إعترافات زوج مل من زوجته الجزء الأول

كنت أظن إن المرأة كائن لطيف وناعم..
ولكني اكتشفت أنها كائن لصيق..ممل.. بل ولايعيش إلا على حروف لا أعرف كيف أرتبها على شفاهي..!!

قبل 5 سنوات.. كنت أعيش أجمل أيام حياتي مع إمرأه رائعة ..(مريم)..
أحببتها منذ أول مارأيتها في يوم (النظرة الشرعية)..

كانت أجمل مما وصفتها أختي.. والتي هي صديقتها في الجامعة..
عشت أياماً رائعة.. كنت أحلق فيها كالعصفور في سماء يملؤها العشق اللذيذ..

وشخصية رائعة كنت أراها في مريم.. كانت طوال الوقت
مشغولة بصديقاتها وهواياتها .. والذهاب للصالون والدورات التثقيفية المتعددة..
وبالكاد استطيع محادثتها.. او رؤيتها..
كنت اهرب من دوامي..
لاضع لها الهدايا في سيارتها وهي في الدوام..
حيث اخبرها ان سيارتها وسخة تحتاج تنظيف (وهو غير صحيح)..
فآخذ السيارة.. ساعة واعود..

ظنيت أنني سأعيش كالملاك مع هذه الشخصية الراااااائعة..

لم أكن أظن أن الزواج مر كالعلقم..
لم أكن أظن أن المرأة كائن طفيلي.. !!
لم اكن اعرف ان المرأة اسئلة وتحقيق لا ينتهي!!

لاتنظر إلى الجمال فقط يارجل.. ولا تنظر إلى نجاحها الدراسي أو الوظيفي..
فكل ذلك لايساوي شيء صدقني مقابل حبها واحترامها لك ولنفسها..

بدأت معاناتي مع مريم بعد ولادة طفلنا الثاني…………

في يوم من الأيام، عدت من دوامي وأنا شديد التعب..
وأرهقتني الإشارات الضوئية التي تأخذ ساعة على الأقل.. وكان الجو حار قاتل..
كل ما كنت أتمناه هو أن أدخل لمنزلي المرتب الجميل..
وأجد أبنائي يلعبون في الصالة.. ووالدتهم قد حضرت الغداء
من يديها الجميلة.. وقد لبست وتعطرت.. كم أعشق رائحة العطر في منزلي..

ليت النساء يا أخي يفهمن أهمية العطر والرائحة الجميلة والإبتسامة في وجه الرجل !!..

المهم.. وصلت بعد معاناة ساعة ونصف في الشارع.. ما أن دخلت المنزل..
حتى رأيت الفوضى تعمه.. قلت.. ياربي ماذا حصل..؟؟عسى خير..

ناديتها.. فلم تجيب.. خفت أن يكون مكروهاً حصل لها.. دخلت غرفة الأبناء..
فوجدتهم قد قلبوا غرفتهم وعفسوها.. والولد يضرب اخوه باللعبة على رأسه!!
أمرتهما بالتوقف عن ذلك فوراً..

لم يبق إلا غرفة النوم.. سمعت صوت بكاء.. دخلت.. وجدت مريم..
وهي تلبس كالعادة (كندورة بيت واسعه طوووووول عمري اكرهها
لكن ما اقدر اقول لها عشان ما اجرحها) وهي تبكي بشدة على السرير..
سألتها : شو فيج؟؟ شو صاير؟؟ وليش العيال عافسين البيت جي؟؟
قالت: مابي أكلمك.. !!!!!!

قلت وقد بدأ الغضب يتحكم بي: شفيج؟؟ شو صاير؟؟ ليش اتصيحين..؟؟
فصرخت: منك.. انت السبب.. كم مرة اقولك ابغي شغالة؟؟
( وبدأ صوتها يعلو وانا اكره واحتقر المرأة ذات الصوت العالي
لأنها تفتقر لأبسط سمات الانوثة الجميلة.. الصوت!!)
قلت لها: لا تعلين صوتج علي..
قالت: بعليه.. شو بتسوي يعني.. اذا انت خدامة مب قادر توفر لي..
والمصيبة إني حامل بالثالث.. الله ياخذه وياخذك.. اكرهك.. يلعن اليوم
اللي عرفتك فيه.. لا اسمع منك كلمة حلوة.. ولا في حياتي شفت الخير منك.. التعن من هني ما بغي اشوفك..!!

(وزاد صياحها.. ع بالها بسير أسكتها.. وانا نفسي الموت يسكتها!!)
قلت لها بصوت عالي: احترمي نفسج.. واذا مش عاجبنج الحال بالطقاق..
ارجعي بيت اهلج..
البلاد متروووووووووووسة بنات يبن يعرسن..!!
قالت: هذا اللي انت فالح فيه بس.. يا حقير..
ماعندك احساس والله ماعندك ذرة احساس!!
انسحبت من امامها حتى لا اضربها..

سرت المطبخ.. طبعاً شو بحصل؟؟ العيش واللحم؟؟
ولا أنواع الأكلات اللي ما اعرف شو اختار؟؟؟
يا بختك يا خوي بو منصور.. والله يوم يخبرني عن طبيخ حرمته انقهر.. واغار..
ليش انا بس اللي شايف الويل والقهر من حرمتي…
؟؟ ليش ياربي؟؟ استغفر الله..!!
سويت لي صمونة وجبن.. وشربت عصير برتقال..

وذهبت لأرتاح في غرفة الأطفال واغلقت الباب بالمفتاح..
لأني اريد جو مريح بعد عناء يوم مهلك لم يبقى لي من طاقتي شيء..
وقضت على ماتبقى مني هذه الحشرة اللزجة.. وبدأت الأفكار..
تعتقد انها ستضغط علي بهذه الطريقة لأحضر لها خادمة..
لن احضر خادمة.. وسأرى ماذا ستفعل؟؟ انا ام هي؟؟
عندما تتعلم الأدب والأحترام وتقدير الزوج وتعرف حقوقه جيداً..
تلك الساعة سأفكر في موضوع الخادمة..
اموت واعرف عن اي كلام حلو تتحدث؟؟ انا لا اعرف ارتب الكلمات
الجميلة لأنني لم امارسها كغيري من الشباب مع هذه وتلك..
والله العظيم لا اعرف كيف اقول لها كلام حلو..
يا اخي يلعن الكلام الحلو الذي جعلني انام وانا بطني جائع!!

حسبي الله عليها..

بصراحه.. انا رجل محروم من الحب.. ونفسي اعيش الحب مع انسانه تقدرني..
نفسي أتعرف على (نورة)؟؟ البنت الجميلة المدللة معنا في الدوام؟؟
نظراتها ساحرة.. متحجبة ما شاء الله عليها.. ولكنها (خيل)..
تمشي بثقة.. تمشي كالملكة… والكل يحترمها.. لا استطيع مقاومة ابتسامتها الجذابة
والروج الوردي يجذبني بقوة نحوها.. خصوصاً ابتسامتها لي اليوم.. ياااااااالله ..
لا استطيع نسيانها او تجاهلها..

ام العيال.. لا اعرف الى اين تريد ان تصل بحالتها المزرية هذه..
اتمنى انها تصحو من غفلتها وتعود الى مريم التي اعرفها..

اما نورة.. فهي حبي الجديد..