الدعاء سبحان الله هو أحد العباداة والقربات لله رب العالمين
والله تبارك وتعالى يقول (ادعوني استجب لكم)
وتخيل انك تطلب الشيء من خالق كل شيء
وما أعظم ان تتأكد من أنه لن يخيب رجائك فيه وسوف يجيب دعوتك
فتعرف على الاسباب التي تمنع الاجابه او تأخرها …….
ما هي الذنوب التي تحبس الدعاء . . ؟
أحببتُ أن تكون إجابتي على هذا السؤال دقيقة ومدعـّمة بالأحاديث النبويـّة . . .
ومن المشهور من الذنوب التي تحبس الدعاء :
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . .
فقد ورد عن المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام :
{ لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر ، أو ليسلـّطـَن اللهُ شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يـُستجاب لهم }
وكما لا بدّ مِن التوجـّه أثناء الدعاء . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ لا يقبل اللهُ عزّ جلّ دعاء قلبٍ لاهٍ }
{ اعلموا أنّ اللهَ لا يقبلُ دعاءً عن قلبٍ غافل }
وكما يجب الثقة بالله بأنـّه قادر على استجابة الدعاء . . .
كما أن الله يحب الإلحاح في الدعاء . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ يقول اللهُ عزّ وجلّ : مـَن سألني وهو يعلم أنـّي أضر وأنفع أستجيبُ له }
{ ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة }
{ إنّ اللهَ يـُحبّ السائل اللحوح }
ومن المؤكـّد أنّ الطعام والملبس الحرام من موانع الاستجابة :
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ لمن قال له : اُحبُ أن يستجاب دعائي :
طهـّر مأكلك ولا تـُدخل بطنك الحرام }
وحتماً الكسب الحرام يحبس الدعاء . . !
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ أطب كسبك تـُستجـَب دعوتـُكَ ، فإنّ الرجلَ يرفعُ اللقمة إلى فيه حراماً ، فما تـُستجابُ دعوتهُ أربعين يوماً }
وكما أن الغفلة عن الله في الرخاء تمنع الاستجابة في الشدّة :
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ تعرّف إلى اللهِ في الرخاء يعرفكَ في الشدّة }
وطبعاً يجب أن يكون لله رضاً في الحاجة المدعوّة :
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ مـَن تمنـّى شيئاً وهو لله عزّ وجلّ رضاً لم يخرج مـِن الدنيا حتـّى يـُعطيه }
ولا بد مـِن العمل مع الدعاء . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ الداعي بلا عملٍ كالرامي بلا وتر }
كما يـُستحبُّ الدعاء بصيغة الجمع . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ إذا دعا أحدٌ فليـُعم فإنـّه أوجبُ للدعاءِ ، ومـَن قدّمَ أربعين رجلاً مـِن إخوانه قبل أن يدعو لنفسهِ استـُجيب له فيهم وفي نفسه }
كما يجب عدم استعجال الإجابة . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ لا يزالُ الناس بخيرٍ ما لم يستعجلوا : قيل :
يا رسول الله وكيف يستعجلون ؟
قال : يقولون : دعونا فلم يـُستجب لنا }
ولا بد مـِن توافق الدعوة مع مصلحة العبد وصلاحه . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ قال الله تبارك وتعالى : يا بن آدم ، أطعني فيما أمرتكَ ، ولا تـُعلـّمني ما يـُصلحكَ }
وكما أنّ الذنوب بشكلٍ عام من أهم أسباب حبس الدعاء . . .
فعن المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{ دعاء أطفال أمـّتي مستجابُ ما لم يقاربوا الذنوب }
ولا ننسى الآية الكريمة في شأن استجابة الدعاء :
{ وإذا سألك عبادي عنـّي فإنـّي قريبُ أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلـّهم يرشدون }
والتي تؤكـّد الاستجابة لأوامر الله فيما يدعونا إليه لكي يـُجيب لنا دعاءنا . . .
ومن المؤكـّد أيضاً أن حبس حقوق العباد وحقوق الله وتأخيرها مـِن أبرز عوامل حبس الدعاء . . .
واللهُ هو الموفـِّق . . .
——- دعواتكم ——-
كل من تقرا موضوعي أتمنى منها بأن تدعي لي من قلبها ( ان يستجيب الله لدعائي )