أهمها نقص الوزن أو البدانة والخمول والإكثار من الشرب
سكري الأطفال ·· علاماته تدل عليه
تتزايد أعداد المصابين بمرض السكري حول العالم لأسباب تتعلق بأنماط الحياة الجديدة . وإذا كان داء السكري لدى الكبار يحظى بعناية كبيرة من المنظمات الصحية ووسائل الإعلام التي تتحدث باستمرار عن أسبابه وطرق الوقاية منه أو التعامل معه ،
فإن مرضى السكري من الأطفال يحتاجون هم أيضاً إلى عنايتنا واهتمامنا ، لهذا رأينا أن نلقي الضوء على سكري الأطفال ، وأسبابه ، والمؤشرات الدالة عليه ، والبدائل غير الضارة للحلويات والشوكولاته والمثلجات التي تجد الأمهات عادة صعوبة كبيرة في إقناع أطفالهن بتركها والتخلي عنها .
نقص الوزن ، الخمول وعدم النشاط، الإكثار من الشرب كلها مؤشرات قد تعني أن طفلك مريض بالسكري ، لكن الحكاية لا تنتهي عند هذا الحد ، فهناك نوع آخر من السكري ليست له أعراض واضحة . وإذا كان داء السكري سواء لدى الكبار أو الأطفال ينشأ بسبب تعرض خلايا البنكرياس للضرر ، فإن أسباب هذا الضرر لم تعرف بعد ، وإن أبدى العلماء العديد من النظريات لتفسير هذا العطل ومنها : عوامل المناعة والوراثة والالتهابات .
السكري .. نوعان
من مركز ” امبيريال كوليدج لعلاج السكري ” تحدثنا الى أخصائية السكر والغدد الصماء عند الأطفال الدكتورة أسماء أديب التي شرحت أن داء السكري عند الأطفال نوعان :
سكر ” النوع الأول ” ويعالج بواسطة حقن الأنسولين وتظهر مضاعفاته على العيون والكلى والأعصاب ،
فيما سكري ” النوع الثاني ” يمكن علاجه بواسطة حقن الأنسولين والأدوية المخفضة للسكر ، وتؤدي مضاعفاته الى أمراض البدانة والقلب . وللأهل أن يتنبهوا لإصابة طفلهم بداء السكري الأول من خلال عدة مؤشرات تظهر عليه ، منها :
نقص الوزن والخمول وعدم النشاط، بالاضافة الى الإكثار من الشرب . أما سكري ” النوع الثاني ” ، فليست له أعراض واضحة وغالبا لا يتم اكتشافه الا عن طريق الفحص ، الذي ينصح به في حالة البدانة عند الطفل ووجود عامل الوراثة .
بدائل غير ضارة
الأمهات اللاتي التقينا بهن في عيادات السكري ، يعانين من صعوبة في إقناع أطفالهن بالابتعاد عن الحلويات والشوكولاته والمثلجات ، وهذا أمر طبيعي . فما هي البدائل غير الضارة ؟
تقول الدكتورة أديب : ينبغي أن نجنب الطفل المصاب العصائر المحلاة بالسكر والحلويات بكل أنواعها ، والاستعاضة عنها بالمنتجات المناسبة لحالته ، ومنها ” الآيس كريم الدايت ” والشوكولاته الخالية من السكر . وحتى لا نحرم الطفل منها كليا ، لا بأس في أن يأكل بعضا منها بكمية معينة على أن يكون ذلك بعد وجبة الطعام مباشرة لأنه يكون قد حقن بالأنسولين . ويمكن للأم أن تحضر الحلويات في البيت وتستعمل السكر الصناعي غير الضار وكذلك المواد الخالية من الدهون .
وعلى عكس ما يظنه البعض بأن النشويات عموما ضارة لمرضى السكري ، فالأطفال يمكنهم تناول النشويات المعقدة مثل الخبز والأرز ولكن بحدود . وكذلك الألبان والأجبان المفيدة لهم ، ومن المستحسن للأطفال الذين تجاوزوا الثلاثة أعوام أن يتناولوا المنتجات منزوعة الدسم . وذلك من أجل الصحة العامة وليس بسبب داء السكري .
انخفاض السكر
تقول الأبحاث أن نسبة السكر في الدم يجب أن لا تنخفض عن المستوى الطبيعي (40 ملليجراما من الجلوكوز لكل 100 سم3 من الدم ) . وفي هذه الحالة يقوم الطفل بحركات غير معتادة فيختل مشيه أو يفقد التركيز وتذبل عيناه . وللعلم فان غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة زيادة السكر وإذا استمرت لفترة طويلة تؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي وخصوصا المخ .
وهناك أسباب عديدة وراء انخفاض نسبة السكر في الدم منها :
؟ عدم أخذ وجبة طعام مع الأنسولين .
؟ أخذ كمية من العلاج أكثر من الكمية المحددة .
؟ ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ وجبة خفيفة قبل ذلك أو بعده .
؟ عدم الاهتمام بالوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية
أما العلاج السريع في هذه الحالة فهو : أن يتناول المريض قطعة من السكر ، أو عصيرا ، أو 3حبات من التمر ، أو وجبة طعام كاملة ، أو حمله إلى أقرب مستشفى لأخذ سائل السكر .
أخيراً ، لا بد من إلقاء الضوء على الكيفية التي ينبغي بها المحافظة على الأنسولين وحمايته من التلف ،
وذلك من خلال :
؟ التأكد من مدة الصلاحية ونسبة التركيز .
؟ التأكد من ماهيته ، فالنوع الصافي ليس له لون ، بينما اللون العكر ليس فيه كتل .
؟ إبرة الأنسولين تكون عادة 100 وحدة أو 50 وحدة وبالتركيز نفسه .
؟ التأكد من كيفية حفظه كأن يحفظ في مكان جاف وبارد وألا يحفظ في ” الفريزر ”.
ويمكن حفظ الأنسولين أثناء السفر في ثلاجة صغيرة مع التزود بالإبر المطهرة .
وتجدر الإشارة إلى الآثار الجانبية للأنسولين والمتمثلة في حدوث هبوط في نسبة السكر في الدم وتليف في مواقع الحقن .
والدكتوره اسما الديب ما شاء الله عليها فنانه…
في حل وايد حلو وسهل للنوع الأول وهي المضخه …
صدقوني اتريح اليهال وبعد الكبار وايد…