الناس في رمضان ثلاثة أصناف:
1• صنف اذا دخل رمضان قام ليله وصام نهاره وأقام ما أمر الله به ونهى عن ما نهى عنه
وعاهد الله على التوبة والالتزام وعدم النكوص { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله
فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا
عظيما }الفتح قد عاهد نفسه على أن يغير نفسه نحو الأحسن وكره أن يعود في المعصية
والكفر كما كره أن يقذف في النار وهذه حلاوة الإيمان فيجدها في قلبه تعينه على
الاستمرارية والطاعة وعدم النكوص.
2• وصنف أخر أثر فيه رمضان على استحياء من الله ومن الناس فهو يستحيي من الله
ويستحيي من الناس قد قام رمضان وصامه لكنه لم يعقد العزم على التوبة والانابة فهو متردد
بين ذلك وذلك أولئك قال عنهم الله { وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر
سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم } [التوبة:102] فهؤلاء يحتاجون إلى
عزيمة واصرار واهتمام بدينهم حتى بدخلون في الصنف الأول .
3• وصنف ثالث من الناس دخل عليهم رمضان وذهب رمضان ولم يحرك فيهم ساكنا ولم يؤثر
في حيلتهم ولم يهز شيئا من كيانهم كأنهم المعرضون الذي تتلى عليهم آيات الله فيدبرون
عنها ويفرون منها هؤلاء هم الصنف الخطير والأخطر في المجتمع .
فهذه هي أصناف الناس أمام رمضان وأمام كل درس من دروسه
فيا ربنا اجعلنا من الذين استأنسوا بالله في رمضان واجعلنا من الذين أووا إلى رمضان
فآواهم الله إليه واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
فأمان الله
يزاج الله ألف خير .. وإن شاء الله كلنـا نكون من الصنف الأول ..
1• صنف اذا دخل رمضان قام ليله وصام نهاره وأقام ما أمر الله به ونهى عن ما نهى عنه
وعاهد الله على التوبة والالتزام وعدم النكوص { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله
فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا
عظيما }الفتح قد عاهد نفسه على أن يغير نفسه نحو الأحسن وكره أن يعود في المعصية
والكفر كما كره أن يقذف في النار وهذه حلاوة الإيمان فيجدها في قلبه تعينه على
الاستمرارية والطاعة وعدم النكوص.
.. حـ الإمارا ت ـلا ..
فآواهم الله إليه واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه