«ليلة الغمرة» عادات وتقاليد مختلفة وأكلات متنوعة لزفة العروس

«ليلة الغمرة».. عادات وتقاليد مختلفة وأكلات متنوعة لزفة العروس

خليجية

بالرغم من اختلاف العادات والتقاليد المتبعة في الزيجات السعودية بوجود طقوس مختلفة تميز كل منطقة في المملكة عن الأخرى، إلا أن هناك بعض المظاهر المشتركة التي تجتمع فيما بينها، مثل ليلة الحناء أو ما يعرف بــ (ليلة الغمرة) وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزفاف.

هتون قاضي التي أقامت حفلة غمرتها في الليلة السابقة لزفافها في منطقة مكة المكرمة، ودعت إليها بعض المقربات من صديقاتها تقول «أحببت ارتداء اللباس التقليدي في هذه الليلة التي تجمع قريباتي وبعض الصديقات، وهو ثوب طويل مطرز مع برقع على الوجه مطرز هو الآخر بالفضة يحجب وجهي تمسكا بالعادات المتوارثة قديما كون العروس لا يراها أحد» وتضيف «إلا انني لم أقم بوضع الحناء على يدي ورجلي كما هو حال أمهاتنا في السابق، ورغم أن أمي حاولت إقناعي بوضعه إلا أني لا أحب أن أراه على يدي بل على أيدي الأخريات» وتكمل «أعتقد أن الزمن اختلف».
مصممة الأزياء نجاة ناظر المتخصصة في تصميم الأزياء التراثية وصاحبة بوتيك تجاري بجدة تقول «كل فتاة تنتظر الليلة التي تزف فيها إلى عريسها وتتمنى أن تقام لها ليلة تجتمع فيها مع صديقاتها للغناء والرقص تعبيراً عن الفرح، قبل أن تنتقل إلى عالم آخر حيث ستكون مسؤولة عن بيت وزوج وأبناء في المستقبل».
وتضيف «في تلك الليلة التي تقدم بها الحلويات على المدعوين وهي ليلة الحناء، تقوم العروس بارتداء زيين أو ثلاثة وتخفي وجهها بالبرقع الذي لا تنزعه إلا عند ارتداء فستان الزفاف في اليوم التالي، أما حالياً فالجميع يستعد ويهتم اهتماماًً باليوم الذي يقام قبل موعد الزواج بأسبوع أو ثلاثة أيام على الأقل، والبعض منهم يقيمه يوم الزواج، إلا أن الجميع يحرص على أن تكون (ليلة الغمرة) حديث الوسط النسائي من حيث زي العروس الذي يكون من القديم أو الحديث الممزوج بالتراث».
السيدة السبعينية جوهرة هاشم تكلمت عن عادات أهل المدينة في هذه الليلة بقولها «ترتدي العروس في ليلة غمرتها نوعا من الزي التقليدي يعرف بـالزبون وتزف على كراس أو صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الخلف إلى الأمام في كل خطوة تخطوها العروس، ويتم خلال تلك العملية نثر عدد من ريالات الفضة التي كانت موجودة في ذاك الزمن، أما اليوم فأصبحت (ليلة الغمرة) مجرد ليلة راحة لأفراد العائلة، وتقوم العروس بالتزين في صباح يوم زفافها بفضل انتشار عدد من اختصاصيات تجهيز العرائس اللاتي يحضرن لمنزل العروس حسب اتفاق مسبق بينهما». وتوضح جوهرة قائلة «يوم الغمرة قديماً يوزع فيه التفاسير (هدايا) وحناء على النساء ويتم مد سفر الطعام المكون من المعمول الكبير ويسمى قديماً (العروس)، والتعتيمة وهي (لبنة وهريسة وحلاوة لدو والشريكة والزيتون والمربى بأنواعها) بجانب الذبائح، ويتم استئجار الثوب للعروس لليلة واحدة» وتتابع «الآن هناك من لا يزال متمسكاً بالقديم وآخرون أدخلوا بعض التغييرات حيث تقام الغمرة قبل موعد الزواج بأسبوع أو ثلاثة أيام، وآخرون يقيمونها في يوم الزواج حيث يتم زف العروس على الدفوف مرتدية الزي المدني أو المغربي أو الهندي أو البدوي (المحاريد) وكل عروس حسب ما ترغب أن ترتديه، وعند الانتهاء ترتدي العروس فستان الزفاف».
أم محمد من منطقة عسير بجنوب المملكة تحدثت عن ذكرى أيام ليلة الحناء في الماضي وقالت «كان الجميع يستعد لهذا اليوم قبل الزواج بثلاثة أيام من الغناء واللعب احتفالاً بالزواج، وكانت تصنع للعروس بعض الأكلات الشعبية وتنقش يداها وقدماها بالحناء ويوضع على رأسها غطاء أبيض» وتتابع «في يوم الزفاف يتم تجهيز العروس للذهاب لبيت العريس حيث توضع في هودج وتبدأ المسيرة من الساعة الثامنة مساء ويصلون لبيت العريس مع طلوع الشمس، وهناك يستقبلها أهل العريس باطلاق بعض الأعيرة النارية وذبح الذبائح» وتتابع كلامها بحنين إلى الماضي «اليوم تغير الوضع كثيرا، فالعادات الجميلة والبسيطة عمد الكثير إلى تغييرها لدرجة أنها أصبحت جزءاً من الماضي».

خليجية

يعطيج العافية على الموضوع وسبحان الله كل واحد وعاداته

الأزياء السعودية التقليدية

أزيـاء من المنطقة الغربية

ثوب مكـة

خليجية

ثوب بني حـرب

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ثوب الـزبـون

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

أزياء المناطق المختلفة

المنطقه الوسطى

ثوب بنـي تمـيم

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ثوب نجــدي

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.