شهدت أسواق الدولة ارتفاعاً ملحوظاً في بعض أسعار المواد الغذائية لأكلاتها الشعبية وتزامنها مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث ارتفع سعر “جوال” القمح سعة 40 كيلوجراماً بشكل ملحوظ من 90 درهماً في السابق ووصل حالياً الى 100 و115 درهماً في بعض المحلات التجارية الأخرى، ما نتج عنه ارتفاع أسعار المنتجات المصنوعة من القمح على موائد الإفطار منها الهريس وغيره من أصناف الطعام.
وارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى منها بعض أنواع الأرز من 110 دراهم الى 150 درهماً، فيما ارتفع خبز “الرقاق” الجاهز الذي يباع في المخابز من درهمين ونصف الدرهم الى 3 دراهم ونصف الدرهم والذي يعمل منه “الثريد”، وارتفع ثمن السمن العادي من 25 درهماً الى 35 درهماً، وحلوى “الساجو” سعة كيلوجرام واحد من 10 دراهم الى 15 درهماً، والسميد الذي يدخل في عمل أصناف أخرى من الحلويات منها “الخبيصة” الذي ارتفع من درهمين للعلبة الواحدة الى 5 دراهم، وارتفع سعر كيس السكر سعة 50 كيلوجراماً من 50 درهماً الى 85 درهماً خلال فترة بسيطة، والطحين الذي يعتبر من المواد الاساسية في رمضان ارتفع أيضاً سعة 10 كيلوجرامات من عشرة دراهم الى 18 درهماً، الذي يدخل أيضاً في عمل بعض أصناف الحلويات مثل “العصيدة” وعدد من أنواع الخبز والمخبوزات المحلي مثل خبز “المحلى” و”الخمير” و”الجباب”، والحلاوة الشعبية الشهيرة “البثيثة” التي يدخل في صنعها التمر والطحين والسمن.
كما تتميز موائد رمضان بالذبائح التي تعتبر من أساسيات الافطار حيث ارتفعت سعر الذبيحة نوع “الجزيري” ما بين 230 درهماً الى 370 درهماً حسب وزنها، وسابقاً كانت ما بين 150 درهماً الى 250 درهماً، وتضاعف سعر المواشي الاسترالية منها “الخروف” ما بين 450 درهماً الى 550 درهماً، حيث كانت سابقاً لا تتعدى 200 درهم.
كما ارتفعت أسعار معظم المنتجات والسلع الرمضانية الاستهلاكية المعروضة ما بين من 20% إلى 40%، لهذا العام وبشكل خاص أسعار العصائر والحلويات والشوربات والكاستر و”الكريم كارميل” والجيلي إضافة إلى بعض المشروبات والعصائر منها شراب التوت والفيمتو إضافة إلى الحليب تختلف عن العام الماضي فجميعها سجلت زيادة في قيمتها الفعلية بمقدار 3 الى 10 دراهم عن السعر السابق.