أقوال أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح في البدع
والتحذير منها وشدة إنكارهم على المبتدعة ..
• قال عبد الله ابن مسعود: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".
• قال عبد الله ابن عباس: " البدعة أحب إلى إبليس من المعصية".
• قال الإمام مالك: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لان الله تعالى يقول اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين"
• بلغ عبد الله بن عمر أن "
معبد الجهني قد ابتدع بدعة القدر فكان يقول انه لا قدر وان الأمر أنف" فقال ابن عمر: "أخبرهم أني برئ منهم وأنهم براء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل منه حتى يؤمن بالقدر"
• قال أبو حنيفة : " عليك بالأثر، وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة".
• قال الإمام الشافعي: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال، ويطاف بهم في القبائل ، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام .
• جاء عن أيوب السختياني انه قال: قال لي سعيد بن جبير: رأيتك مع طلق (وكان مبتدعاً)، قلت: بلى، فما باله؟ قال: لا تجالسه فإنه مرجئ.
• قال الحميدي (شيخ البخاري): والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب إلي من أغزو عدتهم من الأتراك".
• وكان طاووس بن كيسان يحذر من معبد الجهني _ القدري _ باسمه ويقول: "احذروا معبد الجهني فانه قدري".
• قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "فإن بيان حال أهل البدع والتحذير منهم واجب باتفاق المسلمين فقد قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي (التطوع) ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع قال: "إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل ..!
• وقال بعضهم لأحمد بن حنبل انه يثقل علي أن أقول فلان كذا وكذا، فقال رحمه الله:"إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم".
• وكان إذا ذكر عنده الكرابيسي يقول: لايغرنك تنكيس رأسه، ذلك يقول كذا وكذا.. لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه .. هتكه الله ..الخبيث !!!
• وكان شيخ السلام ابن تيميه يقول: " الراد على أهل البدع مجاهد".
• وقال يحيى بن يحيى: "الذب عن السنة أفضل من الجهاد".
• قال الإمام أبو إسماعيل الصابوني وهو يصف أهل السنة والجماعة: "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس فيه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ……واتفقوا على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم والتقرب إلى الله بمجانبتهم ومهاجرتهم".
• وقال شيخ الإسلام ابن تيميه عن الشيعة الروافض: "ولهذا كان الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة … وانضمت إلى الرافضة الإسماعيلية والنصيرية(العلوية) وأنواعهم من القرامطة والباطنية والدرزية وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق.
• وقال عنهم أيضا: "الروافض هم أكذب طوائف أهل الأهواء(البدع) وأعظمهم شركا فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد منهم.
• قال الإمام الآجري: "…. وبعد هذا نأمر بحفظ السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وقول أئمة المسلمين مثل مالك بن أنس والأوزاعي وسفيان الثوري وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل ومن كان على طريقة هؤلاء العلماء، ونبذ من سواهم ولا نناظر ولا نجادل ولا نخاصم، وإذا لقي صاحب بدعة في طريق أخذ غيره وإن حضر مجلسا هو فيه قام عنه".
• قال الفضيل بن عياض: " من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام" .
• وقال أيضا: "لا يمكن لصاحب سنة أن يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
• وقال: "من تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بالإسلام..!".
• وقال إبراهيم بن مسرة: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام..!".
• قال ابن عون: "من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع".
• ولما قدم سفيان الثوري البصرة سأل عن الربيع بن صبيح قال: أي شئ مذهبه ؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة، قال: ما بطانته؟ قالوا: أهل القدر، قال: هو قدري !.
• قال الإمام البغوي: "وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمة وظهور الأهواء والبدع فيهم، وحكم بالنجاة لمن اتبع سنته وسنة أصحابه رضي الله عنهم فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا أو يتهاون بشيء من السنة أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حيا وميتا فلا يسلم عليه إذا لقيه، ولا يجيبه إذا ابتدأ حتى يترك بدعته ويرجع إلى الحق.
• قال الإمام الشاطبي: "وأيضا فإن فرقة النجاة وهم أهل السنة مأمورون بعداوة أهل البدع والتشريد بهم والتنكيل بمن انحاش إليهم بالقتل فما دونه وقد حذر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم".
• قال الإمام الذهبي: " أكثر السلف على هذا التحذير".
• قال الإمام ابن بطة العكبري الخليلي عن أهل البدع: "هم أشد فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب وأحرق للقلوب من اللهب فلا تجالسوهم".
• قال الفضيل بن عياض: "من جلس مع صاحب بدعة فاحذره ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد، آكل عند اليهودي والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة..!".
• قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "فساق أهل السنة خير من عبّاد أهل البدع".
• وقال أيضا: "فساد أهل البدع أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها إلا تبعًا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء".
• وقال في موضع آخر: " وهذه حقيقة قول السلف والأئمة أن الدعاة إلى البدع لا تقبل شهادتهم ولا يصلى خلفهم ولا يؤخذ عنهم العلم ولا يناكحون فهذه عقوبة لهم حتى ينتهوا".
• قال الحسن البصري: " أترغبون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه كي يحذره الناس".
• وقال أيضا: "ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة أحدهم صاحب بدعة الغالي ببدعته".
• قال الإمام ابن الجوزاء: " لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أصحاب الأهواء".
• وقال يونس بن عبيد: " لأن يصاحب ابني شاطراً(قاطع طريق) أحب إلي من أن يصاحب مبتدعاً".
• وقيل له ذات مرة : كيف أصبحت ؟ قال رحمه الله: أصبحت بشر .. وقعت عيني على مبتدع..!!".
• وقيل له أيضاً: إن ابنك الصغير يلعب بالطيور، قال: لعل ذلك يشغله عن مصاحبة مبتدع..!!.
منقــــــول .
وأتمنى أن تكون هذه الجملة جواب لكل من ( يدعو إلى نبذ الطائفية ) وإلى عدم نشر ( خفايا المبتدعين )
"إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم"
.
موضوع في غاية الاهمية وخاصة في وقتنا الحالي
فشكر الله لك ولاحرمك الاجر اخيتي الحبيبة