أيها الجمهور الكريم
احتفاء واهتماماً منا باللغة العربية لغة القرآن في شهر القرآن، يسعدني أن أطلق هذه المسابقة لتشجيعكم على البحث في معاني وخفايا لغتنا الخالدة عبر ثلاثين حلقة، ومن الأفضل أن يكون الرد نظماً أو بلغة عربية خالية من أية أخطاء لغوية أو إملائية، وشرح لمعاني المفردات للكلمات التي (بين قوسين) . مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح وسوف يتم تكريم من يجيب إجابات سليمة في نهاية الشهر الفضيل .
تعليمات
تتولى لجنة تحكيم جائزة دبي للقرآن الكريم وضع الحلول النموذجية وتقديمها إلى مؤسسة دبي للإعلام، بهدف الحرص على عدم وجود أي لبس في قائمة الحلول . تخصص 10 جوائز قيمة للفائزين .
تجرى قرعة على أسماء جميع المشاركين لاختيار 100 مكرم لأداء العمرة على نفقتنا الخاصة .
ترسل الاجابات الى دار الخليج ص .ب 30 الشارقة الإمارات العربية المتحدة أو تسلم باليد الى جميع مكاتب "الخليج" في الدولة أو الى العنوان الالكتروني [email protected]أو عبر الفاكس (5777007 – 06)
السؤال الأول
لغة الضادِ لها سِرُّ خَفِيْ
ليسَ يُؤْتىَ سِرَّها إلاَّ نَبيْ
وسؤالي عن معاني آيةٍ
تذكرُ (الجوديَّ) في الآي العليْ
ما هو الجودي ما قصته
أقريبٌ أم تُرى ناءٍ قَصيْ؟
ومن (الناجي) ومن (ذا معهُ)
ومن (الهالكُ) والباغي العَصيْ؟
************************************************** ***************
السؤال الثاني
عارجٌ يعرجُ ما معنىَ (العروجْ)
والسما هل في السما ثمَّ فروجْ
وإلىَ أينَ يصيرُ المنتهى
(وإنكدارٌ) منهُ تُجتثًّ البروجْ
وكذا (البرزخُ) ما موضعهُ
والذي (فيهِ) وعنْ موجٍ يموجْ
ومكان (السدَّ) في الآيْ ومنْ
(خلفهْ) ثمَّ متىَ وعدُ الخروجْ
************************************************** ***************
السؤال الثالث
ما هو (الإيلاف) في الذكر المصونْ
و(قصي بن كلابٍ) من يكونْ
وإلى أينْ مضتْ رحلتهم
بين صيفٍ وشتاءٍ يرحلونْ
وقريشٌ (كمْ قبيلٍ) حُسبوا
عدد بانَ لمنْ هم يعرفونْ
ثم منْ كانوا أقاموا قبلهمْ
في حمى البيتْ وفي ماضي القرونْ
************************************************** ***************
السؤال الرابع
كانَ حج الناس في الجهلِ عُراهْ
بينَ (عُزاهمْ ولاتٍ ومنَاه)
(بمكاءٍ) لهجوا أوْ (تصديهْ)
كل مرءٍ تابعٍ نهجَ هواهْ
بعدَ اسماعيل همْ قدْ غيروا
دينَ إبراهيمَ حادوا عنْ هُداهْ
عبدوا الأصنامَ جهلاً ونسوا
منهجَ التوحيد لا شيء سواهْ
************************************************** ***************
السؤال الخامس
ما هوَ المعنىَ الذي جاءَ (ببكَّهْ)
أتراها لغةٌ والقصدُ مكَّهْ
بينوا لي وانظروا أينَ أتتْ
وأزيحوا عن مطيل الشكِّ شكَّهْ
وإذا المعنَى بدا (ملتبساً)
فالذي يعلمهْ يدركُ سكبهْ
حابكُ اللفظِ بديعٌ حبكهُ
فازَ منْ أدركَ بالأفهامِ حبكهْ
************************************************** ***************
السؤال السادس
جاءَ وحيُ اللّه للمدثرِ
قمْ فأنذرْ (ولرجزٍ) فاهجرِ
وعنْ (الناقورِ) واليوم الذي
فيهِ عسرٌ للجحودِ المدبرِ
والذي قيلَ لهُ (ذرني ومنْ)
منْ تُرىَ هذا الذي لم يشكر؟
زادَ كفراً وعلوّاً وادعَى
بصريح (المينِ) أنْ لمْ يُخْبَرِ
************************************************** ***************
السؤال السابع
أقسمَ اللّهُ (برجعٍ وبصدعْ)
ولهُ التقديرُ في بذلٍ ومنعْ
قولهُ (الفصلُ) وحق قولهُ
شرعَ الدينَ فما أوضح شرعْ
أمرهُ الأمرُ وما قَدرهُ
نافذهٌ لاشك منْ ضُر ونفعْ
وهدانا فاتبعنا هديهُ
منهُ نرجو في جنان الخلدِ رفعْ
************************************************** ***************
السؤال الثامن
منْ رأى المختارُ (بالأفقِ المبينْ)
ثم ما معنى على الغيبِ (ضَنينْ)
ومتىَ أولَ ما عاينهُ
أي شهرٍ أي وقتٍ أي حينْ؟
سُوَرٌ تُتْلَى ونورٌ وهدىً
تتهادىَ منْ أمينٍ لأمينْ
شرحتْ صدرَ النبيّ المصطفى
وغدتْ ديناً فما أكملَ دينْ
************************************************** ***************
السؤال التاسع
(أركسوا) منْ هم تُرى منْ أركسوا
وعلى منْ بالهدى همْ نَفَسوا
ابتغوها (فتنة) لو أرجعوا
رجعوا فيها ولم يحترسوا
سنةُ الله مضتْ في خلقهِ
لوْ لمعناها بحق درسوا
يا قلوباً لعبَ الجهلُ بها
أهلها عنْ (جَدَدٍ) قدْ نُكسوا
************************************************** ***************
السؤال العاشر
ما هوَ (الحَبكُ) وما (ذاتُ الحُبُكْ”
هلْ لها بابٌ وما معنىَ (سمَكْ)
هيئةُ الطي لها ما شكلها
ثم هلْ تبقى وهلْ يبقى الفلكْ
مخرجاً منها الضحىَ خالقها
(مغطشاً) فيها الدجىَ لما حَلكْ
أتقنْ الصنعَ لها صانعها
دأبُهُ الإتقانُ حَقاً دونَ شكْ
************************************************** ***************
السؤال الحادي عشر
مقسمٌ رب السما (بالعادياتْ)
ما تَرى في (ضبحها) ما (المورياتْ)
تحملُ الخيرَ وخيرٌ كلها
بينَ عز وكنوزٍ خافياتْ
حازها منْ حازها منتصراً
وهيَ كالإنسانِ في حُسن الصفاتْ
ولها أنسابها محفوظةٌ
وأنا دوماً أحب (الصافناتْ)
************************************************** ***************
السؤال الثاني عشر
منْ (تقي) لمْ يكنْ قَط تقيا؟
(وسريٌّ) بينوا معنى سريَّا
والتي في الآي حين (انتبذت)
موضعاً كان من الأهلِ قَصيَّا
ونبيٍّ نطقَ الحقَّ هُدىً
حينما قدْ كانَ في المهدِ صبيَّا
و(الحواريُّون) همْ أنصارهُ
قالَ بعدي أحمدُ الهادي نبيَّا
************************************************** ***************
السؤال الثالث عشر
(مُدحَضٌ) في سهمه إذْ خَصِمه
وببطنِ الحوتِ حينَ (التقمهْ)
عائذٌ بالله يستغفرُهْ
مستجيراً بإله كرمهْ
أنبتَ (اليقطينَ) ظلاً فوقهُ
مَنْ مِنَ الحوتِ بعفو سلمَهْ
وإلىَ قومٍ كرامٍ رَدهُ
وبدين الحق نهجاً علمَهْ
************************************************** ***************
السؤال الرابع عشر
“حبِطتْ” أعمالُ منْ لمْ يُؤمِنِ
“وبحبل” الله لمْ يسْتَعِنِ
حُكْمُهُ “القسطاسُ” عَدلٌ حكمهُ
ولَهُ الأمرُ بكنْ إذْ يَكُنِ
ذلكمْ ربي ولا “نِد” لهُ
واحدٌ فردٌ كثيرُ المِنَنِ
جَعَلَ الإسلامَ ديناً قَيما
واضحَ النهجِ صَريحَ السنَنِ
************************************************** ***************
السؤال الخامس عشر
في سكونِ الكهفِ حيثُ (الرشَدُ)
(وسباتٌ) طالَ فيهِ الأمَدُ
سبعةٌ قيلَ وزادوا كلبهمْ
باختلافٍ كمْ يكونُ العَدَدُ
(لا تماري) فيهمُ منْ أحَدٍ
همْ لمولاهمْ بِحق عبدوا
أفلحوا حينَ عليهِ اتكلوا
فعليهِ وحدهُ المُعْتَمَدُ
************************************************** ***************
السؤال السادس عشر
جاءَ في قصةِ لقمانَ الحكيمْ
ناصحًا ابناً لهُ نصحَ الرحيم
(لا تُصَعِّرْ) خدَّكْ احذرْ ولدي
وتواضعْ وكن البرَّ الحليمْ
واعبد اللهَ إلهاً واحداً
دونَ شركٍ مرتعُ الشركِ (وخيمْ)
(واغضضِ) الصَّوتَ ولا تجهرْ بهِ
(واقصد) المشيَ علىَ النهج القويمْ
************************************************** ***************
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح
وكل عام وأنتم بخير .
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم