تخطى إلى المحتوى

أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكمها مهم

السؤال

أنا أود الاستفسار عن السوائل عند المرأة فهي أحيانا إفرازات عادية وأحيانا مذيا وأحيانا منيا وبعد البول ودياً
أنا عندما أتوضأ وأرى بقعة صغيرة بيضاء هنا فهل انتقض الوضوء أم هي إفرازات عادية، وأنا غالباً ما أجدها فأزيلها فما أراه قليل الكمية كالمذي لكن لونه أبيض وهذا لون المني لكن أسباب المني لا تنطبق علي من جماع واحتلام بإنزال المني بفكر أو نظرة شهوة أو إيجاده بعد النوم، فهل أفرق بالأسباب أم الصفات، وهل العبرة بما يوجد في الملابس الداخلية أم بما هو في الفرج حتى ولو لم يظهر على الملابس ومنه عندما أتوضأ ثم أجد بقعة بيضاء لا سبب لها كالشهوة هنا أعيد الوضوء أم هي عادية نستطيع حتى أن لا نزيلها وما هي أسباب المذي لأني أعرف أنه يستوجب الوضوء؟ وجزاكم الله خيراً كثيراً

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإفرازات الخارجة من فرج المرأة على أقسام، فمنها: المذي وهو كما عرفه العلماء سائل أبيض رقيق يخرج عند الشهوة ولا يعقب خروجه فتور، ولا يكاد يشعر به غالباً وهو عند النساء أكثر منه عند الرجال، ويخرج عادة عند الملاعبة أو التفكير في أمر الجماع، وهو نجس اتفاقاً، ويجب الوضوء منه اتفاقاً، ويجب غسل ما أصاب البدن والثياب منه..

ومنها: الودي وهو سائل ثخين يخرج عقب البول وهو نجس يجب الوضوء منه اتفاقاً، ومنها المني: وهو سائل أبيض يخرج عند اشتداد الشهوة، وهو يخرج من الرجال والنساء؛ لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سألته عن غسل المرأة إذا احتلمت: إذا رأت الماء وجب الغسل. واختلف العلماء هل هو نجس أو طاهر؟ والراجح طهارته، ويجب الغسل منه اتفاقاً.

ومنها: ما يخرج من فرج المرأة لا لسبب وهو المعروف عند الفقهاء برطوبات فرج المرأة، واختلف العلماء هل هي نجسة أو طاهرة؟ فذهب الحنفية إلى طهارتها، ونقل ابن عابدين في حاشيته اتفاقهم عليه، وهو كذلك الصحيح عند الشافعية واختاره جماعة من كبارهم منهم البغوي والرافعي والنووي كما في المجموع، وهو كذلك الصحيح عند الحنابلة، قال المرداوي في الإنصاف: وفي رطوبة فرج المرأة روايتان: إحداهما هو طاهر وهو الصحيح من المذهب مطلقاً. انتهى بتصرف يسير.

وعليه؛ فلا يجب غسل ما أصاب البدن ولا الثياب منها، وأما الوضوء فإنه ينتقض بخروجها، والظاهر أن ما ترينه من الإفرازات ليس مذياً ولا منياً بل هو من هذه الرطوبات التي ذكرنا أنها طاهرة ولكنها ناقضة للوضوء، وليس لهذه الإفرازات حكم إلا إذا خرجت من الفرج سواء أوصلت إلى الملابس أم لا، وإذا كانت المرأة مبتلاة بكثرة خروج هذه الإفرازات فيلزمها ما يلزم المستحاضة من الوضوء لكل صلاة، ولا تفتحي على نفسك باب الشك والوسوسة، فإذا لم تتيقني أنه قد خرج منك مني أو مذي فلا شيء عليك.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى [/COLOR]

https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S…ng=A&Id=110928

ارجو ارساله للفائدة

السلام عليكم اختي الغالية

انا قريت حكم الرطوبة بقلم الدكتورة رقية المحارب .. وتقول فيه انه الرطوبة طاهرة ولا تلزم الوضوء
ووافق على هذا الكلام الشيخ العثيمين قبل وفاته ..
وهذا الموضوع

هذا بحث للدكتورة رقية بنت محمد المحارب

في مسالة الرطوبة للمراة

تقول في بداية كتابها

احمد الله الكريم ان هذا البحث عرض على الشيخ ابن عثيمين فقراه وراجعه قبل وفاته

,,,, وكان له فتوى قبل وقد غيرها بعد اطلاعه على مبحث الدكتورة رقية ,,, وفيه توقيع

بخط يده على فتواه الاخير

وهذا المختصر بتصرف ومن ارادت المزيد فلترجع الى كتيب صغير

(( حكم الرطوبة )) مسائل مهمة لعامة نساء الامة

د/ رقية بنت محمد المحارب

مما يشكل على النساء مسائل الطهارة ويحترن فيها ويقعن في الوساوس

واهمها الرطوبة التي تخرج من القبل ,,, السؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء

اولا / مسالة الرطوبة والافرازات طبيعية ليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا

لان سطح المهبل كأي سطح مخاطي في الجسم يجب ان يظل رطبا وتختلف كمية الافراز

باختلاف افراد النساء

ولان المراة يجب ان تكون طاهرة لتؤدي الصلاة لابد من معرفة حكم هذا السائل

يخرج من المراة سوائل من ( غير ) السبيلين : كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة
ويخرج منها سوائل من ( السبيلين ) وهي نجـــســة ناقضة للوضوء

و السبيل هو مخرج الحدث من بول او غائط _ الدبر والقبل _

والرطوبة الخارجة من المراة لاتخرج من مخرج البول بل هي من مخرج اخر متصل بالرحم

وهي لا تخرج من الرحم ايضا بل من غدد تفرزها في قناة المهبل

= لها فصل في تبيان طهارة المني

ثم بدات بتوضيح طهارة الرطوبة :

وبما ان المني طاهر _ يوجب الاغتسال لكن المني نفسه طاهر وغير نجس _

فلو كانت الرطوبة نجسة لكان المني نجسا

………………………… …..

وادلة الطهارة كثيرة :

اولا : ان الاصل في الاشياء الطهارة الا ان يجيء دليل يفيد عدمها

ولا يوجد دليل يقول بانه نجس

ثانيا : لو كانت نجسة لبين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته وبناته ونساء

المؤمنين ,,, ولو كان يخفى عليهن طهارتها لسألن عن ذلك وهن اللاتي لا يمنعهن الحياء

من التفقه في الدين….

ثالثا : انه ثبت ان نساء الصحابة لم يكن يحترزن من الرطوبة ولم يكن يغسلن ثيابهن الا

مما علمت نجاسته يدل ذلك

عن اسماء بنت ابي بكر قالت : سألت امراة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا

رسول الله , ارأيت احدانا اذا اصاب ثوبها الدم من الحيض كيف تصنع ؟ فقال صلى الله

عليه وسلم : اذا اصاب ثوب

احداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضخنه بماء ثم لتصلي فيه ))

فهن لم يدعن السؤال عن الدم اكتفاء بمعرفةحكم الحيض ونجاسته ,,, فكيف يدعن السؤال

عن الرطوبة تصيب الثوب

………………………… ………..

الامر الاخر : هل تنقض الوضوء ؟؟

من خلال بحث الدكتورة رقية عن في هذه المسالة في نواقض الوضوء

لم تجد من تكلم عن الرطوبة باسهاب او عدها من النواقض بدليل من الكتاب او السنة او

اجماع … ولا بقول صحابي ولا تابعي ولا احد من الائمة الاربعة

ولو كانت ناقضا للوضوء لذكرها العلماء من النواقض

ويستدل على عدم نقضها للوضوء امور :

اولا : لم يرد فيها نص واحد لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا قول صحابي ,,ولم يلزم احد

من العلماء احدا من النساء بالوضوء لكل صلاة كحال المستحاضة

ثانيا : ان نساء الصحابة كسائر النساء في الفطرة والخلقة يصيبها هذا الامر ,, وليس كما

زعم بعضهم ان الرطوبة شيء حادث في هذا الزمان او انه يصيب نسبة من النساء ولا

يصيب الجميع ,, بل هو شيء لاااااااازم لصحة المراة ولسلامة رحمها كحال الدمع في

العين واللعاب في الفم …

ثالثا :كانت الصحابيات يصلين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, وربما صلى بالانفال او

الاعراف او الصافات ويطيل الركوع والسجود ولم يروي احدا ان بعضهن انفصلت عن

الصلاة وذهبت لتعيد وضوءها فالايام كثيرة والفروض اكثر وحرصهن على الصلاة خلف

الرسول صلى الله عليه وسلم مستمر وبلا ريب انه يصيب احداهن ما يصيبنا نحن في الصلاة

رابعا : ان تكليف المراء بالوضوء لكل صلاة لاجل الرطوبة او اعادتها للوضوء اذا كانت

متقطعة شاق واي مشقة من الاحتراز من سؤر الهرة الطوافة بالبيوت حتى جعل الله سؤرها

طاهرا وهي من السباع

خامسا : ان الله جل وعلا سمى الحيض اذى وما سواه فهو طاهر

فما كان طاهرا فكيف ينجس ,, وما كان طهرا فكيف يوجب الوضوء ؟؟

سادسا : اخرج البخاري في كتاب الحيض / باب الصفرة والكدرة في غـــير ايام الحيض

عن ام عطية قالت : ( كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا )

سابعا : ان جعل الرطوبة من نواقض الوضوء مع خلوه من الدليل يحرج النساء (( وما

جعل عليكم في الدين من حرج ))

ومن التزمت بالوضوء من الرطوبة وتمكنت من العمل بمقتضاها في بيتها فانها لاتتمكن منها

في الحج والعمرة سيما المواسم والزحام

وهل ستعمل به تارة وتارة تتركه ,,,, هل يصح ان يكون ذلك حدثا احيانا ولا يكون حدثا

احيانا اخرى

ثم اذا توضات وصلت ووجدت شيئا من ذلك ولم يكن مستمرا اضطرت لقطع صلاتها واعادة

الوضوء على الفتوى بانه اذا كان متقطعا لزمها اعادة الوضوء …. وهذا عسيــــر ولا طاقة

للمراة به والله تعالى لم يكلف عباده الا بما يطيقون .

جزاها الله خيرا وقد عرضت رسالتها هذه على بعض العلماء ومنهم الشيخ ابن عثيمين فغير

فتواه الى انها لا تنقض الوضوء

يا دكتورة رقيه اقول لك جزاك الله خيرا واثابك على جهدك وجعلها في ميزان حسناتك

فقد فرجت لنا كربة …. وازاحت لنا هم …. فضل من الله

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

………………………… ……………..

انواع السوائل التي تخرج من المراة :

1 – البول وهو ما يخرج من المثانة ….. وحكمه نجس ناااااااقض للوضوء

2- المني وهو سائل ابيض غليظ يخرج من قبل المراة من طريق الرحم – حال الجماع او

الاحتلام – وهو من المراة رقيق اصفر …….. وهو موجب للغسل ,,, لكنه طاهر ( وهذا

له فصل مستقل من حيث حكمه في الطهارة )

3 – الحيض وهو دم احمر ضارب للسواد له ريح يخرج من رحم المراة في وقت

مخصوص…. وهو موجب للغسل عند البرء منه

ويلحق بالحيض النفاس

4 – الاستحاضة وهو دم احمر يخرج من المراة في وقت غير معتاد من مخرج الحيض

ويختلف في كثرته وهو ….. نجس موجب للوضوء عند كل صلاة على القول الراجح

5 – السوائل الخارجة من سائر الجسد كاللبن من ثدي المراة والبزاق والمخاط ….. وهذه

طاهرة لا توجب شيئا

5 – رطوبة فرج المراة وهو افراز طبيعي عديم اللون عادة ولزج بدرجة خفيفة ويشبه

بياض البيض غير المطبوخ عندما يزداد نشاط غدد عنق الرحم

وقد سالت عددا من الطبيبات _ والكلام لرقية _ المتخصصات في امراض النساء والولادة

عن هذه الافرازات هل هي طبيعية ام لا ؟؟

فافدنني بالاجماع بانها طبيعية في كل امراة

وقد كتبت لي الدكتورة صفاء عثمان اخصائية النساء والولادة في مستشفى الرياض

المركزي الافرازات الطبيعية عند كل الاناث ولكن الشكوى منها تعتمد على علم المراة

بطبيعتها او تخوفها من تلك الافرازات وغالبا ما تكون الافرازات الطبيعية لها قوام مخاطي

وذات لون ابيض او اصفر داكن او شفاف وقد تتغير رائحته بسبب تفاعله مع البكتيريا

الطبيعية اما الغير طبيعية فهي مصاحبة باعراض اخرى فتكون ذات لون اخضر او متغير

بالوان الدم القاتمة وقد تسبب حكة او حرقة او تكون ذات رائحة كريهه بفعل بعض انواع

الجراثيم .

منقول

هذا والله اعلم

بارك الله فيكم

والفتاوى موجوده بعد في الموضوع المثبت اعلى الصفحه الرئيسيه للقسم

يزااااااااكم الله خير الغاليات

في ميزان حســــــــــاناتكم إن شاء الله ..

جزاكن الله كل الخير في ميزان حسناتكن يارب

شكرا لمروركم

يزااااااااكم الله خير الغاليات

في ميزان حســــــــــاناتكم إن شاء الله ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.