أهداف التربية الاجتماعية لأطفال الروضة
1- مساعدة الطفل على الشعور بالأمن في البيئة التي يعيش فيها.
2- مساعدة الطفل على الانتقال التدريجي من جو الأسرة إلى جو الروضة.
3- مساعدة الطفل على المشاركة في الحياة الاجتماعية ضمن الجماعة التي ينتمي إليها ومعرفة دوره فيها.
4- غرس محبة الوطن والمواطنين في نفس الطفل عن طريق المشاركة في الأعياد والمناسبات الوطنية.
5- غرس القيم الاخلاقية والاجتماعية في نفس الطفل.
6- تنمي احترام الطفل للنظم والقوانين واحترام حقوق الآخرين.
7- مساعدة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية إيجابية مع الآخرين.
8- إكساب الطفل بعض العادات التي تساعده على العناية بنفسه والاعتماد عليها.
وتحقق هذه الأهداف للتربية الاجتماعية:
1- عن طريق الروضة: معرفة مكان الصف، مكان الطفل، معرفة اسم المعلمة، أسماء الزملاء، مكان الحمام وكيفية استخدامه، معرفة الأدوات والأشياء، معرفة المديرة والسكرتيرة والطبيبة وجميع العاملين في الروضة.
2- عن طريق البيت والأسرة: الانتماء للأسرة، أفراد الأسرة، اختلاف الأسرة في التكوين والحجم، دور كل فرد داخل الأسرة، أو تنظيم مسابقات بين الأطفال.
3- إذا رأت المعلمة أن هناك جماعة عدوانية تميل إلى مضايقة الآخرين من الأفضل أن تحاول أن تشغل هذه الجماعة ببعض الأعمال وتعطيهم فرصة القيادة، وتكون الأنشطة بناءة وتستغل قدراتهم وإمكاناتهم، وكذلك تمتص ميولهم العدوانية، وفي إطار الروضة المجال واسع لإشباع مثل هذه الرغبات.
4- دمج أعمار مختلفة في نفس المجموعة مما يساعد الأطفال على تكوين علاقات مع الطعام أو لبس المريلة… ولكن يجب ألا يستمر ذلك فترة طويلة بل فترة محددة حتى يعتمد الطفل على نفسه ولا يحرم من المشاركة في أنشطة تتناسب مع سنة.
5- تعليم الطفل أن النظام ضروري ولكنه جزء لا يتجزأ من الخبرات الاجتماعية التي يكتسبها الطفل، ولكن يجب أن نحذر من الأوامر التي نفرضها أحيانا أو غالبا على الأطفال. كقولنا: اعمل كذا ولا تعمل كذا… وإنما يأتي تعليم النظام بإعطاء الطفل وفي الوقت المناسب مخرجا لنشاطه، أي إعطاء الطفل الفرصة لممارسة النشاط الذي يريده دون أن يعرض نفسه والآخرين للأذى.
وبالرغم من إيماننا بضرورة إعطاء الطفل حرية التعبير عن رغباته، فإن هذه الحرية ليست هي الحل، فلا يمكن أن نتوقع من الطفل أن ينفذ رغبات الكبار عندما تتعارض مع رغباته الشخصية. ولكن يجب أن تقدم رغبات الكبار تدريجيا حتى لا يعمد الطفل إلى المقاومة، فالطفل يحس بالراحة والطمأنينة عندما يرى أن هناك شخصا يوجهه ويحميه من الأشياء التي يشعر برغبة في عملها ولكنه يحس بأنها قد تضره.
6- يجب ألا تعمد المعلمة إلى إرغام الطفل على عمل شيء معين، فهناك حالات معينة يتمسك فيها الطفل بلعبته أو رأيه ويرفض بشدة إعطاءها لغيره ويقاوم ولا تجدي معه كل أساليب الإقناع. عندئذ يجب تركه فترة حتى تهدأ أعصابه ويصبح أكثر تقبلا للتوجيه، ثم تحاول مرة أخرى وبأسلوب آخر حتى لا يتحول الموضوع إلى معركة بين الطفل والمعلمة، ولكنه في الوقت نفسه يجب ألا تهمل المعلمة هذا الموقف، أي إقناع الأطفال بانتظار دورهم.
فالدقائق القليلة التي ينتظرها الطفل تكون النهاية بالنسبة له، وبالتدريج وبمساعدة المعلمة تتكون فكرة المشاركة عندما تحرص المعلمة أن يجرب الطفل اللعبة، وألا يسيطر طفل أو أطفال على لعبة معينة.
ويحاول بعض الأطفال إظهار قوتهم والقيام بأعمال عدوانية، فعلى المعلمة هنا أن تحد من هذه التصرفات حتى لا يؤذي الأطفال بعضهم بعضا، كذلك عليها أن تعود الطفل المشاركة الجماعية وضبط النفس والتنازل عن رغباته، فالأطفال في هذا العمر يميلون إلى اللعب الانفرادي. فالمجموعة لا تلعب مع بعض ولكن تلعب مثل بعض.
فالأطفال المنهمكون في لعب الحل والتركيب يحاولون أن يقلدوا من هم حولهم، ولكن كل واحد منهم يلعب منفردا. فالطفل بحاجة لأن يلعب بمفرده، وأن يجرب ويكتشف ويختبر وينمي مهاراته التي تعطيه الثقة بنفسه، وبخاصة بعد فترة من اللعب الجماعي، لأن اللعب في جماعة يفرض قيودا على الطفل حتى يتوافق مع اتطلبات المشاركة الجماعية ويحتاج للراحة والتمرد على هذه القيود. ويحتاج الطفل إلى مساعدة أحيانا فيما يفعله ويخطط لنفسه، ويجد متعة في اللعب مع الآخرين لفترة قصيرة، لذا على المعلمة أن تحاول من حين لأخر أن توجه الأطفال نحو أنشطة تعطي مجالا للتعاون والمشاركة.
1- مساعدة الطفل على الشعور بالأمن في البيئة التي يعيش فيها.
2- مساعدة الطفل على الانتقال التدريجي من جو الأسرة إلى جو الروضة.
3- مساعدة الطفل على المشاركة في الحياة الاجتماعية ضمن الجماعة التي ينتمي إليها ومعرفة دوره فيها.
4- غرس محبة الوطن والمواطنين في نفس الطفل عن طريق المشاركة في الأعياد والمناسبات الوطنية.
5- غرس القيم الاخلاقية والاجتماعية في نفس الطفل.
6- تنمي احترام الطفل للنظم والقوانين واحترام حقوق الآخرين.
7- مساعدة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية إيجابية مع الآخرين.
8- إكساب الطفل بعض العادات التي تساعده على العناية بنفسه والاعتماد عليها.
وتحقق هذه الأهداف للتربية الاجتماعية:
1- عن طريق الروضة: معرفة مكان الصف، مكان الطفل، معرفة اسم المعلمة، أسماء الزملاء، مكان الحمام وكيفية استخدامه، معرفة الأدوات والأشياء، معرفة المديرة والسكرتيرة والطبيبة وجميع العاملين في الروضة.
2- عن طريق البيت والأسرة: الانتماء للأسرة، أفراد الأسرة، اختلاف الأسرة في التكوين والحجم، دور كل فرد داخل الأسرة، أو تنظيم مسابقات بين الأطفال.
3- إذا رأت المعلمة أن هناك جماعة عدوانية تميل إلى مضايقة الآخرين من الأفضل أن تحاول أن تشغل هذه الجماعة ببعض الأعمال وتعطيهم فرصة القيادة، وتكون الأنشطة بناءة وتستغل قدراتهم وإمكاناتهم، وكذلك تمتص ميولهم العدوانية، وفي إطار الروضة المجال واسع لإشباع مثل هذه الرغبات.
4- دمج أعمار مختلفة في نفس المجموعة مما يساعد الأطفال على تكوين علاقات مع الطعام أو لبس المريلة… ولكن يجب ألا يستمر ذلك فترة طويلة بل فترة محددة حتى يعتمد الطفل على نفسه ولا يحرم من المشاركة في أنشطة تتناسب مع سنة.
5- تعليم الطفل أن النظام ضروري ولكنه جزء لا يتجزأ من الخبرات الاجتماعية التي يكتسبها الطفل، ولكن يجب أن نحذر من الأوامر التي نفرضها أحيانا أو غالبا على الأطفال. كقولنا: اعمل كذا ولا تعمل كذا… وإنما يأتي تعليم النظام بإعطاء الطفل وفي الوقت المناسب مخرجا لنشاطه، أي إعطاء الطفل الفرصة لممارسة النشاط الذي يريده دون أن يعرض نفسه والآخرين للأذى.
وبالرغم من إيماننا بضرورة إعطاء الطفل حرية التعبير عن رغباته، فإن هذه الحرية ليست هي الحل، فلا يمكن أن نتوقع من الطفل أن ينفذ رغبات الكبار عندما تتعارض مع رغباته الشخصية. ولكن يجب أن تقدم رغبات الكبار تدريجيا حتى لا يعمد الطفل إلى المقاومة، فالطفل يحس بالراحة والطمأنينة عندما يرى أن هناك شخصا يوجهه ويحميه من الأشياء التي يشعر برغبة في عملها ولكنه يحس بأنها قد تضره.
6- يجب ألا تعمد المعلمة إلى إرغام الطفل على عمل شيء معين، فهناك حالات معينة يتمسك فيها الطفل بلعبته أو رأيه ويرفض بشدة إعطاءها لغيره ويقاوم ولا تجدي معه كل أساليب الإقناع. عندئذ يجب تركه فترة حتى تهدأ أعصابه ويصبح أكثر تقبلا للتوجيه، ثم تحاول مرة أخرى وبأسلوب آخر حتى لا يتحول الموضوع إلى معركة بين الطفل والمعلمة، ولكنه في الوقت نفسه يجب ألا تهمل المعلمة هذا الموقف، أي إقناع الأطفال بانتظار دورهم.
فالدقائق القليلة التي ينتظرها الطفل تكون النهاية بالنسبة له، وبالتدريج وبمساعدة المعلمة تتكون فكرة المشاركة عندما تحرص المعلمة أن يجرب الطفل اللعبة، وألا يسيطر طفل أو أطفال على لعبة معينة.
ويحاول بعض الأطفال إظهار قوتهم والقيام بأعمال عدوانية، فعلى المعلمة هنا أن تحد من هذه التصرفات حتى لا يؤذي الأطفال بعضهم بعضا، كذلك عليها أن تعود الطفل المشاركة الجماعية وضبط النفس والتنازل عن رغباته، فالأطفال في هذا العمر يميلون إلى اللعب الانفرادي. فالمجموعة لا تلعب مع بعض ولكن تلعب مثل بعض.
فالأطفال المنهمكون في لعب الحل والتركيب يحاولون أن يقلدوا من هم حولهم، ولكن كل واحد منهم يلعب منفردا. فالطفل بحاجة لأن يلعب بمفرده، وأن يجرب ويكتشف ويختبر وينمي مهاراته التي تعطيه الثقة بنفسه، وبخاصة بعد فترة من اللعب الجماعي، لأن اللعب في جماعة يفرض قيودا على الطفل حتى يتوافق مع اتطلبات المشاركة الجماعية ويحتاج للراحة والتمرد على هذه القيود. ويحتاج الطفل إلى مساعدة أحيانا فيما يفعله ويخطط لنفسه، ويجد متعة في اللعب مع الآخرين لفترة قصيرة، لذا على المعلمة أن تحاول من حين لأخر أن توجه الأطفال نحو أنشطة تعطي مجالا للتعاون والمشاركة.
مشكوره ماقصرتي
مشاركة رائعة شكرا لك
الشكر الجزيل على المرور العاطر