اخف السير في دربي واحول… و اطالع من يميني ومن يساري
و اعيد الشوف واذكر عام لول… و اشم الدار واتقفر لثاري
تقول الدار ماضيكم تحول… و لا يبقى لكم في الدار طاري
على اللوحات ممنوع التجول …و جيش الحب معلن بالطواري
مثل ما قال راعي الوصف لول… كلام الليل يمحيه النهاري
الا ياليت ذاك الوقت طول… وخلا الماي في مجراه جاري
صروف الوقت والدنيا تهول… تشف لحد والباجين خاري
وتاخذ من حقوق الناس لول… وتعطي حد ولو هو ما يداري
و تبع الحب ما يبغي تسول… و لا تيبه فلوس ولا اجاري
هذه الكلمات غناها الفنان ميحد حمد وتعمقت بعبق هذه الكلمات وتحرك بي الحنين للماضي للطفولة
لبيتنا الأول من منا لايشتاق لتلك الشجرة التي أمام البيت نلعب تحت ظلها ببراءة الشريشة كانت أم الرولة أم الغافة أم شجرة البيذام (اللوزة) ياماضربناها لتعطينا لوزها وياما طحنا من فوق أغصانها ياااه مواقف وذكريات من منا لايتذكر بيته القديم بضيقه وتقارب أصحابه ومن منا لايتذكر جيرانه ولورفع رأسه من أعلى جدار بيته لرآهم ماأجمل هذا التقارب ومن منا لايتذكر حينما نرسل لجيراننا الطعام نرسله من فوق الجدار القصيرومن منا لايتذكر تلك الشوارع الضيقة لحارات الفريج
أتعبني الشوق والحنين لتلك الأيام فمن لها ذكريات فبيتها الجديم تخبرنا والله بصيح
حياتنا كانت رووووووووووووووووووووووووعه الله يرحم ايام اول
ليش محد عنده ذكريات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،
اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،
اللهّـــم آميـــن
نحن حياتنا اكشنات كانت