلَيۡكَ الذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ"

لاحظ هنا أن الله يخبر كل الناس ، للناس وليس لفئة معينة .

أرأيت كم الآيات الرهيب الذي يدعوك للتفكر ، يدعوك للتفكر بنفسك دون الاعتماد على غيرك ، صحيح لا مانع أن تهتدي لرأي من سبقك لكن من باب الاهتداء لا من باب الالتزام والانقياد والاتباع ، ومن ينفذ أمر ربه ويبدأ في التفكر يبدأ الله سبحانه وتعالى في تفصيل الآيات له والإشارات والمعجزات فيفهم خريطة الكنز أكثر وتزداد حياته روعة ، قال تعالى :

"كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

ولكي ينبهك ربك إلى أن خريطة الكنز تحتاج إلى ذكاء ، أمرك أن تتدبر بنفسك لا أن تمشي خلف من فكر في الماضي ، وأمرك أن تتفكر في كلام ربك وتتبعه وكلام نبيك وتتبعه فقط ، لا تتبع سواه لأن من يتبع سواه يضيع ويشقى ، ويأتي يوم القيامة بعد انتهاء الجيم أو الاختبار يفيق من غفلته وهو في النار بعد فشله في الاختبار ، فيشتكي إلى الله أن هناك أناس من الكبراء كنت أتبعهم وهم الذين ضيعوني وضيعوا علي نجاحي في الجيم أو الاختبار ، فيندم حينما لا ينفع الندم ويقول يا ليتني سمعت كلام نبيي واتبعته بدلا من اتباع غيره . قال تعالى :

"يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِى ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولَا۠ * وَقَالُوا۟ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠"

لهذا شدد الله على التفكر ، وعلى إعمال العقل والتدبر ، لا الانقياد والاتباع لمنهج فلان أو الجماعة الفلانية وإنما لله وللرسول فقط كي لا تضيع في النهاية ، وأمرك أن تسمع كل الكلام لكل الناس والديانات والجماعات ثم تفكر وتختار الأحسن ، أكرر تفكر وتختار الأحسن بعقلك وإدراكك ، قال تعالى :

"الَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ الۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُ أُوۡلَٰٓئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوۡلَٰـئِكَ هُمۡ أُوۡلُوا الۡأَلۡبَابِ"

مدح الله من يسمع لكل الناس ، المتدين وغير المتدين ، المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي وغيرهم ثم يتبع أحسن الكلام ، مدحه وقال إن هذا هو العاقل وهؤلاء هم أولوا الألباب . يأخذون الخير من كل اتجاه وأصبحت عقليتهم بذلك متفتحه فاستطاعوا التمييز بدلا من الإحساس بالضياع والاحتياج لمن يخبرك بالصح والخطأ فتصبح عبدا وتابعا له . فتحصل على نفس نتيجته في الاختبار وتحصل على نفس درجاته لأنك قررت أن تكون تابعا لا أن تكون متميزا .

وكلما كان إعمالك للعقل عميقا ، كلما كان وصولك أسرع ونجاحك أكبر ومستواك في الجنة أعلى ، فكل الكتب السماوية -وخاصة الكتاب الأخير القرآن – ما هي إلا خريطة للكنز الآخير في الجنة تحتاج من يتمعن فيها لا من يملي عليك تفسيره هو ليبقيك في مستواه هو ودرجته هو .

اعلم أن الحياة كلها عبارة عن لعبة ، جيم كبير جدا مليء بالتفاصيل ، ولهذه اللعبة خريطة كنز رائعة فيها الكثير من الألغاز تحتاج فقط لفك الغازها إلى الإيمان بأنها خريطة كنز وتقوى صاحب الكنز وتراعيه وتحترمه في كل ما تفعل ، وأنت إما أن تلعبها بذكاء وأنت تراعي ربك فتجدها سهلة يسيرة ، أو تلعبها بغباء وأنت غافل عن ربك فتجدها صعبة قاسية مريرة .

اعلم أن مستواك في هذه اللعبة لابد أن تنجح فيه ، نجاحك فيه يعني النجاح في الاختبار ، أما فشلك فيه وحزنك وضيقك وتذمرك وشكواك فيه يعني أنك ستبقى في نفس المستوى من اللعبة بل ربما تنحدر لمستويات أقسى وأكثر تعقيدا وستستمر معك المعاناة .

المتفائل يعي ويفهم قواعد اللعبة فهو مستمتع فيها رغم الصعوبات التي قد تواجهه ، ويستمتع باكتشاف قدراته (لأنه يثق في كلام ربه أنه على قدر المستوى والمرحلة) فيزداد استمتاعه بقهره لمستوى اللعبة مهما كان كثير التعقيدات .

المتشائم جاهل لا يفهم قواعد اللعبة ضائع تائه فيها متألم حزين شاكي جزع كلما قابلته صعوبات في مرحلته من اللعبة ، يركز فقط على الصعوبات وينسى أن لديه القدرة على تحديها (لأنه نسي كلام ربه وصدق وسوسات الشيطان أنه مسكين ليس لديه حيله) فيزداد لديه الشعور بالعجز والضياع .

إن كنت على وعي بمرحلتك وعلى وعي بكلام ربك ، ستكون متفائلا عندها ستأتيك إلهامات وأفكار رائعة من الله سبحانه وتعالى تكون مقتنعا بها تمام الاقتناع وتبدأ في تنفيذها لتجد الحياة أصبحت سهلة يسيرة رائعة جميلة مريحة ممتعة ملؤها الأمان والثقة والاطمئنان .

وإن كنت ضائع جزع متشائم غير منتبه لكلام ربك ستكون في قمة التشاؤم والضيق عندها سيستلمك الشيطان بوسوسات وأفكار ستظنها رائعة وستكون مقتنعا بها وتبدأ في تنفيذها لتجد الحياة أصبحت أبشع وأقسى وأصعب وستكون مرحلتك فيها صعبة كئيبة مملة متعبة كلها حزن وخوف وضياع وفقدان للأمان

تذكر قول ربك الكريم :

"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَآ ۛ أَن تَقُولُوا۟ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَٰافِلِين"

وقوله :

"قُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ مِنۡهَا جَمِيعـاً فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَـَلا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ" قال الله اهبطوا من الجنة وستأتيكم خريطة الكنز فيها هدى ، من يكتشفه لايمكن أن يخاف أو يحزن طوال رحلته في الدنيا والآخرة .

"وَلَقَدۡ جِئۡنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلۡنَاهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ" هذا الكتاب فصله الله ووضع فيه معلومات مهولة وإشارات وألغاز هي هدى ورحمة لمن يؤمن بذلك يقرأه بوعي ناشدا الاهتداء لخريطة الكنز .

"يَآأَيُّهَا النَّاسُ قَدۡ جَآءتۡكُم مَّوۡعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ" يا ناس يا بشر ربكم بعتلكم كتاب فيه خريطة للكنز تشفي صدوركم وتهديكم للطريق الصح وهذا منتهى الرحمة لمن يؤمن بذلك فقط . أكرر لمن يؤمن بذلك فقط ، ليس لمن يحفظ ويردد ويتسارع بالقراءة بالكم دون الفهم والوعي !!!

"وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهۡتَدَوۡا هُدًى وَالۡبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيۡرٌ مَّرَدًّا" وإذا حاولت التدبر والتمعن واهتديت إلى خريطة الكنز سوف يزيدك الله هدى على هداك وستتفتح لك أبواب الخير من كل اتجاه والباقي عند ربك في الجنة خير وأروع وأمتع مما ستعيشه في الدنيا .

"قَالَ اهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعًا بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَـَلا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَى" أمرنا الله أن نهبط إلى الأرض وأخبرنا أن هناك كتاب فيه خريطة الكنز ، من يمخمخ فيه ويشغل مخه سيصل ومن المستحيل أن يضل أو أن يشقى ويعيش في معاناه وضيق وضياع !!

"طسٓ ۚ تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱلْقُرْءَانِ وَكِتَابٍۢ مُّبِينٍ * هُدًۭى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِين" لاحظ دائما أن الله يقول أنه كتاب مبين فيه هدى وفيه بشارات أروع لكن للمؤمنين بذلك ،، للمؤمنين أنه كتاب فيه خريطة الكنز ،، للمؤمنين مش للمتبعين المنقادين بلا فهم ولا إعمال للعقل !!

"وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍۢ فِى ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ إِلَّا فِى كِتَٰبٍۢ مُّبِينٍ * إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَكْثَرَ ٱلَّذِى هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * وَإِنَّهُۥ لَهُدًۭى وَرَحْمَةٌۭ لِّلْمُؤْمِنِين " أيضا هدى ورحمة وسكينة وسعادة لمن يفهم خريطة الكنز ويكون مؤمنا أن فيه خريطة الكنز ، دائما للمؤمنين مش لأي حد !

"ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَابُ َلا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدًى لِلۡمُتَّقِينَ" أعد قراءة الآية بتمعن ، يقول الله أن هذا الكتاب "لا ريب فيه" يعني لا شك وبكل ثقة فيه هدى للمتقين . فيه سر الكنز وشفرة السعادة يجدها فقط من يتق الله بقلبه ويتمعن فيه كي يجد هذه الشفرة وهذا السر .

تذكر دائما أن الحياة لعبة ، جيم .. أكرر : لعبة ، جيم ، الهو فيها بذكاء وعينك على الآخرة !! وهذا ما قاله الله لمن يتدبر :

"وَمَا الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهۡوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيۡرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعۡقِلُونَ"

"وَمَا هَذِهِ الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا إِلَّا لَهۡوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الۡآخِرَةَ لَهِيَ الۡحَيَوَانُ لَوۡ كَانُوا يَعۡلَمُونَ"

إن صدقت بهذا الكلام واتقيت ربك وبدأت في تخطي المرحلة سيلهمك الله أفكارا تيسر لك حياتك وتجعلها بسيطة ممتعة جنة ، وإن لم تع هذا الكلام ولم تهتم به تكون بذلك قد كذبته وعندها سيوسوس لك الشيطان أفكارا تزيد المرحلة صعوبة وقسوة ومرارة ، وهذا ما قاله الله تعالى في في خريطة الكنز التي بين أيدينا :

"إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ * فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ * وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْيُسْرَىٰ * وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ *وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْعُسْرَى "

أنت السبب ، أعد قراءة خريطة الكنز التي لديك ، انتبه وشغل عقلك لمعرفة الألغاز والمعاني العميقة المختبئة خلف العبارات المكتوبة ، تظل دائما مستمتعا أثناء التجربة ، وتحقق النجاح الباهر فيها لتصل إلى أعلى درجات الكنز في النهاية .. أنت وحدك من يتحمل المسئولية .. أنت وحدك من ستنال الكنز .. لا تعتمد على أحد وتطيعه طاعة عمياء .. شغل عقلك وأعمل فكرك .. أنت السبب .. قرر خليجية


أحمد عمارة

18-9-2016

أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.