مرة الأيام في حياتنا بالآلام والأفراح
حينها كنا في تجارب لم نتوقعها
ولم نكن مستعدين لمواجهتها
وكان على شكل ألوان مختلفة
فمنها حلوة عند لقاءها
مثل حلوة الصداقة الوفية
ومنها الحب النقي
واخلاص الناس الذي
يكتمل بمحبة الخالق لعبده
ومنها مرة عندما تنغلق الأبواب
لا نرى من يساندنا عند وقوعنا بأزمة
البعض وليس الكل يعطيك ظهره عند حاجتنا
مثل الحب الخائن والصداقة لمصلحة وكلام
الناس الجارح من وراء ظهورنا
هذه الحياة اما أن نستسلم لواقعنا
واما أن نواصل لتحديها وأنا
سأواصل لتحديها والدخول لمواجهة
كل أنواع الحياة بمرها وحلوتها
ولن أستسلم لها مهما كانت قاسية
لأن خالقي سييسر أمري لأني سأحيا لرضاه
بورك في قلمك أختي الحبيبة عشوق ,
صدقت أخية , نعم هكذا مسيرة الحياة نفرح تارة و نبكي تارة ,
نتعلم و نتزود , نخطأ و نصيب ,نسقط و نقوم من جديد ,
أعجبني تقسيمك لها ,إما أن نستسلم لواقعنا وإما أن نواصل لتحديها ,
فالخيار الأول خيار الأنفس الضعيفة التي تتأثر و تنقاد وراء زخرف الدنيا و تلهث وراءه بلا مكابح ,
والخيار الثاني خيار الشخصية المتزنة التي تقود ولا تنقاد , تأثر و لا تتأثر , همتها في المعالي و لا تلتفت لسفاسف الأمور ,
فهنيئا لك قرارك الشجاع يا غالية , *و هنيئا لك تسليمك الأمور كلها للخالق البارئ جل في علاه ,
وفقك الله لكل خير , و دائما بانتظار كل جديد منك بإذن الله ,
ودي و تقديري .
ملاحظات بسيطة:مرة الأيام= مرت الأيام
وكان على شكل ألوان = وكانت على شكل ألوان
مثل حلوة الصداقة = مثل حلاوة الصداقة
بمرها وحلوتها = بحلوها و مرها .
و العذر منك يا غالية .
تقبلي مروري