قال تعالى : { إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا
العذاب إن الله كان عزيزا حكيما }
إن شعور الإنسان بألم الاحتراق يزول بمجرد أن ينضج الجلد الخارجي، وذلك لأن الجلد إذا حرق بالنار وكان
الحرق عميقا دمر عضو الإحساس بالاحتراق، ويقول الدكتور سالم الحمود -أستاذ التشريح- :
( إن النهايات الحساسة في الجلد إذا دمرت بالحريق مثلا، فإن الإنسان يفقد إحساسه بالنار، وذلك لأن مركز
الألم في المخ لا ينتبه لهذا الألم إلا بوجود النهايات الحساسة، فتأمل قوله تعالى السابق الذي يؤكد نفس
الحقيقة )
وكانت الدهشة العجيبة للبروفيسور التاليندي : تاجاثاث -وهو من أشهر علماء التشريح- لهذه الآية وبعد
دراسته لمعجزات القرآن التي استمرت لمدة سنتين. وقف في أحد المؤتمرات يشرح كيف أن ما وصل إليه
العلم الحديث موجود بدقائقه في كتاب الله سبحانه وتعالى.
واختتم كلمته قائلا : إن هذا يثبت لي يقينا أن آيات القرآن جاءت لمحمد صلى الله عليه وسلم من الخالق بكل
شيء.
وأرى أنه قد آن الوقت أن أعلن أنه :
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وقد أصبحت مسلما من الآن.
منقول
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب ..