ّ:.().:ّ

… (خربشات طفله) …..

بخطوات خفيفه وسريعه …..

اتجهت إلى ذلك الممر الذي يؤدي إلى غرفتي فالسطح …

كنت امشي وكأنني لص خبيث سرق شيئا ويحاول الهرب ..

وعند وصولي للدرج المؤدي إلى غرفتي الموحشه التي لا اناام فيها وإنما انام مع اخوتي الصغار …

ركضت بسرعه على الدرج ومن ثم دخلت غرفتي وجلست على الأرض بتعب ..

اتنفس بصعوبه فلقد جريت كثيراً .. فبيتنا مؤلف من ثلاث ادوار فهو يشبه القصر ..

..

وها أنا اذهب إلي طاولتي الصغيره المغطاه بالغبار وبشبكات العناكب الحريريه ..

بدأت بمسح الطاولة وانا اعطس في كل دقيقه ..

وبعد انتهائي من مسح الطاوله جلست على الكرسي .. ونظرت في مرآه صغير مخبأه في الطاولة انفي الذي احمر من كثرة العطاس ..

وبدأت بالضحك على نفسي فقد بدوت كالمهرج بأنفي الأحمر ..

وضعت المرآه بجاوري ثم ازحت بالكتب عن يميني وشمالي واخرجت اورااق كثيره حفظتها من أجل سهرتي الليليه هنا في غرفتي الكئيبه والموسيقى الهادئة التي فالحقيقه ترعبني ..

ثم اخرجت قلمي الجاف ووضعته بجوار الأاوراق التي تناثر بعضها بسبب نسمات الهواء التي دخلت من فتحة النافذه …

..

بعد فتره وجيزه من ترتيبي لأوراقي وامسكت بقلمي الجاف الأأزرق بدأت بنسج خواطري ..

حزن .. جروح .. حب و كره .. ماذا ايضاً …

بدأت بكتابة جروحي التي نزفت الآلام والآهات بنوتات موسيقيه حزينه تبعث للنفس الكآبه ..

واول سطر من خيوط النسيج … بدأت دموعي تهطل وكأنها سيل من المياه التي امتلأت بقطرات المطر الملوثه من السحب الركاميه والتي بكت حتى يهطل المطل بغزاارة .. لتمتلأ الودياان والانهار والبحار ..

..

مسحت دموعي بطرف غميصي ثم أكملت كتابة سطوري ..

اكتب .. ثم اكتب … ثم اكتب …… ألن اتوقف الآن ام ماذا … ؟

فعينيَّ تورمتا من كثرة البكاء ..

امسكت ورقتي التي كتبت في خواطري الحزينه .. ولكن فجأه ..

اتتني حاله هستيري امسكت بالورقه وقطعتها إرباً إربأ .. حتى صارت كحبات الرمال الردقيقه .. ام اقول كالذرات التي لا ترى بالعين المجرده ..

بعدها وضعت راسي على الطاوله ونظرت من نافذة الغرفه إلى القمر المكتمل ..

"" انه لجميل .. ونوره يضيئ لي غرفتي .. لكن مع هاذا اني خائفه من هذه الغرفة المهجوره التي لا يأتي إليها سوايه لأعبث بدواليبها القديمه وافتح ادراجها التي تكاد ان تقع .. "

رفعت رأسي بتعب وتثائبت " آآآآه اريد النوم "

رفعت يدي ونظرت إلى ساعتي انها تشير إلى الساعه الثانية عشر والنصف ..

" لقد بقي وقت طويل فأنا لم اعتد النوم في هذا الوقت "

امسكت بورقه ثانيه …. ولكن غيرت رأيي فلقد مللت من كتابة خواطر حزينه ..

فأخذت بالقلم من جديد .. وجلست اكتب من جديد ..

" السعاده .. السعاده .. السعاده "

توقفت قليلا وانا انظر إلى الورقه ألتي امتلأت بكلمة السعاده .. ابتسمت قليلا وانا اردد في عقلي .. السعااده .. السعااده .. يالها من كلمه جميله .. تحمل معاني كثييرة لا تسع العالم .. فكم من انسان تمنى ان ينطق بهذه الكلمه .. وان يتلذذ فيها وبجمال معانيها العذبه.. هي كالورده تنشر رائحة جميلة وجذابه ..

فالسعاده اسم لا يمل الانسان منه ..

وضعت رأسي على الطاوله وانا اردد هاذي الكلمه تكرارا ومرارا ..

واحسست بأن عينيَّ ستغلقان بعد قليل من شدة النعاس ..

لكن انا لا اريد النوم الآن …

وقفت ثم اتجهت إلى النافذه إلتي تدخل منها نسمات هواء عليله تحرك شعري الحريري الأسود

جلست انظر إلى القمر المكتمل : يااااااله من قمر جميييل … ليتني اشبهه .. فأنا بنقاء وبياض بشرتي لا اضيئ مثله ..

احسست بأن احدا سيفتح الباب فجريت وانا خائفه لا اعلم اين اختبئ .. وآخر مكان التجأت إليه هو اسفل السرير ..

دخل ذالك الشخص الذي كنت ارى ظله وكما لو انه وحش شرير أتى ليجازيني على فعله شنيعه .. بدأت بالإرتجاف من الخوف والظل يقترب مني على كل نبضه ينبضها قلبي ..

وبعد ثوان سمعت صوت ناعم لن اكن اتوقعه : آنستي لماذا تختبــ……..

لم تكمل كلامها حتى قفزت من اسف السرير عليها وانا أوشك على ضربها لكن عندما علمت بأنها المربيه التي استئجرتها أمي لتعتني بي ..

وقفت وانا اشعر بالخجل من عملي .. واحمرَّ خدي ليصبح شبيها بلون الطماطم..

وقفت المربيه وهي تكاد ان تضحك : آآنستي ماذا بكِ … لماذا هجمتي عليه بهذه الطريقه .. هل اعتقدتي بأني وحش ما ؟؟

نطقت : أأ… اجل .. فلقدد كنت خائفه جدا .. فكما تعلمين اني وحيده هنا ..

المربيه وهي تمسكني من يدي : تعالي يا عزيزتي … الآن الساعه الثانيه عشر ظهراً .. ويجب عليك تغيير ملابسك بسرعه لأن خالتك ستأتي بعد ساعه ..

انا : حسنا لكن سأرتب اشيائي هنا وسألحق بك الآن ..

المربيه نظرت إليّ بنظره : هل ستلحقين بي ام تعودين إلى خيالك مره اخره .. فلقد رأيتك قبل قليل وانتي تمشين فالبيت وكأنك سارقه ..

انا : اعدك صدقيني ..

المربيه وهي تخرج من الباب : انتظرك لا تتأخري ..

ركضت إلي طاولتي ورتبت اوراقي إلتي كانت مجرد اوراق بيضاء .. والقلم الذي اكتب به مجرد الوان .. والكلمات ألتي كتبتها هي مجرد رسمات طفوليه عبرت عما بداخلي .. فأنا

واما القمر الذي اتخيله فنافذت الغرفه مغطاه بورقه وعليها صورة القمر رسمته بيديّ الصغيرتين ..

جمعت اغراضي ومن ثم ذهبت إلى المربيه التي كانت تنتظرني ..

المربيه : ها قد جئتي اخيرا .. هيا اذا عزيزتي ضعي هذه الألوان والأوراق في الصندوق وتعالي لتغيري ملابسك ..

انا : حسناا ..

_ تمت _

هااذي اول مررره الصرآحه اكتب باللغه العربيه الفصحه ..

وللعلم يعني :عمري 13 سنه علشآآن بتلاحظوون انه الخااطره عااديه او بسييطه

فووووووق

ماشاء الله ،، عمرج 13 !! العمر كله يااااااااااارب ،،

بالنسبة لعمرج احسها بداية وااااااااااااااايد حلوة ،،

واذا استمريتي وقريتي لكتاب معروفين واسلوبهم حلو ،، رح تكبر وتنمو عندج الهواية وبتصير موهبة باذن الله .

حبيت كيف ختمتي القصة انه كل شي كان خيال ،، حتى اني كنت اتساءل كيف الساعة 12 الظهر والقمر طالع ؟

عقب عرفت السبب ،،

موفقة فديتج ،،
وانتريا باقي الابداعات

الي الامام

للرفع

•°o.O ( اللهم إن كان رزقنا في السماء فأنزله) O.o°•
•°o.O ( وإن كان في الأرض فأخرجه) O.o°•
•°o.O ( وإن كان بعيدا فقربه ) O.o°•
•°o.O ( وإن كان قريبا فيسره ) O.o°•
•°o.O ( وإن كان قليلا فكثره) O.o°•
•°o.O ( وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه)

خربشات طفله كلمااات رقيقه بريئه
وفقك الله غاليتي
ننتظر جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.