تخطى إلى المحتوى

طرق مناسبة لتفادي كَلَف الحمل؟

  • بواسطة

كَلَف الحمل نوع غير عادي من الاصطباغ الذي يظهر في بعض مناطق الوجه (الجبين، محيط العينين، الشِّفّة العليا)، يطال تحديداً النساء ذات البشرة الجافّة. خلال الحمل، يصاب الجسم بتغيّرات كثيرة. فينشط جهاز الاصطباغ وتفيض هرمونات الحمل في الجسم، ويرتفع معدّل هرمونات الأستروجين والبروجسترون بشكل ملحوظ، ما قد يؤدي إلى زيادة تحسّس البشرة تجاه الضوء. تحصل هذه الظاهرة أيضاً عند بعض النساء اللواتي يواظبْنَ على تناول أدوية معيّنة. تتفاقم الحالة بفعل الشمس، من هنا أهميّة الاحتماء منها باستعمال واقٍ شمسيّ ذي مؤشر مرتفع (+50). تتراجع حدّة كَلَف الحمل، ثم يختفي بشكل عام بعد الولادة.

ما الفرق بين الجُسأة ومِسمار الرِّجل؟

مِسمار الرِّجل أو الجُسأة هو تصلّب جزء من الجِلد: إنها ردّة فعل لحماية البشرة عند حصول أيّ احتكاك قويّ ومكرّر. نتكلّم عن الجُسأة حين تكون الإصابة في كعب الرِّجل، وعن مِسمار حين يصيب أصابع الرِّجل. على سبيل الوقاية والعلاج، ينبغي ارتداء أحذية تلبس شَكْل الرِّجل. نجد في الصيدليات مساحيق لعلاج مسامير الأرجل. يمكن نزعها أيضاً عند اختصاصيّيي العناية بالأظافر (بالكشط الميكانيكي) أو اختصاصيّي الجِلد (بواسطة النيتروجن).

«بشرتي جافّة، لا سيّما في الشتاء. ما العمل؟»

قد تكون بشرة الساقين شتاءً أكثر جفافاً ممّا هي عليه صيفاً. يعود ذلك إلى أسباب عدّة، بدءاً من الاحتكاك بالملابس، وتحديداً الجوارب النسائية الرقيقة. الخطوة الأولى: ارتدي ملابس فضفاضة. في الشتاء، نميل إلى إهمال العناية بالبشرة، فلا نضع الكريمات لنتفادى الشعور بالبرد أثناء انتظار أن يجفّ الكريم قبل ارتداء ملابسنا. لكن يبقى ترطيب البشرة خطوة أساسيّة إذا أردنا المحافظة على بشرة ناعمة. أفضل ما يمكن فعله هو استعمال الكريمات يومياً واختيار مستحضر يخترق البشرة أو زيوت جافّة مثلاً. كذلك، يمكن استعمال هلام الاستحمام المرطّب أو المغذّي الذي لا يضرّ الطبقة التي تحمي البشرة. أخيراً، تتيح عمليات فرك البشرة، التخلّص من الخلايا الميتة. لكن الإفراط بذلك غير مفيد: يكفي فعل ذلك مرّة أسبوعياً.

«تحمرّ بشرتي بسهولة. هل من علاج؟»

ما من علاج يُجنِّبك ظهور البقع الحمراء التي تنتج من تغيّر صبيب الدم. تظهر ردّة الفعل هذه بقوّة عند بعض الأشخاص الذين يتمتّعون ببشرة رقيقة وفاتحة اللون، وبسبب العامل الوراثي. ينتج توسّع الأوردة الدموية، بسبب ضغط الشرايين، من التعرّض لأشعّة الشمس وتبدّل كبير في حرارة الطقس. لا تهملي هذه الظاهرة لأنها تُحدث تغيّرات على مستوى الأوعية. وأخطر ما يمكن حصوله هو الإصابة بعِدّة ورديّة
(تشوّه بسبب تضخّم برعم في الأنف) دائمة وغير قابلة للعلاج،إذا لم تخفّ البقع الحمراء بعد أخذ قسط من الراحة، استشيري طبيباً مختصّاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.