يقول الله تعالى( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ) سورة البقرة
تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك لما لها من فوائد صحية وروحية، فالسحور: هو تناول الطعام وقت السحر (آخر الليل)، وقد أجمع العلماء على استحباب السحور وورد في فضله عدة أحاديث منها:
عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسحروا فإن في السحور بركة) [رواه البخاري ومسلم].
ففي هذا الحديث أمرٌ بالتسحر وذكرٌ للحكمة من ذلك وهي حلولُ البركة ….والبركةُ إنما تكون من الله، ولا تنال إلا بطاعته عز وجل وهي نزولُ الخيرِ الإلهي في الشيء، وثبوتُه فيه و تعني الزيادة في الخير والأجر، وكلِّ ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة.
وقت السحور
هو آخر الليل، وهو مأخوذ من كلمة السحر وتعني آخر الليل، وطرف كل شيء، والمستحب تأخيره، والدليل على استحباب تأخيره: حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية) متفق عليه.
بركات السحور :
بركاتِ السحورِ كثيرةٌ، ولا يمكن الإتيانُ عليها أو حصرُها؛ فلله في شرعه حكمٌ وأسرار تحار فيها العقول، وقد لا تحيط منها إلا بأقل القليل؛ فحريٌ بنا أن نستحضر هذه المعاني العظيمة:
1- أنه شعار المسلمين وفيه مخالفةً لأهل الكتاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَر) فالسحور يميز بين صيامنا وصيام أهل الكتاب.
2- حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين، فعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: «إِنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ» رواه ابن حبان، والطبراني في الأوسط وحسنه الألباني.
3- وقت السحر وقت مبارك؛ فهو وقت النزول الإلهي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حين يَبقى ثُلثُ الليل الآخرُ يقول: مَن يَدعوني فأستجيبَ له، مَن يسألني فأُعطِيَه، من يَستغفِرُني فأغفِرَ له» رواه البخاري.
4- وقتَ السحرِ من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلَها، كيف وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله تعالى (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ( فالقيام للسحور سببٌ لإدراك هذه الفضيلة، ونيلِ بركات الاستغفار المتعددة.
5- أضمن لإجابة المؤذن بصلاة الفجر؛ ولا يخفى ما في ذلك من الأجر، فالسحور أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة.
6- تَقَوِّيَ المؤمن على الطاعة فهي تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل فيوفق للأعمال الصالحة في ذلك اليوم؛ فنجد انبعاثاً وهمة لأداء الفرائض، والنوافل، والإتيان بالأذكار، والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك.
ومما يلحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجبة السحور، ولا بتأخيرها؛ فربما تركها البتة، وربما تناول الطعام في منتصف الليل، أو قبل أن ينام، إما لخوفه من عدم القيام، أو لرغبته في النوم مدة أطول، أو لقلة مبالاته بالسحور وبركاته، أو لجهله بذلك. وهذا خلل ينبغي للصائم تلافيه؛ لما فيه من مخالفة السنة، وحرمان بركات السحور.
فَحَرِيٌّ بالصائم أن يتسحر، وأن يؤخر سحوره إلى ما قبيل الفجر ولو كان السحور قليلاً؛ لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة، فمن ذلك أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث المتفق عليه: « تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً »، وكفى بذلك فضلاً وشرفاً؛ قال تعالى: ) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً( .
أنا بحاول أتسحر إن شاء الله مع اني ما أحب الأكل ف الليل
الحمدالله انا اتسحر .. واحب اتسحـر بس احيانا ما اتسحر لظرفا مـأ ..^^
ويزاج الله خير اختي .. وان شاء الله في موازين حسناتك ..
تقبلي مروري البسيط ..^^
واللي عندهم صغار احس لازم ايعودونهم عالسحور علشان يقدرون ايصومون بسهوله …
طبعا معاناه ليما يوعون ..بس الله ياجرنا و ياجركم ..
للاسف الشديد اني ما راح اقدر اصوم هالسنة والسبة الحمل والحين انا في الشهر التاسع
ادعووووووووولي ربي يسهل علية الولادة جزاكم الله خير