تخطى إلى المحتوى

مفاسد الجمعيات الدعوية

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة بحث: "مفاسد ومخاطر الجمعيات الدعوية"

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه؛
أما بعد، فإن تفرق الأمة إلى شيع وأحزاب وفرق محرمٌ بنص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، إلا أن قدر الله الكوني نفذ، وتفرقت الأمة، وخالفت أمر الله سبحانه بالاجتماع على المنهج الحق؛ فصار لكل حزب منهج خاص به، يفارق به منهاج النبوة الذي حمله أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكل حزب بمنهجه مغرور فرح، كما قال سبحانه: { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}.
ومن صور الحزبية التي استحدثت في الزمان القريب: هذه الأحزاب السياسية البدعية التي اتخذت الدين مطية لها؛ لتحقيق أغراضها وأطماعها في الرئاسة والملك.
ومن أجل هذا، فقد اجتمعت كلمة العلماء الربانيين على تحريم الانتماء إلى هذه الأحزاب المعاصرة، وعلى التحذير من مناهجها الفاسدة المبنية على أصول الفرق البدعية: القديمة الظهور، المستمرة إلى وقتنا هذا.
ولما رأى شياطين الإنس والجن، اجتماع كلمة السلفيين على منهاج النبوة، ونبذهم لهذه الأحزاب، راموا خرق هذا الاجتماع، بتزيينهم صورة جديدة من صور التفرق، لكنهم ألبسوها لباس المصلحة الدعوية، وهذه الصورة هو ما يسمَّى بـ: "الجمعيات الدعوية".
ومن أحسن من أجمل مخاطر ومفاسد هذه الجمعيات الدعوية، هو الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله-، حيث قال:
" من مـفـاســد الــجمـعـيـات والمــؤسـسـات:
1- أنها ليست من طريقة السلف الصالح
2- مشغلة عن طلب العلم.
3- إهانة النفس بالتسولات.
4- التساهل في المعاملة مع البنوك الربوية.
5- الولاء والبراء من أجلها.
6- التساهل في تصوير ذوات الأرواح.
7- الانتخابات.
8- الخيانة في الدعوة والغش فيها.
9- التخوض في مال الله بغير حق.
10- كثرة التنازلات والاستحسانات في الدعوة.
11- ذريعة إلى تفرق الأمة وتشتيتها وتحزيبها.
12- وهي تعتبر فيروسًا للدعوة السلفية.
كان ذكر هذه المفاسد بعد العصر (1/ذي القعدة/1426هـ)" ( 1).اهـ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]
منقول للفائدة…
خليجية

مافي ولا وحده دخلت موضوعي ثاني مرة أطرح موضوع وما حد يرد عليه

الله يجزاج خير حبيبتي

مشكورة أختي على المرور الحلو و أنج قريتي الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.