مات زوجها فأبت الزواج مع حاجتها إليه، وابتعدت عن مواطن الشبهات والريبة، وعكفت على تربية الأبناء . هذه المرأة مكانتها- في الإسلام – أنها تسابق النبى~ صلى الله عليه و سلم ~لتدخل معه الجنة!!
.. امرأة ربت يتامى!!مات زوجها وهى فى ريعان الصبا والشباب !! فأبت إلا أن تفرغ نفسها لتربية أولادها تربية ترضى الرب سبحانه. هذه هى منزلها .
تركت كل لذة واستعلت على كل شهوة ،ورفضت الخطاب ،وتفرغت لتربية أولادها اليتامى هذه هى منزلتها مع الحبيب : " أنا أول من يفتح باب الجنة فأرى امرأة تبادرنى- تسابقنى- فأقول لها: ما لك من أنت؟ .. فتقول هذه المرأة: أنا امرأة قعدت على أيتام لى".
وهذا الحديث الصريح
عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما ، رواه البخاري من رياض الصالحين ص 120
ألم يقل الله عزوجل في سورة الضحى : (( فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * )) 9 – 10
هنيئا لك الجنة ، هنيئا لك مسابقة المصطفى لأبواب الجنة .
ومن يسابق الرسول لهذه المنزلة العالية إلا من شاء الله ؟؟
بنات إذا وحدة عندها فكرة تخبرني من وين أسأل عنهم ؟
مشكوره ام خالد على الطرح