انتشر في المنتديات مواضيع تقول استغفر بنية زيادة مالك وتفريج همك استغفر بنية الذريه
هل يجوز الاستغفار بالنيه ان يستغفر الله ليقضي دينه او ليشفيه او ليرزقه الذريه وهل يعتبر من فعل ذالك ممن ذكرهم الله تعالى في
قوله سبحانه وتعالى (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفُ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون )) ( أولئك ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )
صرت اخاف استغفر وتكون نيتي ليست كامله او مقتصره على فائده في الدنيا فقط هل لو استغفرت ونيتي تفريج همي ومحو ذنوبي لا اكون ممن عنيتهم الايات الكريمه ؟
جزاكم الله خير الجزاء
هل يجوز الاستغفار بالنيه ان يستغفر الله ليقضي دينه او ليشفيه او ليرزقه الذريه وهل يعتبر من فعل ذالك ممن ذكرهم الله تعالى في
قوله سبحانه وتعالى (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفُ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون )) ( أولئك ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )
صرت اخاف استغفر وتكون نيتي ليست كامله او مقتصره على فائده في الدنيا فقط هل لو استغفرت ونيتي تفريج همي ومحو ذنوبي لا اكون ممن عنيتهم الايات الكريمه ؟
جزاكم الله خير الجزاء
إجابة الشيخ وليد العبري من مدونة الخير
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الاستغفار عبادة المقصود منها رفع الزلة وإزالة أثر المعصية التي عسرت عليه في أمور دينه أو دنياه فلا مانع بعد ذلك أن يكون الاستغفار لأجل طلب زوج أو ولد أو مال أو مطر أو نحو ذلك قال تعالى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ..} وعليه لا يتصور من الاستغفار إرادة الدنيا فقط
وهذا بخلاف العبادات المحضة كالصلاة والصيام ونحوها فلا يجوز أن يكون الحامل لها الدنيا فقط وهذا لا يكاد يصدر من مؤمن بل لا بد أن يكون فيها رضا الله والدار الآخرة نصيب وهذا ما يسمى بالتشريك في النية هو أن يكون الباعث للعبادة ابتغاء ما عند الله والمنفعة الدنيوية وتشريك أمور الدنيا مع العبادات لها أحوال ثلاثة ذكرها السعدي في "القول السديد" :
الحالة الأولى: العمل لأجل الدنيا فقط وتحصيل أعراضها.
وحكم هذه الحالة: أنه إن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ، ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة ، فهذا ليس له في الآخرة من نصيب.
وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن ، فإن المؤمن ولو كان ضعيف الإيمان ، لا بد أن يريد الله والدار الآخرة.
والدليل على بطلان عمل من كان يريد الحياة الدنيا وحدها قوله تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)}
وذكر ابن القيم في"عدة الصابرين" في تفسير الآية كلاما مفيدا حاصله أن الكفار اعمالهم كلها يراد بها الحياة الدنيا لأجل هذا استحقوا الخلود في النار أما المسلم فعمله الذي أراد به الدنيا حابط لكن عنده أعمال أخرى عملها لله تمنع دخول النار وحبوط جميع الأعمال.
الحالة الثانية: أن يعمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا ، والقصدان متساويان أو متقاربان.
وحكم هذه الحالة: أنه مؤمن لكن ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص ، وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
والدليل على صحة التشريك في هذه الحالةما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثى أجورهم وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم ».
ولو كان التشريك في النية باطلا لأبطل النبي صلى الله عليه وسلم أجرهم كاملا.
تنبيه: أما من خرج لا يريد إلا الأجر فحصل له الأمر الدنيوي تبعا فهذا لا ينقص من أجره شيءّ في أصح قولي أهل العلم وهو اختيار ابن عبدالبر، وهو يلحق بالحالة الثالثة الآتي ذكرها.
الحالة الثالثة: أن يعمل لله وحده ويخلص في عمله إخلاصا تاما. ولكنه يأخذ على عمله جعلا معلوما يستعين به على العمل والدين ، كالجعالات التي تجعل على أعمال الخبر ، وكالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق ، وكالأوقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدينية لمن يقوم بها فحكم هذه الحالة: أنه لا يضر ذلك في إيمان العبد وتوحيده في أخذ الرزق لكونه لم يرد بعمله الدنيا ، وإنما أراد الدين وقصد أن يكون ما حصل له معينا له على قيام الدين .
ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية كالزكوات وأموال الفيء وغيرها جزءا كبيرا لمن يقوم بالوظائف الدينية والدنيوية النافعة ، كما قد عرف تفاصيل ذلك.
تنبيه: والفرق بين الرياء والتشريك أن الرياء المراد به مراءة الناس والتشريك المراد للعمل لله مع طلب منفعة دنيوية بدون النظر إلى رؤية الناس. والله أعلم
الاستغفار عبادة المقصود منها رفع الزلة وإزالة أثر المعصية التي عسرت عليه في أمور دينه أو دنياه فلا مانع بعد ذلك أن يكون الاستغفار لأجل طلب زوج أو ولد أو مال أو مطر أو نحو ذلك قال تعالى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ..} وعليه لا يتصور من الاستغفار إرادة الدنيا فقط
وهذا بخلاف العبادات المحضة كالصلاة والصيام ونحوها فلا يجوز أن يكون الحامل لها الدنيا فقط وهذا لا يكاد يصدر من مؤمن بل لا بد أن يكون فيها رضا الله والدار الآخرة نصيب وهذا ما يسمى بالتشريك في النية هو أن يكون الباعث للعبادة ابتغاء ما عند الله والمنفعة الدنيوية وتشريك أمور الدنيا مع العبادات لها أحوال ثلاثة ذكرها السعدي في "القول السديد" :
الحالة الأولى: العمل لأجل الدنيا فقط وتحصيل أعراضها.
وحكم هذه الحالة: أنه إن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ، ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة ، فهذا ليس له في الآخرة من نصيب.
وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن ، فإن المؤمن ولو كان ضعيف الإيمان ، لا بد أن يريد الله والدار الآخرة.
والدليل على بطلان عمل من كان يريد الحياة الدنيا وحدها قوله تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)}
وذكر ابن القيم في"عدة الصابرين" في تفسير الآية كلاما مفيدا حاصله أن الكفار اعمالهم كلها يراد بها الحياة الدنيا لأجل هذا استحقوا الخلود في النار أما المسلم فعمله الذي أراد به الدنيا حابط لكن عنده أعمال أخرى عملها لله تمنع دخول النار وحبوط جميع الأعمال.
الحالة الثانية: أن يعمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا ، والقصدان متساويان أو متقاربان.
وحكم هذه الحالة: أنه مؤمن لكن ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص ، وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
والدليل على صحة التشريك في هذه الحالةما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثى أجورهم وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم ».
ولو كان التشريك في النية باطلا لأبطل النبي صلى الله عليه وسلم أجرهم كاملا.
تنبيه: أما من خرج لا يريد إلا الأجر فحصل له الأمر الدنيوي تبعا فهذا لا ينقص من أجره شيءّ في أصح قولي أهل العلم وهو اختيار ابن عبدالبر، وهو يلحق بالحالة الثالثة الآتي ذكرها.
الحالة الثالثة: أن يعمل لله وحده ويخلص في عمله إخلاصا تاما. ولكنه يأخذ على عمله جعلا معلوما يستعين به على العمل والدين ، كالجعالات التي تجعل على أعمال الخبر ، وكالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق ، وكالأوقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدينية لمن يقوم بها فحكم هذه الحالة: أنه لا يضر ذلك في إيمان العبد وتوحيده في أخذ الرزق لكونه لم يرد بعمله الدنيا ، وإنما أراد الدين وقصد أن يكون ما حصل له معينا له على قيام الدين .
ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية كالزكوات وأموال الفيء وغيرها جزءا كبيرا لمن يقوم بالوظائف الدينية والدنيوية النافعة ، كما قد عرف تفاصيل ذلك.
تنبيه: والفرق بين الرياء والتشريك أن الرياء المراد به مراءة الناس والتشريك المراد للعمل لله مع طلب منفعة دنيوية بدون النظر إلى رؤية الناس. والله أعلم
جزاج الله خير الجزاء
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه
يزاج ربي كل خير
يزاج الله الف خير
ما فهمت يجوز تعدد النية في الإستغار مثلا أول شي لله تعالى ثم أي منفعة دنيوية؟
يزااااااااااااج الله خير
في ميزاااااااااان حسنااااااااااتج يارب