المرأة المسلمة مع مجتمعها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع مجتمعها

كريمة سخيَة:

من صفات المرأة المسلمة الملتزمة بأحكام دينها، المتخلقة بأخلاقه

السمحة الغراء : السخاء والجود والكرم والبذل، فهي كريمة، يداها

مبسوطتان للمعسرين وذوي الحاجة،تهميان بالعطاء،وتسحان بالخير،

كلما دعا الداعي إلى البذل، وجاءت مناسبة يحمد فيها السخاء.

وهي واثقة كل الثقة أن ماتقدِم من خير لن يضيع عند الله ، بل هو

باقٍ محفوظٌ لدى حكيم عليم:

(وما تنفقوا من خيرٍ فإنَ الله به عليم(273)) (4).

وإنها لمؤمنةٌ كل الإيمان أن ما تنفقه في سبيل الله سيعوضها الله عنه

أضعافاً مضاعفةً؛ إذ تفوز بشرف عظيم في الدنيا، وثواب عميم في الآخرة:

(مَثل الَذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبَةٍ أنبتت سبع سنابل في كل

سنبلةٍ مائة حبَة والله يضاعف لمن يشآء والله واسعٌ عليم (261))(1).

(ومآأنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه)(2).

(وماتنفقوا من خيرٍ فلأنفسكم وماتنفقون إلاَ ابتغآء وجه الله وما

تنفقوا من خيرٍ يوفَ إليكم وأنتم لاتظلمون(272))(3).

وإنها لتدرك أيضاً أنها إن لم توق شحَ نفسها،وغلبها حرصها على

جمع المال وكنزه ، فستصاب بتلف مالها ونقصانه وتبديده، كما أخبر بذلك

رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم :

((مامن يومٍ يصبح العباد فيه إلاَ ملكان ينزلان، فيقول أحدهما:اللهم

أعط منفقاً خلفاً،ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً))(4).

وفي الحديث القدسي :

((أنفق ياابن آدم ينفق عليك ))(5).

والمرأة المسلمة الصادقة توقن أن إنفاقها المال في سبيل الله لاينقص

من مالها شيئاً،بل ينميه ويزكيه ويباركه ؛ إذ أكد ذلك رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:

((مانقصت صدقةٌ من مالٍ…))(6).

بل إنها لتعتقد أن ما أنفقت من مالٍ في سبيل الله هو الباقي حقيقةً؛

لأنه سجٍل في صحيفة عملها، وماعداه زائلٌ.

(4) سورة البقرة: 273.

(1) سورة البقرة: 261.

(2) سورة سبأ : 39.

(3) سورة البقرة : 272.

(4) متفق عليه.

(5) متفق عليه.

(6) رواه مسلم.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام

في الكتاب والسُنَة بقلم الدكتور محمد علي الهاشمي.

مشكوره اختي والله يجزيكي الخير ع الكلام الطيب

يسلمووووووووووووو الغاليه

جزاك الله خير

أدعية للفتاة المسلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
انا يبت لكم أدعية للفتاة المسلمة تحفظها في كل مكان

أعوذ بعزة الله وقدرته من شر مأجد وأحاذر

وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم

الله لاإله إلا هو الحي القيوم

هو الله الذي لاإله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر – سبحان الله عما يشركون – هو الله الخالق البارىء المصور له الاسماء الحسنى – يسبح له مافي السموات والارض وهو العزيز الحكيم

لو انزلنا هذا القرأن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله

أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب

ربي إني مسني الضر وأنت ارحم الرحمين

اللهم يارافع السماوات السبع ارفع عني ماأنا فيه

ويشف صدور قوم مؤمنين

يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس

وننزل من القرأن ماهو شفاء للناس ورحمة للمؤمنين

وإذا مرضت فهو يشفين

قل هو للذين آمنو هدى وشفاء

اللهم يامن أمره بين الكاف والنون 00 يامن برحمته كشف الضر عن أيوب

خليجية
اتريا الردود =)

يعطيج العافية حبيبتي ومشكورة ماقصرتي

p—–up

الله يعافيج ويسلمج اختي (( ياكثر )) ^^

up—up

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر

حجاب المرأة المسلمة

[higab_wخليجية

لا إله إلا الله .. عدد الزهر والثمر .. وعدد أنفاس البشر.
لا إله إلا الله ..عدد لمح العيون ..عدد ما كان وما يكون.
لا إله إلا الله ..عدد جري الرياح في البراري والصخور.
لا إله إلا الله ..من يومنا هذا إلى يوم ينفخ في السور.

يسلمووووووووووو

فــــــوووووووووووووووووق

^^
……………………….

•°o.O ( اللهم إن كان رزقنا في السماء فأنزله) O.o°•
•°o.O ( وإن كان في الأرض فأخرجه) O.o°•
•°o.O ( وإن كان بعيدا فقربه ) O.o°•
•°o.O ( وإن كان قريبا فيسره ) O.o°•
•°o.O ( وإن كان قليلا فكثره) O.o°•
•°o.O ( وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه)

وين الموضوع ؟

المرأة المسلمة مع جيرانها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة المسلمة مع جيرانها

تحبُ لجيرانها ماتحبُ لنفسها:

والمرأة المسلمة التي تفتَحت نفسهاعلى الهداية الربانية رقيقة القلب،سمحة النفس،
دمثةالطبع،محبَة لجيرانها،مرهفة الحسَ في كل مايؤذيهم أو يخدش كرامتهم أو يمسَهم
بسوء أو أذى،تحب لهم الخير كما تحبه لنفسها،تفرح لفرحهم،وتألم لألمهم،انطلاقاً من
فهمها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

((لايؤمن أحدكم حتَى يحبَ لأخيه مايحبُ لنفسه))(1).

وفي رواية لمسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والَذي نفسي بيده لا يؤمن
عبدٌحتَى يحبَ لجاره أو قال لأخيه مايحبُ لنفسه)).

ولايغيب عن فطنة المرأة المسلمة الواعية أن تتعهد جيرانها المعسرين بين الفينة والفينة،بالعطاء
والهديةوالهبة،أو كلماانبعثت روائح الطبخ والشواء من منزلها،فتقدِرشهوتهم إلى الطعام الشهي ،
وهم مملقون غير قادرين على حيازة مثله،فترسل إليهم منه،مؤكِدة التكافل الاجتماعي الذي حضَ
عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه لأبي ذر:
((يا أباذرِ،إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك ))(2).

وفي رواية: ((إذا طبخت مرقاَ فأكثر ماءه،ثم انظر أهل بيتٍ من جيرانك، فأصبهم منها بمعروفٍ ))(3).

إن المرأة المسلمة التي أرهف الإسلام وجدانها لا تطيق أن ترى جيرانها في فاقة وعسر
وحرمان،فلاتمدَ لهم يداً بمعروف،أو تقدَم لهم شيئاً من رفد وإكرام وإطعام، وخصوصاً إذا كانت
في شيء من السِعة واليسار والغنى،تستمتع بما أنعم الله عليها من خفض العيش ورغد الحياة،
وتسمع في الوقت نفسه قول الرسول الكريم:
((ماآمن بي من بات شبعان ، وجاره جائعٌ إلى جنبه،وهو يعلم )) (1).

وقوله : ((ليس المؤمن الذي يشبع، وجاره جائعٌ)) (2).

(1) متفق عليه.
(2) رواه مسلم .
(3) رواه مسلم .
(1) رواه الطبرارني والبزَار بإسناد حسن.
(2)رواه الطبراني وأبو يعلى،ورواته ثقات.

منقول من كتاب شخصيَة المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسُنة بقلم الدكتور محمَد
علي الهاشمي.

والله انا احس ان زمن اول احسن من الحين
قبل الجيران يسالون عن بعض اما الحين يشردون من بعض

مشكوره اختي على النقل المفيد
الله يجازيج كل خير ان شاء الله

جزاج الله خير

جزاك الله خير………….

الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها

الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها

1ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } . وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .

2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) . وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) . وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها . وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } .
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه

4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .

5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت زوجي الغالي …. الخ . ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك

6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :

عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .

7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :

يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب … الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج ) …. ( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .
أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :

قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقداراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، … وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة . ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) . ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته ، قال عليه الصلاة والسلام : { السَّمت الحسن ، والتؤدة ، والإقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءاً من النبوة }

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } . إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟

12 ـ لا تكثري جداله :

هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } . ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون عناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال . قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .

13 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!. إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!! لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة }

ـ14- احفظي سره تأمني شره :

قال عليه الصلاة والسلام : { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .

سر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله عظيم ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } .

ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ، ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ، فينبغي أن تصان تلك الأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمان للأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم من جيرانها وعرفت شيئاً عنهم .

15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .

وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .

بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه


17 ـ شكر الزوج يزيد المودة والحب

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : { حق الزوج على زوجنه أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه } .

كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

إذا كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل ) فلتكن هذه سياسة الزوجة في بيتها ، ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج ، الظروف المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الصبر ضياء :

تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { الصبر ضياء } .

ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!

فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :

نعمة الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله ومراقبته في كل حال .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .

تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد أولاً وآخرا

آخر الهمس ..

إذا طرقت أبواب ذاكرتكم ..
فامنحوني ووالدي وعائلتي بعض الدعاء ..


تسلمين على النصايح الحلوة
المشكلة يا ليت شبابنا يقرون ويتفقهون اكثر منا جان كان كل شي بخير

يزاج الله خير

اللهم احفظ زوجي واطل في عمره
على زود عمل صالح ، يزاج
الله خير عزيزتي

يزاج الله كل خير

جزاج الله خير وفي ميزان حسناتج

جزاكم الله خيرا

خطبة محمد حسان بعنوان للأخت المسلمة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقدم لكم خطبة الشيخ الجليل
محمد حسان
بعنوان
نصيحة للأخت المسلمة

للتحميل 7,84 Mo
https://www.mohamedhassan.org/Files/L…m/naseha-h.wmv

لا تنسوني من دعواتكن

اختي الرابط لايعمل

الفتاة المسلمة والبحث عن السعادة

الفتاة المسلمة والبحث عن السعادة

فتيات تبحثن عن السعادة.. سعادة متوفرة في صندوق واحد ووحيد لا يحتاج لا موضة ولا تجديد، إنه فرقان التوحيد، وهو كنز الإسلام فيه ما فيه من خير الدنيا والآخرة، لكنهن أغفلنه وهجرنه بعدما عرفنه وأيقنه، وذهبن إلى سراب مبهر من بعيد لكن بعد تمحيص وتجريب، سرعان ما يختفي الجميل ويبقى الرهيب.
فانخدعت أخواتي بشعارات براقة جذابة تنفث عليهن السموم الغربية التي تغشي أبصارهن التي في قلوبهن، وهن هن..
هن من؟
هن النقيات الطاهرات بتوحيدهن، هن الدرر المكنونات المصونات لو جعلن الإسلام قائدهن، لكن الهوى جرهن والتيارات الفاسدة جذبتهن وغرتهن، فنسين أصلهن وعاقبتهن في دار الخلود، وصار الانقياد للعدو من الإنس والجن الذي زين في أعينهن الحياة وحلاها لهن بما فيها من متاع ومال، فأصبح همّهن جمالهن الذي صار يقاس بمعيار لا أصل له، مقياس الطامعين الذين لا يبالون إلا بما يشبع رغباتهم وشهواتهم، فصرن يبدين زينهن لكل من هب ودب، وقد قال تعالى خالقهن: "وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينهن إلا لبعولتهن أو آبائهن.." الآية.
وتركن حياءهن، آه على الحياء..، والله قد اشتقنا إليه في الشوارع والطرقات، صدق الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال: "أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة فسلوهما الله عز وجل"، فقد خلع غطاء وبرقع الحياء بكلام ملبّس، وصارت الفتاة تواعد هذا وتتصل بذاك، عري وتفسخ..

نست أختي أمر دينها وعبادة ربّها الذي خلقها من أجله فقد قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، وراحت تسعى من أجل كسب المال لاقتناء كل جديد في ما يتعلق بزينتها دون أن تبالي إن كان فيه تشبه بكافرات أو تشبه بالرجال..
تتنزه وتخرج مع صويحباتها بغير قيد شرعي، تبحث عن حب حرام لأنها فقدت حبا صادقا مع زوج صالح، ولو أحبت الله وأخلصت له العبادة لغمرتها مشاعر السعادة، ولامتلكت حجابا يقيها خداع الأفاكين، الذين يلهثون وراء المتعة وهتك الأعراض.
أختي هذا الذي يوهمك بحبك وصدقته وتبعته ماذا لو لم يجمعكما القفص الذهبي ولم تكوني حلاله؟!! كيف تعتقدين أنه ينظر إليك؟!! كيف سترين نفسك؟؟ كيف ستكونين خالصة لزوجك؟؟ والله ليس هناك أجمل من العفاف، ولو تملكت العفة ستكونين أغلى فتاة وستشعرين بقيمتك ومكانتك، ولن يحصل عليك إلا الذي يستحقك ويعرف قدرك فيجعلك سكنا وأنسا له على سنة الله ورسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، وإليك مثل ذلك أخيتي: لو كنت تملكين شيئا جديدا خاصا بك طبعا سيكون غير المستعمل أو الذي يشاركك فيه أحد… فكوني نقية صافية لشريك حياتك، ستقولين ليس موجودا بعد؟
أقول لك: إن أردت إهداء حبيب هدية هل من الممكن استعمالها وإن لم يحن موعد تسليمها بعد؟؟ طبعا سيكون الجواب: لا، فكوني كذلك أخيتي..
أخيتي.. كوني عزيزة كريمة، فالأحجار الكريمة ليس سهل على الجميع اقتناؤها، وتذكري دوما أن من يرزقك السعادة هو الله وحده لا شريك له بيده الأمر كله وهو على كل شيء قدير.

هذا في المقتضى الدنيوي فما بالك بمقياس الآخرة!!
هل الملك جل وعلا راض عنك؟؟
كيف سيكون حالك يوم الوقوف بين يديه سبحانه!! أي عذر ستقدمين؟؟
بالله عليك كوني صريحة..، ماذا ستقولين في يوم لا ريب فيه؟؟
أخيتي تخيلي لو أن المصطفى عليه الصلاة والسلام أمامك يراقبك، كيف ستكون أعمالك وتصرفاتك وأقوالك؟؟
هل هي نفسها أم ستتغير؟؟
لا تجيبي لكن كوني صادقة وأجيبي نفسك..، أنخذله بعدما عرفنا سيرته عليه الصلاة والسلام؟؟ بعدما سمعنا وصاياه، وعلمنا حرصه علينا وخوفه أن نكون من أصحاب النار.
إنه لكل منا رقيب عتيد يأخذ أخبارنا لخالقك ورازقك ومحاسبك يوم الميعاد.
أخيتي إن الله يراقبنا، فهل نحن نعظم أمر الله؟

تذكري أن هذه الدنيا لعب ولهو ودار فناء أما خلودنا ففي دار البقاء، أم أين الذين سبقونا؟؟ ماذا أخذوا معهم؟؟ هل ما أخذوه سينفعهم أم سيكون كإعطاء رغيف خبز لمن يموت عطشا؟؟ أذكري أحدا من الأهل أو الأصحاب غادر ولم يعد، يا ترى كيف حاله؟؟ حين نصير إلى ما صار إليه كيف ستكون حالنا؟؟ سنجد يا إما جنة يا إما جحيما، أي طريق علينا سلوكه للوصول للأحسن؟؟ هل ذاك الذي تسيرين فيه هو الصحيح؟!!….
اعتبري أختاه فإن الله رزقنا عقلا وبين لنا واقع الدنيا، أجل إنها الدُنيا، إسم على مسمى ليس هناك أدنى منها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء " وتأملي عزيزتي هذا الحديث دون أن أعلق عليه قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس" فمهما عشتي وتمتعتي فستتركينه وتذهبين، فإن كان في الحرام فسيكون نقمة عليك، وإن كان في الحلال فيلزم معه العمل الصالح وطاعة الله حتى نجتاز الإمتحان الصعب الذي سيقرر مصيرنا" لا موت بعده"، أم أن طاعة ربك الذي رباك بنعمه تتعبك؟؟ هو الذي خلقنا ورزقنا ومهما أذنبنا واستغفرنا غفر لنا وإذا دعوناه أستجاب، وإذا أسلمنا له أنعم علينا بالنعيم الأبدي وأعد لنا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهو أرحم الراحمين الودود الغفور الرزاق الكريم، فكيف تطاوعنا أنفسنا على معصيته مع كل هذا؟؟ وأيضا كيف لنا أن نعصيه وهو القدوس وهو الجبار المنتقم، أن نأمن مكر الله وقد قال تعالى: "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"

والله إن سعادة الدنيا ونعيم الأخرى في طاعة الله ورسوله، فمن يملك أمرك غير الله خالقك ؟؟ من سيرزقك السعادة إن أمسكها عنك سبحانه، من سيعطيكها إن منعك ذو الجلال والإكرام؟؟

إذن أختي هناك سبيلين ومنهجين لا ثالث لهما اختاري واحدهما، ولو فكرت قبل الانتقاء ستوفقين بإذن الله في ذلك ففكري وكوني واقعية، قوية الشخصية لا يهزها ولا يزعزعها لا زيف ولا ترف، لا تكوني كحبة رمل يأخذها ويردها المد والجزر، لا ترضي بالحياة الهيفاء ولا تكوني بلهاء ولا تقنعي إلا بجنة عرضها السموات والأرض فأنت صاحبة ذوق رفيع فهل تفضلين الرديء على البديع؟؟ أكيد لا، إذن اعزمي وعلّي همتك وتوكلي على الله، كوني كنخلة شامخة راسخة عسى الله يجمعنا بالمصطفى وأحباب الله في الفردوس الأعلى وأن لا يحرمنا من رؤية وجهه الكريم.
"ألا إن سلعة الله غالية..ألا إن سلعة الله الجنة"

في الدنيا ورود فاقطف ماشئت
الفتاة المسلمة والبحث عن السعادة
صيد خاطر في الرد على كل من في دينه حائر
النت وماقد لا تنتبه له الفتيات
قصديدة جميلة وكلها حكم
أشياء لازم تعرفها كل بنت

جزاج الله خير موضوع قيم ومفيد

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الجليد خليجية
جزاج الله خير موضوع قيم ومفيد

مشكوووووووووووورهــــ ترآآآآآآآآآآآآآه نورج نوووووووور الصفحهــــ …………

"ألا إن سلعة الله غالية..ألا إن سلعة الله الجنة"

الطريق شاق
الله يعينا جميع ان شاءالله
موفقه اختي ع هالموضوع الرائع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yoo0oof خليجية
"ألا إن سلعة الله غالية..ألا إن سلعة الله الجنة"

الطريق شاق
الله يعينا جميع ان شاءالله
موفقه اختي ع هالموضوع الرائع

طريق شـآـآق صح بس يوم القيـآـآمهــ كل واحد بيحصل اللي يبيه ع قدر حسنـآآتهـــ

مشكوووووووووووورهـــ ع الرد الغـآـآوي مثــــــــــــــــلج …………….,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهَ

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

جزاكِ الله خيراً

" أخيتي.. كوني عزيزة كريمة، فالأحجار الكريمة ليس سهل على الجميع اقتناؤها"

وايد عيبتني هاي الجمله يزاج الله خير

دليل الاخت المسلمة الشامل في رمضان

تجلس المرأة – إذا رأت الحيض في رمضان – بائسة آسفة على ما عساه يفوتها من الفضل والخير. ولكننا نقول لكل امرأة تملكتها هذه الحالة.. لا تبتئسي.. !

لا تحزني .. فهذا شيء قد كتبه الله على بنات آدم، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة، يوم أصابها الحيض وهي في الحج: (دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي، فقال: (ما لك أنَفِسْتِ). قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم) رواه البخاري وغيره.

لا تبتئسي.. ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما " . والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.

لا تبتئسي.. فلقد أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم في الجهاد أن من كان مشتاقا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فروى البخاري من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر، حبسهم العذر).

ولكن هناك ما يجب أن ننبه إليه , أن الكثير من بنات حواء ما أن يصبن بالحيض في رمضان – أو غير رمضان – يغفلن كليا عن ذكر الله وعن استشعار روحانية هذا الشهر , وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن جائز لهن أن يضيعن أوقاتهن بعيدا عن روحانيات هذا الشهر مادمن حائضات , والنتيجة شعورهن بالفتور بعد الطهر من الحيض وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات التي كانت تؤديها قبل أن تحيض .

ومن أجلكِ أخيتي …
قمنا بإعداد برنامج المرأة الحائض في رمضان …
وذلك لنحفظكِ من الوقوع في الفتور الذي قد يصيب الفتيات بعد الطهر من الحيض…
ولنحافظ على استمرار روحانية هذا الشهر في أيام حيضكِ …
ولكي لا تخسري الأجر الكثير الذي قد تحصلين عليه وأنت حائض …
ولنذكركِ إن هناك عبادات يمكنكِ القيام بها وأنت حائض …

و هذا البرنامج بسيط وقصير , وآثرنا أن نجعله منفصل عن البرنامج اليومي لحياة المسلم وعن برنامج ربة المنزل حتى نسلط الضوء على تلك النقاط ونحقق تلك الأهداف السالفة الذكر …

ملاحظة : يجب التأكيد إن هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر , فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن .

البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر

• إجابة المؤذن لصلاة الفجر :
" اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " صححه الألباني رقم: 6423 في صحيح الجامع .
• اغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء , وقراءة أذكار الصباح :

قال صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داوود و صححه الألباني رقم: 3408 في صحيح الجامع .

• إيقاظ أفراد الأسرة لأداء صلاة الفجر , مع احتساب الأجر والثواب .

• الحرص على تشجيع الزوج والأولاد على أداء صلاة الفجر في المسجد جماعة , مع حثهم على التبكير إلى الصلاة , واحتساب الأجر والثواب من هذه النصائح :
قال صلى الله عليه وسلم : " ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا " متفق عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " , رواه الترمذي وابن ماجه و صححه الألباني رقم: 2823 في صحيح الجامع .

• حث الزوج والأولاد على أداء سنة الفجر في المنزل إقتداءًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , مع احتساب الأجر والثواب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " , متفق عليه .
• تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني

البرنامج المقترح بعد الخروج من المسجد / مغادرة المصلى

• حث أفراد الأسرة على احتساب الأجر والثواب من خلال سعيهم لتوفير الرزق الحلال وطلب العلم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " , رواه البخاري .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة " , رواه مسلم .

• حث أفراد الأسرة جميعا على ذكر الله تعالى طوال اليوم.
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) (الرعد:28)
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " , حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع .

• احتساب الأجر والثواب من هذه النصائح التي هدفها طاعة الله ورسوله .

• حث أفراد الأسرة على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين قبل الخروج من المنزل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " , رواه مسلم .

• ذهابكِ إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة مع احتساب الأجر والثواب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " , رواه البخاري .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة " , رواه مسلم .

• الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم :
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ)(الرعد:28).
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " , حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع.

البرنامج المقترح بعد الظهر

• إجابة المؤذن لصلاة الظهر , واغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء .

• حفظ أو تلاوة القرآن مع مراعاة لبس القفازات عند لمس القرآن :
– يرجى مراجعة سؤال رقم 70403 في موقع الإسلام سؤال و جواب –
https://www.islam-qa.com
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف " , صححه الألباني رقم: 6469 في صحيح الجامع .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " , رواه أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني .

• دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين واحتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم :
فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال : فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء , ومنا من يتق الشمس بيده قال فسقط الصوّام وقام المفطرون فضربوا الأبنية فقام المفطرون وهذا هو الشاهد فقام المفطرون و ضربوا الأبنية و سقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " , رواه البخاري ومسلم .

• استغلال الساعات التي تقضينها في المطبخ في الغنيمة الباردة وهي :
– كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء .
– الاستماع إلى القرآن أو المحاضرات من خلال جهاز التسجيل في المطبخ .
– الاستماع لإذاعة القرآن الكريم
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) (الرعد:28) .

أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به , فقال : " لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " , حديث صحيح صححه الألباني .

• حث الأسرة على أداء صلاة الظهر والسنن الراتبة لها ( إذا لم يكن لديهم فرصة لأدائها في المدرسة/العمل/الجامعة ) , مع احتساب أجر وثواب ترغيبهم في أداء السنن و تعليمهم المحافظة على أداء الفروض .
• النوم مع الاحتساب فيه.
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي" .

البرنامج المقترح بعد العصر

• إيقاظ الأبناء للاستعداد لأداء صلاة العصر .
• إجابة المؤذن لصلاة العصر .
• توجيه الزوج والأبناء لأداء صلاة العصر في المسجد جماعة والاستماع إلى موعظة المسجد بعد الصلاة وتلاوة القرآن , وحث النساء على أداء الصلاة جماعة في البيت إن أمكن ذلك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته " , رواه الطبراني حسن صحيح .
• الاشتغال في حفظ أو تلاوة القرآن مع مراعاة لبس القفازات عند لمس القرآن :
– يرجى مراجعة سؤال رقم 70403 في موقع الإسلام سؤال و جواب –
https://www.islam-qa.com

البرنامج المقترح قبيل المغرب

• الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الوقت أثناء العمل , مع احتساب الأجر والثواب من إعداد سفرة الإفطار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " , صححه الألباني رقم: 3407 في صحيح الجامع .

• احتساب الأجر والثواب من خلال إرسال الإفطار للجيران والمحتاجين وذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم ولتعميق العلاقات بين الجيران وتقديم المساعدة لهم وحصد أجر إفطار صائم :
قال صلى الله عليه وسلم: " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ", رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وصححه الألباني رقم: 6415 في صحيح الجامع .
ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .

البرنامج المقترح بعد غروب الشمس

• إجابة المؤذن لصلاة المغرب .
• حث الأسرة على الإفطار على رطيبات أو تمرا وترا أو ماء وتعليمهم احتساب أجر إتباع السنة مع ذكر دعاء الإفطار :
عن أنس قال: كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء , قال الألباني حسن صحيح.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" , صححه الألباني رقم: 4678 في صحيح الجامع .

• حث الزوج والأبناء على أداء صلاة المغرب في المسجد , وأن تؤدي النساء الصلاة جماعة للنساء في البيت إن أمكن ذلك .
• الحث على أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب – ركعتان .
• قراءة أذكار المساء أثناء أداء الأسرة لصلاة المغرب, وحث جميع أفراد الأسرة على الالتزام بهذه الأذكار .
• الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذا اليوم .
• حث الأسرة على الاستعداد لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد ( إن أمكن للنساء الغير حائضات فقط ) بالوضوء ولبس الملابس النظيفة والتطيب (وتوجيه النساء وتحذيرهم بعدم الخروج متطيبات) ومع استشعار خطوات المشي إلى المسجد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت ‏ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " , رواه أبو داود، الترمذي والنسائي ‏وغيرهم و صححه الألباني رقم: 2701 في صحيح الجامع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد ‏معنا العشاء الآخرة " أي صلاة العشاء , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن تفلات " أي غير متطيبات , رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني رقم: 7457 في صحيح الجامع .
قال صلى الله عليه وسلم: " من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة " , رواه مسلم .

البرنامج المقترح بعد العشاء

• إجابة المؤذن لصلاة العشاء .
• الاشتغال في حفظ أو تلاوة القرآن مع مراعاة لبس القفازات عند لمس القرآن
– يرجى مراجعة سؤال رقم 70403 في موقع الإسلام سؤال و جواب –
https://www.islam-qa.com
• إعداد حلقة ذكر لقراءة بعض المواضيع الدينية المفيدة لأفراد الأسرة أو للصديقات أو للجارات .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" , رواه مسلم .
• القيام بأحدى الأنشطة التالية :
– جلسة عائلية / صلة الرحم / سمر رمضاني هادف.
– سماع الخطب أو المواعظ والرقائق في المراكز الإسلامية أو الجمعيات أو في النت .
– القيام بأي نشاط دعوي .
– المذاكرة مع احتساب الأجر والثواب .
– استكمال أعمال المطبخ مع احتساب الأجر والثواب
• النوم مع احتساب الأجر والثواب .

البرنامج المقترح في الثلث الأخير من الليل

• إيقاظ الزوج والأبناء وحثهم على أداء صلاة التهجد , مع حثهم على إطالة السجود والركوع في صلاة التهجد , وأن تصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان .
• مراجعة ما تم حفظه من القرآن خلال اليوم مع مراعاة لبس القفازات عند لمس كتاب الله .
• احتساب الأجر والثواب أثناء تحضير السحور مع الإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار حث الأسرة على السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة " , متفق عليه .
• الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له " , رواه البخاري والمسلم .

الله يوفقج الله يرزقنا الزوج الصالح

الله يعطيج العافيه اختي

المراة المسلمة

خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الطلاق ابغض الحلال

ورد في صفحة 4 من كتات وصايا الرسول للنساء للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ان رجلا انجليزيا باع زوجته في عام 1933م مقابل مبلغ خمسمائة جنيه استرليني وهذه واحدة من كبرى الدول التي تتشدق دائما باطلاق الحريات وتظهر كبير عدائها للاسلام والمسلمين في حين ان المولى عز وجل حسم القضية حينما قال : (فامساك بمعروف او تسريح باحسان )
البقره 399 وايضا قال نبي الرحمه عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار الا ما اعظم هدي الله حيث حفظ من فوق سبع سماوات كيان الاسرة المسلمه جاعلا من الطلاق ابغض الحلال عنده تماما كالحرب التي قال فيها عز من قائل: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)
اوكما قلا شوقي موجها خطابه الي النبي عليه الصلاة والسلام والحرب في حق لديك شريعى ومن السموم الناقعات دواء.

ارجوالافاده لجميع العضوات

أكثر من 300 فكرة في حياة المسلمة

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ..

يزآآج الله خير الغاليه ^.^

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه