إن مسألة ختان الإناث من المسائل الفقهية التى اختلف فيها الفقهاء بين الوجوب والإستحباب, وقد
لاقى الختان هجمة في وقتنا الحاضر فحاربه البعض وادعوا أنه لم يرد فيه نصا صحيحا من كتاب أو سنة فقالوا مرة "هي عادة فرعونية" وقالوا مرة "هي عادة جاهلية وأن الأحاديث الواردة فيها إما ضعيفة وإما موضوعة". وقامت الدنيا ولم تقعد عندما قام بعض الناس بختان بعض الإناث فأدى ذلك إلى نزيف وأحيانا إلى وفاة.
ومن هنا قامت ثورة عارمة بين العلماء والمثقفين الكل ينادي بمنع ختان الإناث فى كل مكان وأن من يفعل ذلك يعرض نفسه للعقاب والحقيقة أن هناك نصوص من السنة الصحيحة تبين أن ختان الإناث من سنن الإسلام وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر به وتحدث عنه وإليك تلك الأدلة دون تطويل ممل او اختصار مقل.
الدليل الاول :
قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى الختانان وجب الغسل» [صحيح، سنن ابن ماجة، ج1 ص 199رقم 68 كتاب الطهارة، باب ما جاء فى وجوب الغسل إذا إلتقى الختانان. ط. دار الكتب العلمية بيروت – إرواء الغليل للألباني ج1 ص 121 رقم 80 كتاب الطهارة. ط. المكتب الإسلامي، بيروت – صحيح سنن الترمزي للألبانى ج1ص 121 رقم 109 ط. المكتب الإسلامي، بيروت].
دقق معي أخي القاريء وأختي القارئة في معنى كلمة الختانان التى قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم تجد أن معنى الختانان: هو موضع القطع فى ذكر الغلام وهو نفسه موضع القطع عند الجارية، فهذا يدل على أن الختان أو القطع كان مشروعاً وكان موجوداً وتحدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار إليه ومن المعروف أن الدين الإسلامي يدعوا إلى الحياء وجعله شعبة من شعب الإيمان وعلمنا الله عز وجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكني فى الأمور المتعلقة بالنساء حياءً وأدباً مثل الحديث عن الجماع بالمس فى قول السيدة العزراء مريم: {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} [سورة مريم: 20مكية] وقوله تعالى: {أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء} [سورة المائدة: 6مدنية] فعبر الله عن الجماع مرة باللمس كناية وهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث عبر عن الجماع بالتقاء مواضع القطع عند الرجل وعند المرأة.
الدليل الثانى :
قوله صلى الله عليه وسلم فى الغسل من الجنابة قال: «إذا جلس بين شعبها ومس الختان الختان فقد وجب الغسل» [صحيح، صحيح مسلم ج 3 ص 34 رقم 88-439 كتاب الحيض باب نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بإلتقاء الختانين ط. دار التوفيقية، القاهرة – مشكاة المصابيح ج1 ص 93 رقم 430 كتاب الطهارة باب الغسل الفصل الأول ط. المكتب الإسلامي بيروت – صحيح ابن ماجة للألبانى ج1 ص 185 رقم 610 ط. بيروت – السلسلة الصحيحة للألبانى رقم 2063 ج 5 ص 62 ط. المكتب الإسلامي، بيروت].
معروف أيضا: من هذا الحديث الشريف أن موضع الختان أي القطع الأولى المقصود بها الحشفة عند الرجل والختان أى القطع الثانية هي قطع القطعة الزائدة مما يشبه عرف الديك عند المرأة الموجود أعلى مجرى البول.
وهذا أيضا يدل على أن الختان للإناث كان موجوداً وتحدث عنه رسول الله ولو كان حراماً لنهى عنه ومنع الصحابة أن يفعلوه ولكنه كان موجوداً وكنى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الدليل الثالث :
هو قول أم المهاجر كما جاء فى الأدب المفرد للبخاري قالت: "سبيت وجواري من الروم فعرض علينا عثمان الإسلام فلم يسلم منا غيري وأخرى" فقال أي عثمان: "اخفضوها وطهروها" [صحيح، الأدب المفرد للبخاري رقم 1245ط. بيروت، لبنان – الإصابة فى معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 125 – أم المهاجر الرومية ط دار الكتب العلمية، بيروت].
فهذا يدل أيضا على أن الختان كان مشروعاً ومن فعل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد طلب عثمان رضي الله عنه أن تخفض أي تختن أم المهاجر لما أسلمت.
الدليل الرابع:
الذي يدل على أن الختان كان مشروعاً في حق الإناث ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان موجوداً تحت سمعه وبصره صلى الله عليه وسلم ولم ينه عنه كما قلت سابقاً هو حديث أم عطية الأنصارية التي كانت تختن النساء في المدينة وهذا الحديث قالوا عنه إنه ضعيف [الذي قال إنه ضعيف أبو داود في سننه إنظر سنن أبى داود ج1 ص 267 رقم 5271، كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، ط. عالم الكتب، بيروت] وقال بعضهم أنه كان منكر [الذي قال إنه منكر، الخطيب البغدادي في التاريخ ج5 ص 327 ط. بيروت، لبنان].
وهو قوله صلى الله عليه وسلم لأم عطية: «إذا خفضت فاشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج» [صحيح، السلسة الصحيحة للألباني ج2 ص344 رقم622 وقال صحيح. ط مكتب المعارف، الرياض].
هذا الحديث صححه الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة وعلق عليه وبين طرق صحته.
وكما قلت حتى لا يطول الحديث كل ذلك في السلسلة الصحيحة رداً على الذين ضعفوا الحديث وقالوا إنه موضوع أو قالوا إنه منكر.
الدليل الخامس:
أن الأمر ما دام معروفاً وموجوداً بين الناس فلما يتحدث عنه القرآن أو ينزل فيه قرآن كما قال البعض لو كان هذا الموضوع هام لنزل فيه قرآن ولكن نقول لهم أن المسألة ما دامت لا ضرر فيها فلم ينزل فيها قرآن وغير ذلك كثير.
ومن الأدلة السابقة يتبين لنا أن ختان الإناث مشروع فى حقهن وهو أنضر للوجه وأحظى للزوج وتهدئة للشهوة الجنسية عند المرأة. وهذه كلمة خالصة لله عز وجل. مستنداً فيها للإدلة الصحيحة من السنة النبوية الصحيحة التى أجمع عليها العلماء.
وقال الإمام النووي يوضح مكان القطع أو الختان فقال: "وذلك أن ختان المرأة في أعلى الفرج" [أنظر شرح الإمام النووي على صحيح مسلم ج3 ص26 الحديث رقم 88/439 كتب الحيض، باب وجوب الغسل بإلتقاء الختانين، ط. دار التوفيقية، القاهرة].
وفي حديث أم عطية يعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتعلم منها كيفية الختان الصحيح للإناث حيث قال لها «أشمي ولا تنهكي» [صحيح، سبق تخريجه] أي أتركي الموضع مرتفعاً وعلى هذا يكون الختان الصحيح بقطع جزء من الموضع الذي يشبه عرف الديك ولا نتعدى فيقطع كله وهذه الكيفية لا تقوم بها إلا طبيبة جراحة ماهرة وإن تعذر يكون طبيباً جراحاً ماهراً منطلقاً من قوله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [سورة الأنبياء:7 مكية].
وهناك من البنات من لا تحتاج إلى ختان فهذه تترك ولا ختان لها إن قالت الطبيبة بذلك.
فلو حدث أن قام بالختان للإناث طبيبة ماهرة على دراية بالختان الصحيح في الإسلام وتعرف أحكامه لما قامت الدنيا ولا قعدت ولا حاول بعض الناس طمس سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اشتدت فى السنوات الاخيرة فى مصر الدعوة لمحاربة ختان الاناث ومحاولة تشكيك المسلمين فى ثبوت هذه السنة ..ويتعمد اصحاب هذه الدعوة المبالغة فى ابراز الاضرار والمضاعفات التى تحدث نتيجة اجراء بعض الحالات بأسلوب غير سليم او فى اماكن غير مناسبة وبأيدى غير المتخصصين.. وذلك كذريعة للدعوة الى منع عملية ختان الاناث .. وسوف نوضح فى هذا البحث المختصر بعض الحقائق الطبية والدينية والاخلاقية والاجتماعية التى تتعلق بسنة ختان الاناث والتى تهم كل مسلم :
اولاً : من الناحية الطبية :-
هناك بعض الحقائق الطبية الهامة التى تتعلق بالممارسة الصحيحة لهذه السنة الشريفة ومن بينها مايلى :-
1- ان عملية الختان لاتحتاج اليها كل الاناث ولايتم اجراؤها لكل الفتيات وانما لمن يثبت احتياجها فقط لاجراء هذه العملية .. ويتبين ذلك بالكشف الطبى عن طريق الطبيب المسلم المؤتمن والمتخصص ذى الخبرة ويتم هذا الكشف تحت مخدر عام مراعاة لحياء الفتاة…. وتؤكد المراجع الطبية ان هناك بعض الحالات يكون فيها من الضرورى ازالة الاجزاء الزائدة عن طريق عملية تجميلية بسيطة MINOR PLASTIC SURGERY ( راجع مجلة التجميل العالمية المسماة PLAST RECONSTR SURG مرجع رقم 1)
2-ان عملية ختان الاناث هى عملية تجميلية بسيطة تجرى لازالة الاجزاء الزائدة عن الحجم الطبيعى فقط .. وهى لاتسبب اية اضرار او مضاعفات وذلك اذ ما اجريت بالطريقة الصحيحة التى وردت فى الاحاديث النبوية الشريفة 00وقد حدد حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخفضى ولاتنهكى " الاسلوب الصحيح لاداء هذه العملية البسيطة حيث تكون الازالة فيها للزائد فقط دون تجاوز .. وهى ليست بتراً للاعضاء الهامة فى هذه المنطقة كما يدعى او يتصور البعض .. اذ يقسم ختان الاناث علمياً منذ زمن طويل
( كما ورد فى كتاب ختان الاناث للدكتوركريم وعمار عــام 1965 ) الى اربـــع درجات وهى:-
الدرجة الاولى والثانية : ويطلق عليها فى المراجع العالمية ذاتها اسم ختان السنة SUNNA CIRCUMCISION ( راجع تعريف JORDON بمجلة الولادة البريطانية عدد فبراير 1994 الجزء 101 صفحة 95 ) .. وهاتان الدرجتان لا ينشىء عنهما اية اضرار وتمثل الدرجة الاولى معظم الحالات التى تطبق فى مصر على حين لا تحتاج الى الدرجة الثانية سوى نسبة قليلة من الحالات .. ويتم فى ختان السنة بدرجتيه ازالة الاجزاء الزائدة فقط دون انهاك.
الدرجة الثالثة والرابعة : ولا تجرى هاتان الدرجتان من الختان فى مصر على الاطلاق وانما فى بعض البلاد الافريقية .. وهى التى يمكن ان يطلق عليها اسم التشويه الجنسى للاناث FEMALE GENITAL MUTILATION حيث يتم فيها ازالة اغلب الانسجة فى منطقة الختان وضم هذه الاجزاء بعضها ببعض بالخيوط الجراحية .. ومن الجدير بالذكر ان هذا النوع يخالف ختان السنة الذى سبق الاشارة اليه .. اذ انه يمثل انهاكاً ينهى عنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف " اخفضى ولا تنهكى " .
3- فى حالة وجود اجزاء زائدة عند بعض الاناث فإن ذلك يسبب العديد من الاضرار والمشاكل الطبية والتى تسجلها المراجع العالمية الامريكية والاوربية فى جراحة التجميل ومراجع النساء والــولادة ( مرجع رقم 2 ، 5 )واهم هذه الاضرار والمشاكل الطبية مايلى :-
أ- الالتهابات المزمنة بسبب صعوبة تنظيف ماتحت الاجزاء الزائدة INFLAMMATION & POOR HYGIENE وذلك بسبب الطبيعة الخاصة لهذه المنطقة التى تكثر بها الغدد العرقية والدهنية وتعتبر وسطاً ملائماً لتكاثر البكتريا والفطريات ( مرجع رقم 2)
ب- التأثيرات الجنسية الجامحة فى بعض الحالات وكذلك الاضطرابات النفسية والعصبية بسبب الاحساس الدائم والمستمر بالاجزاء الزائدة SELF CONSCIOUSNESS SEXUALLY كما ان هذه الاجزاء الزائدة فى بعض الحالات تصبح مصدر قلق واحراج وتؤثر على ثقة المرأة بنفسها ونظرتها لنفسها كأنثى ( مرجع رقم 2 )
ج- المشاكل فى العلاقة الزوجية لكل من الزوج والزوجة
INTERFERENCE WITH SEXUAL INTERCOURSE & ENTRY DYSPAREUNIA ( مرجع رقم 2 ، 5)
د- فى الحالات الشديدة تحدث الالام والمتاعب DISCOMFORT بتأثير الملابس الداخلية PANTS والحركة او التمرينات EXERCISE .. بل وفى بعض الاحيان تحدث المتاعب والالام بمجرد المشى او الجلوس ممايعوق النشاط اليومى الطبيعى ( مرجع رقم 2، 5 )
هـ- الممارسات الخاطئة فى بعض الحالات :
حيث يشجع وجود اجزاء زائدة عن الحد الطبيعى عند بعض الاناث على بعض الممارسات الخاطئة عندهن والتى قد يكون لها اثراً سيئاً فى المستقبل بما فى ذلك التأثير على الحياة الزوجية والتوافق الطبيعى بين الزوجين ( مرجع رقم 7 )
العلاج بعمليات التجميل البسيطة المماثلة للختان فى امريكا واوروبا:-
تقوم المراكز الطبية فى امريكا واوربا – منذ عشرات السنين وحتى اليوم – بالعلاج الجراحى للالاف من هذه الحالات عن طريق عملية جراحية بسيطة MINOR تماثل تماماً الدرجة الاولى من ختان الاناث التى تسمى ( بختان السنة ) والتى تطبق فى مصر .. ولكن هذه العملية تصنف كعملية تجميلية AESTHETIC ويقوم بها اطباء جراحة التجميل وتسمى AESTHETIC LABIOPLASTY.
وقد اوردت هذه الحقيقة مجلة جراحة التجميل المسماة PLAST RECONSTR SURG ( مرجع رقم 3) حيث ربطت بين هذه العملية التجميلية و بين ختان السنة عند المسلمين فقالت بالحرف الواحد عند شرحها لهذه العملية ( تاريخياً تجرى عملية ختان الاناث منذ قرون وحتى الان فى الدول الاسلامية والعربية )
HISTORICALLY, FEMALE CIRCUMCISION HAS BEEN PRACTICED IN ISLAMIC ARABIC COUNTRIES FOR MANY CENTURIES AND IS STILL PRACTICED IN THESE COUNTRIES.
ومن الجدير بالذكر ان هناك العشرات من المراكز فى الولايات المتحدة الامريكية المتخصصة فى اجراء هذه العملية التجميلية المماثلة لختان الاناث والتى يطلقون عليها اسم ( عملية تجميل الشفة الصغرى ) AESTHETIC LABIOPLASTY وتدعو مواقع هذه المراكز على الانترنت النساء اللاتى يحتجن الى هذه العملية من كافة انحاء العالم الى اجرائها داخل هذه المراكز الامريكية ..
ومن اشهر هذه المراكز مركز LABIOPLASTY SURGEON والذى يضم فروعاً كثيرة فى اكبر الولايات الامريكية مثل نيويورك وفلوريدا وتكساس واريزونا وكاليفورنيا وغيرها ( للاتصال بهذه المراكز مرجع 6)
كما تجرى هذه العمليات ذاتها فى المراكز المتخصصة فى الدول الاوربية مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وغيرها .. وتحرص هذه المراكز على تطوير اجراء هذه العمليات التجميلية البسيطة وقد اشارت مجلة النساء والولادة العالمية عدد ابريل 2024 ( مرجع رقم 4) الى استخدام الليزر فى اجراء هذه العمليات LASER LABIOPLASTY ونشرت بحثاً اجرى فى اسبانيا لعدد 55 حالة وتتراوح اعمار النساء بين 10 سنوات و55 سنة وتمت العمليات بنجاح وبدون مضاعفات تذكر وادت الى ازالة كافة المشاكل والمخاطر الناشئة عن الاجزاء الزائدة لدى هؤلاء النساء .
. ومن الجدير بالذكر ان هذه المراكز تؤكد فى اعلاناتها عن هذه العمليات انها – بالاضافة الى ازالة المتاعب والمشاكل الصحية والنفسية الشديدة التى تحدث فى هذه الحالات – تكسب الوجه ( النضارة ) والشباب YOUTHFUL LOOK & YOUTHFUL APPEARANCE
التوصيات من الناحية الطبية :-
كما اوضحنا فان المضاعفات والاضرار التى قد تحدث فى بعض حالات ختان الاناث انما ترجع الى اجراء هذه العملية التجميلية البسيطة فى غير الاماكن المجهزة وعلى ايدى بعض الجهلاء وغير المتخصصين كما قد ترجع الى مخالفة ما يأمر به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف فى قوله ( اخفضى ولاتنهكى )
وفى ضوء هذه الحقائق فإن مواجهة هذه الاضرار او المخاطر يتحقق عن طريق تنظيم اجراء هذه العملية التجميلية البسيطة وليس منعها .. بحيث يتم اجراء الختان لمن يرغبون فى ذلك داخل المستشفيات المجهزة فقط وتحت التخدير العام حتى لا تتعرض الفتاة لاية الام او اثار نفسية .. مع تدريب الاطباء على الاسلوب الصحيح لاجرائها وباستخدام الامكانيات الحديثة المناسبة وذلك من اجل منع اية ممارسات خاطئة او اضرار او مضاعفات قد تنشأ نتيجة اجراء الختان بطريقة غير سليمة او على ايدى غير المتخصصين 00 اما منع اجراء خــتان الاناث فى المستشفيات فى مصر ـ بالاضافة الى مافيه من مخاطر ومخالفات من الناحية الشرعية والقانونية والدستورية واستثارة للمشاعر الدينية-
فسوف يــؤدى بطبيعة الحال الى انتـــقال هذه العــمليات لتجرى بصورة اوسع على ايدى بعض الجــهلاء وغير المتخصصين و ما ينتـــج عن ذلك مــن ازدياد المضاعفات والاضرار والممارسات غير سليمة .. حيث يحرص الكثيرون من المسلمين فى مصر وخاصة فى المناطق الريفية والصعيد على الالتزام بسنة ختان الاناث (ويقدرهم البعض بأكثر من 80%- 90% ) مما سوف يدفع بهؤلاء الى اجراء الختان فى اى مكان خارج المستشفيات و على ايدى غير المتخصصين لتزداد المخاطر والاضرار بدلاً من منعها وتجنبها.
ثانياً ً : من الناحية الدينية
ان سنة ختان الاناث هى من الامور الشرعية الثابتة والتى لم تكن موضعاً للشك او الانكار او المعارضة بين المسلمين طوال القرون الماضية حيث اتفق ائمة الفقه الاربعة جميعاً على مشروعيتها واوردت الكثير من الاحاديث الصحيحة كل مايتعلق بختان الاناث من تفصيلات تبين اهميته والحكمة من ورائه والاسلوب السليم لاجرائه والتوقيت المناسب له كما توضح الاداب التى تتعلق بختان الاناث والشروط الواجبة فيمن يقوم بالختان وغيرها :-
أ- الاحاديث النبوية التى تأمر بختان الاناث :
1-الحديث (خمس من الفطرة الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الاظافر ونتف الابط) وقد ورد هذا الحديث فى البخارى ومسلم فى صحيحيهما والامام احمد فى مسنده ويبين الحديث ان الختان من سنن الفطرة التى يجب ان يلتزم بها المسلم… وقد اكدت الكثير من كتب الحديث وكتب الفقه التى اوردت هذا الحديث الصحيح انه يشمل ختان الذكور وختان الاناث معاً ومن بين هذه الكتب – على سبيل المثال – صحيح مسلم شرح النووى الذى اورد فى شرحه للحديث كيفية اجراء ختان الاناث بالصورة التى تتفق مع السنة الشريفة.
2- الاحاديث الصحيحة الاتية :-
" اذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل "
" اذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل "
" اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل "
وقد اورد هذه الاحاديث الصحيحة كل من مسلم والبخارى والترمذى وابن ماجه واحمد فى مسنده وغيرها من كتب الحديث .. وقد جاءت هذه الاحاديث قاطعة فى مشروعية ختان الاناث حيث تؤكد ارتباط ختان الاناث بحكم شرعى وهو حكم الغسل .. وقد حاول بعض المناهضين لسنة ختان الاناث البحث عن تخريجات لغوية فى هذه الاحاديث للزعم بأن لفظ الختان الوارد فيها والذى يتعلق بالزوجة لا يعنى وجوب ختان الاناث !! .. ويكفى للرد على هذه الادعاءات ان نرجع الى الكتب التى اوردت هذه الاحاديث مثل كتاب ( فتح البارى شرح صحيح البخارى ) لابن حجر العسقلانى – على سبيل المثال – والذى يقول بالحرف الواحد فى تعليقه على الحديث ( اذا التقى الختانان) ان ( المراد هو ختان الرجل والمرأة ) ..
.ثم يورد بعض التفصيل عن كيفية اجراء ختان الذكر والانثى بما يتفق مع ماورد فى السنة الشريفة .. كما اورد كتاب ابن القيم ( تحفة المودود بأحكام المولـود) تعلـــيقاً للامام احمد بن حنبل على الحديث ( اذا التقى الختانان ) يؤكد فيه ان حكم الختان يعم الذكر والانثى وان ختان الاناث سنة ..و قد جاء ذلك فى الفصل التاسع من كتاب ابن القيم المذكور تحت عنوان ( حكمه يعم الذكر والانثى ) .. حيث اورد قول الامام احمد بن حنبل ( وفى هذا ان الاناث كن يختتن ) وقوله عندما سئل عن ختان المرأة استناداً الى الحديث السابق ( الختان سنة )
3- الحديث (اذا اسلمتم فاختتنوا ) و الحديث ( من اسلم فليختتن ولو كان كبيراً ) وقد ورد الحديثان فى نيل الاوطار للشوكانى .. وقد اورد ابن القيم فى كتابه ( تحفة الــمودود بأحكام المولود ) اقوالاً للفقهاء فى المرأة التى تزوجت ولم تختتن فهل يجب عليها الختان فقالوا (الاحسن ان تختتن ان قدرت على ذلك ولو اتى عليها ثلاثون او اربعون سنة ).
كيفية الاداء الصحيح لسنة ختان الاناث :-
4- بينت الاحاديث الشريفة الاسلوب الصحيح لختان الاناث وكذلك الحكمة من ورائه كما فى الحديث الشريف الذى يقول فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لام حبيبة " ادن منى كى اعلمك : اخفضى ولا تنهكى فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج " ورد فى الطبرانى فى المعجم الكبير وفى الحاكم فى مستدركه عن الضحاك بن قيس .. وقد بين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث الاسلوب الصحيح لاجراء ختان الاناث حيث تكون الازالة للاجزاء الزائدة فقط دون تجاوز " اخفضى ولا تنهكى " .. كما بين حضرته ايضاً الحكمة من اجراء ختان الاناث فى قوله" فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج "
وهو مايتبين منه ان اتباع هذه السنة يثمر نضارة الوجه .. كما يحفظ للمرأة كرامتها وعفتها ومكانتها عند زوجها بما يحقق المودة و الاستــقرار فى العـلاقة بين الزوج وزوجــته .
ورداً على مزاعم المناهضين لسنة الختان فى التشكيك فى ذلك الحديث الصحيح فأننا نورد الحقائق الاتية :-
أ- ان هذا الحديث قد ورد بروايات عديدة متقاربة منسوباً الى السيدة ام حبيبة والى السيدة ام عطية فى العشرات من كتب الحديث والفقه وغيرها ومن بينها مايلى :-
( الحافظ بن حجر العسقلانى فى فتح البارى شرح صحيح البخارى) وقد اضاف بعض الشواهد التى تقوى اسناد هذا الحديث من روايات اخرى جاءت بكتابى ابى الشيخ والبيهقى.
(ابو داود فى السنن )
( الشوكانى فى نيل الاوطار)
(الهيثمى فى مجمع الزوائد )
(الحاكم فى المستدرك )
( السيوطى فى الجامع الصغير )
(الطبرانى فى المعجم الكبير)
( الغزالى فى احياء علوم الدين )
( ابن القيم فى تحفة المودود بأحكام المولود )
الحافظ الذهبى فى التلخيص)
( البهيقى فى السنن الكبرى )
5-الاداب المرتبطة بختان الاناث :-
حددت الاحاديث الشريفة السنن التى يجب اتباعها فى اداب اجراء ختان الاناث والتوقيت المناسب له: وعلى راس السنن التى تتعلق بختان الاناث " سنة اخفاء ختان الاناث ".. وذلك بعكس ختان الذكور الذى تقتضى السنة اظهاره والاحتفاء به .. فعلى حين يتم ختان الذكور فى الايام او الاسابيع الاولى بعد ولادته ويتم الاحتفال باجراء سنة الختان للمولود مع الاحتفال بقدومه والاستبشار به فان الامر فى ختان الانثى يكون على العكس من ذلك حيث يتم الختان للفتاة فى وقت متأخر قبيل البلوغ مما يستلزم الاخفاء ومراعاة الحياء كما يقول الحديث الشريف " الحياء شعبة من شعب الايمان " ..
واذا كانت احوال النساء عموماً يغلب عليها الستر فان ختان الاناث وهو من اشد الامور حرمة وخصوصية يقتضى المزيد من الستر والخفاء .. وهو مايتفق مع ما جاءت به السنة من اخفاء ختان الاناث ..وقد اوردت الكثير من كتب الفقه والحديث تفاصيل السنن المتعلقة بالختان للذكور والاناث ( ومن بينها كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى ) ..
أ-ان تتم عملية الختان فى سرية تامة لا يحضرها الا ولى الامر او الام .
ب-ان يكون الطبيب معروفاً عنه الصلاح وان يكون متخصصاً وعالماً بتعاليم الرسول فى هذا الشأن .
ج- ان يستخدم افضل الوسائل المتاحة للاطباء فى وقته .
د- ان يبدأ الطبيب المسلم عمله بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب هذه المكرمة العظيمة.
* اخفاء ختان الاناث فى وقت الصحابة والمسلمين الاوائل:-
يتبين لنا مما سبق انه على رأس اداب الختان التى تأمر بها السنة الشريفة ( سنة اخفاء ختان الاناث ) .. ولعل ذلك يفسر ماورد فى سيرة صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاعلان والاحتفال بختان الذكور مع اخفاء ختان الاناث وعدم الاعلان عنه .. ولما كانت هذه الحقيقة قد تخفى على بعض المسلمين فقد حاول بعض المناهضين للختان التشكيك فى مشروعيته بالزعم بأنه لم يرد فى السنة الشريفة الاعلان عن ختان المسلمين لبناتهم .. ولم يتورعوا لتحقيق هذا الهدف عن الزج بسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل بيته الكرام فى هذا الحديث غير اللائق والتجرؤ والتطاول على حضراتهم بالتساؤلات التى تتعارض مع كل صور الادب والتوقير الذى يجب ان يتحلى به كل مسلم فى حديثه ومعتقده عن سيدنا رسول الله واهل بيته الكرام .
ب- اتفاق ائمة الفقه الاربعة على مشروعية ختان الاناث :
اتفق ائمة الفقهاء الاربعة جميعاً على مشروعية ختان الاناث .. وقد لخصت فتوى دار الافتاء فى الفتاوى الاسلامية " المجلد الحادى والعشرين " عام 1994 اراء ائمة الفقه الاربعة فقالت بالحرف الواحد ( ان الفقهاء اتفقوا على ان الختان فى حق الرجال والخفاض فى حق النساء مشروع ثم اختلفوا فى وجوبه فقال الامامان ابو حنيفة ومالك هو مسنون فى حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه وقال الامام الشافعى : هو فرض على الذكور والاناث وقال الامام احمد هو واجب فى حق الرجال وفى النساء عنه روايتان اظهرهما الوجوب )..
ج-الفتوى الرسمية لمجمع البحوث الاسلامية بالازهر:-
اصدر مجمع البحوث الاسلامية بالازهر بتاريخ 24 نوفمبر 1994 فتوى رسمية بمشروعية ختان الاناث وعدم جواز تجريمه وذلك رداً على مطالبة البعض بمنع ختان الاناث وتجريم فاعله .. وقد نصت الفتوى على مايلى ( ان ختان الانثى – اى خفاضها- مشروع فى الاسلام ولا يجوز تجريمه ) مرفق صورة الفتوى .
د- الفتاوى الرسمية لدار الافتاء المصرية :
الفتوى الرسمية الواردة بالفتاوى الاسلامية الصادرة عن دار الافتاء المصرية المجلد الحادى والعشرين عام 1994 للمفتى الشــيخ محمد سيد طنطاوى صـ 7865 .. وتؤكد هذه الفتوى مشروعية ختان الاناث وتنص على مايلى :
( المستفاد من النصوص الشرعية ومن اقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت فى كتب السنة والفقه ان الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التى دعا اليها الاسلام وحث على الالتزام بها ) مرفق صورة الفتوى.
فتوى فضيلة المفتى الشيخ/ علام نصار الواردة بالفتاوى الاسلامية من دار الافتاء المجلد السادس طبعة المجلس الاعلى للشئون الاسلامية بتاريخ 23 يونيو 1951 وتنص على مايلى :
الفتوى الرسمية لفضيلة الشيخ/ حسن مأمون مفتى الديار المصرية بتاريخ 1871959 فى اللجنة المشكله بناء على قرار وزير الصحة لبحث موضوع ختان الاناث .. وقد نصت الفتوى على ان ( الفقهاء اختلفوا فى ان خفاض الاناث واجب اوسنة ومنهم من ذهب الى انه مكرمة الا انهم اتفقوا جميعاً على انه من شعائر الاسلام )
هـ -خطورة وبطلان الدعوة الى تجريم الختان :
على حين اتفق ائمة الفقه الاربعة على مشروعية ختان الاناث واورت الكتب العشرات من الاحاديث والاحكام الفقهية التى تؤكد مشروعية ختان الاناث فإنه لم يرد حديث واحد ينهى عن ختان الاناث او يدعو الى تجريمه وقد لخص هذه الحقيقة كتاب ( الختان للشيخ / جاد الحق على جاد الحق ) طبعة مجلة الازهر عدد اكتوبر1994 فى قوله ( لم ينقل عن احد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التى بين ايدينا قول بمنع الختان للرجال او النساء او عدم جوازه او اضراره بالانثى اذا ماتم على الوجه الذى علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لام حبيبة )..
كما اكد هذه الحقيقة فضيلة الشيخ/ نصر فريد واصل المفتى السابق الذى افتى بتاريخ 28/11/1996 بان ( ختان الاناث سنة ولا يجوز تجريمه ) .. ومن هنا فان مايدعو اليه البعض من تجريم ختان الاناث هى دعوة بالغة الخطورة لانها تتعارض مع امر شرعى يأمر به الرسول.. بل وتعاقب او تجرم المسلم الذى يسعى الى الالتزام بطاعة سنة شريفة يأمر بها حضرته!!
ثالثاً : من الناحية الاخلاقية والاجتماعية:-
1-ان سنة ختان الاناث التى يتفق ائمة الفقه الاربعة على مشروعيتها وعلى وصــفها بانــها ( مكرمة) هى احدى السنن الشريفة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التى يحرص المسلمون على طاعتها والالتزام بها لتسود مكارم الاخلاق فى مجتمعهم الاسلامى كما يقول سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فى حديثه الشريف " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " .
ولقد كان ارتباط المسلمين بدينهم ومحافظتهم على سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الاساس فيما ينعم به المجتمع الاسلامى من الترابط الاسرى وصلة الرحم بين ابنائه والمحافظة على العلاقات الزوجية السوية وماتسود من الفضائل ومكارم الاخلاق فى المجتمع الاسلامى .
2- اذا كان البعض يتخذ من عدم تطبيق سنة الختان فى بعض الدول الاسلامية مبرراً للتشكيك فى ثبوت هذه السنة فإن سلوك اى فرد او جماعة لا يمكن ان يكون حجة فى صحة الاحكام الشرعية وانما الحجة هى القران والسنة الشريفة .. والمولى عز وجل هو الذى يحاسب كل مسلم على الالتزام بها اوالاعراض عنها .. ولقد ثبت اتفاق ائمة الفقه الاربعة جميعاً على مشروعية ختان الاناث.. ومن الجدير بالذكر فى هذا الصدد ان اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء بالمملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز قد اصدرت العديد من الفتاوى التى تؤكـد ( اقرار الشريعة الاسلامية لختان الاناث بأنه سنة)..
كما حددت هذه الفتاوى سن الختان للانثى بأنه (من الصغر الى سن التمييز ) .. واوضحت بالتفصيل كيفية اجرائه ووجوب تجنب المبالغة فى القطع اخذاًً بالسنة الشريفة ( مرفق صور بعض هذه الفتاوى مختومة بالاختام السعودية الرسمية وهى الفتوى رقم (6251) بتاريخ 27/10/1403 هـ والفتوى رقم (17740) بتاريخ 5/3/1416 هـ والفتوى رقم (5370) فى 10/10/1417 هـ
3- هل من المصادفة ان تأتى الدعوة الى محاربة ختان الاناث والتشكيك فى هذه السنة الشريفة فى نفس الوقت مع الدعاوى الاخرى التى ظهرت فى السنوات الاخيرة مثل الدعوة الى التحلل من ضوابط الزواج الشرعى التى جاء بها القران والسنة الشريفة والترويج لانماط من الزواج غير الشرعى باسماء وصور مبتدعة تخالف السنة وتتعارض مع الشرع الحنيف…
وما السر فى محاربة كل السنن التى يتمسك بها المسلمون ومن بينها الهجوم على سنة ختان الاناث ؟ الا يستهدف ذلك القضاء على ماينعم به المجتمع الاسلامى من الارتبـاط والتماســك وماتنعم به الاسرة المسلمة من صلة الرحم ومكارم الاخلاق؟
منقوووووووووووووول
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته…………..
:
والحمد لله انا مقتنعه بان البنت يبالها ختاااان .. اطهر لهاااا..
ما ادري شو اللي صار الحين محد يبا يختن انا اذا الله رزقني ببنت بختنها
البنات يسوون هجوم بدن ما يقرن و يفهمن يا حبيباتي في بنات ما يحتاجن الختانه بس هذا الدكتورة تحدده و في بنات يحاتجن و كل اللي ينشل قطعة صغيرة وايد
الختان اللي هاجموه و لغوه هو الفرعوني اللي في مصر و السودان في قارة افريقيا لانهم يشوههون البنت و ممكن تموت
كل واحد ادرى بمصلحته و الحين الاحظ ان البعض مش الكل قام يقلد غيره
مول ما اصبتوا بالتهابات ؟؟؟
عشان نتاكد …
وانتو اتقولون الدكتورة بتحدد ،، خلاص يوم نتولد البنت الدكتورة هي بتقولج
مو انتي اتسيرين بالغصب لازم تشيلين جلده من المكان ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
الله يهدينا ان شاء الله
لان الختان للولد والتطهير للبنت