تخطى إلى المحتوى

الأطفال المحرومون من آبائهم أكثر ميلا للعنف

خليجية

برلين /
أكدت نتائج دراسة لعلماء ألمان يعملون مع القوارض أن عقول الأطفال الذين يتربون من دون وجود الآباء ربما "يجرون اتصالاتهم" بشكل مختلف عن الأطفال الذين تربوا مع والديهم.

ويظهر أطفال القوارض الذين يعيشون بلا أباء أنماط نمو عصبي مختلفة بشكل كبير عما يفعل أقرانهم الذين يتربون مع الآباء، فسلوكهم يتسم بالعدوانية بشكل أكبر وبالعداء الاجتماعي وفقا للنتائج التي نشرت في مجلة علم أعصاب النمو.

وكتبت الدكتورة "كاترينا براون" رئيسة فريق البحث في قسم علم الحيوان وتطور البيولوجيا العصبية في جامعة أوتو فون جيريك، أنه على غرار رعاية الأمومة فإن رعاية الأبوة هي مصدر لتحفيز الإحساس لدى المواليد الصغار التي أتضح في الإنسان والقوارض أنها ضرورية لنمو تركيب ووظيفة القشور الخارجية لمراكز الإحساس.
وتضمنت الدراسات اختبارات على حيوان الشينشيلا الشبيه بالقوارض ويسمى الدياغو (سنجاب أمريكي جنوبي) له دورة مخية شبيهة بالثدييات ومنها الإنسان.

وكتبت الدكتورة "براون" في التقرير: إن هدف دراستنا على (الدياغو) الذي يعيش مع والديه هو لتقييم الحرمان من الأبوة على تطور تفرع الأعصاب والتقائها في قشرة الدماغ الخاصة بالإحساس الجسدي".
مشيرة إلى أن هدف الباحثين العاملين معها هو تحديد تأثير تربية أحد الأبوين، وبشكل خاص التربية على يد الأم فقط، فأطفال القوارض الذين حرموا من رعاية الأب أظهروا سلوكا أكثر عدوانية، ولم يكونوا فقط يعانون من خلل اجتماعي مباشر ولكن عقولهم أيضا أظهرت تشابكات عصبية مختلفة.

بالمقابل، فإن الحرمان الأبوي يحفز عدم تناسق نصف الدماغ الخاص بالشكل التفريعي للأعصاب الهرمية الخاصة بالإحساس الجسدي، كما تظهر الحيوانات المحرومة من الأب تفرعات قاعدية أقصر وأقل تعقيدا في قشرة نصف الدماغ الأيسر الخاصة بالإحساس الجسدي مقارنة بنصف الدماغ الأيمن.

وكتبت الدكتورة "براون" هذه النتائج تشير إلى أن الحرمان الأبوي ينتج عنه تأجيل أو تأخير نمو تطور تفرع الأعصاب والتقائها الخاص بدورات الإحساس الجسدي.

شكرا الغالية خليجية
الله يحفظ ويهدي كل الاطفال ان شاء الله

آمييييين يارب

الله يوفقج الله يرزقنا الزوج الصالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.