
تدور أحداث الفيلم عن نهاية العالم، حيث يروي قصة 40 يوما من عمر البشرية تحفل بالأحداث المصيرية وفى مقدمتها المعركة الفاصلة بين معسكر الشر ممثلا في شخص المسيخ الدجال وجيشه؛ وبين قوى الخير ممثلة في البقية الباقية من المؤمنين، وهى المعركة التي تنتهى بالمجئ الثاني للسيد المسيح وهبوطه إلى الأرض.
ويحكي أول مشهد من الفيلم محاولة صلب السيد المسيح عيسى بن مريم والذي صلب مكانه يهوذا الإسخريوطي، ثم يأتي مشهد في عصر النبي محمد يحكي قصة تميم الداري ومقابلته للجساسة والمسيح الدجال في جزيرة في عرض البحر، ثم يأتي مشهد أخر يخبر بحدوث علامات الساعة الصغرى، وحدوث حرب عالمية ثالثة تنتهي بانتصار المسلمين، ثم يأتي 3 سنوات عجاف ينتشر الجوع والعطش فيهم، ثم يخرج المسيح الدجال ليمسح الأرض بكفره خلال 40 يوما ليكون أكبر فتنة تشهدها الأرض ويفتن به الناس ويعبدوه ويتبعه اليهود ويكونوا جيشا قوامه سبعون ألفا منهم، ويحاربهم المسلمين تحت راية قائدهم المهدي المنتظر منطلقين من مكة والمدينة وهما المدينتان المحرمتين على الدجال دخولهم حيث يحرسهم الملائكة، إلى أن يتحارب الطرفين في القدس وينزل السيد المسيح عيسى بن مريم من السماء فيقتل الدجال ويقتل المسلمون الكفار واليهود إلى أن ينطق الحجر والشجر ويخبروا عن وجود اليهود ورائهم فيقتلوهم، وينتهي الشر من على وجه الأرض ويقوم عيسى بن مريم في أمة محمد حكما عادلا وينتشر الخير في الأرض.
نصيحة لوجة الله تعالي فيلم اكثر من رائع
«حسبنا الله ونعم الوكيل» كلمة عظيمة، تعني الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق، فالمسلم يكفيه الله في أخذ حقه، ويكفيه الله
في رزقه، ويكفيه الله في صحته، ويكفيه الله في شأنه كله، وهو من يقوم بالدفاع عنه،
قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج:٣٨