وجمعه أتت
اللهم اغفر لنا
ما بينهما ويسر لنا ما يرضيك
اللهم في هذا اليوم المبارك
اجعله لأعز الـــناس عندي
يوما مبـــــــــــــــــــــــاركا
فيه الدعوة لا تــــــــــــــرد
وهبه رزقا لا يعـــــــــــــــد
وافتح له باب في الجنة لا يسد
واحشره في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
من القلب الى القلب
كل جمعة وانت الى الرحمن اقرب
كل جمعة وصحائف اعمالك بالحسنات اثقل
كل جمعة وهمتك للجنة اكبر
لقد انتشرت هذه المسجات كثيرا ولا يكاد الهاتف يصمت يوم الجمعه من كثرتها
ولكن هل سألنا أنفسنا ما أصل هذا الشيء وما مدى شرعيته.
لا تقولون: ( هالمسجات حلوه وتذكرنا بفضل يوم الجمعه )، لأن بعضنا من كثر هالمسجات وتكررها صار ما يقراها، يقرا راس المسج ويسكر الهاتف أو يمسح المسج.
لأن احنا إلي نقول: ( الغاية لا تبرر الوسيله)
ولا تقولون أف اتكلموا إلي يعقدون الامور…
لأن احنا إلي نقول: ( إنما صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
فما أصل التهنئة بيوم الجمعه:
أما إرسال الرسائل التي فيها دعاء أو تذكير بالله فلا بأس بذلك، وهي باب من أبواب الدعوة إلى الله.
وأما تذييل الرسالة بعبارة " جمعة مباركة " أو التهنئة بيوم الجمعة فإنّه لا شك أنّ يوم الجمعة له فضل عظيم
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها" رواه مسلم .
وصح عنه أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" صححه الألباني رحمه الله.
كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين حيث قال" "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك" حسنه الألباني رحمه الله
ولكن لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابه رضوان الله عليه كانوا يتبادلون التهنئة فيها، ونحن لا يسعنا إلا ما وسعهم
************************************************
وجاء في موقع < الشبكة الإسلامية >
فتوى عن : حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة
تاريخ الفتوى : 26 ذو الحجة 1445 / 16-01-2017
السؤال
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟جزاكم الله كل خير .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة،
والله أعلم .
وهذا رابط الفتوى
https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S…ang=A&Id=80288
************************************************** *
وسئل الشيخ:سليمان بن عبدالله الماجد
س : هل يصح التهنئة بيوم الجمعة؟
ج: لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة ؛ كقول بعضهم : جمعة مباركة ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ، ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات . والله أعلم.
***********************************************
وأسأل الله أن يدلنا جميعا على الخير ويرزقنا اتباعه..
اللهم فقهنا أمور ديننا واجعلنا هُداةً مُهتدين غير ضآلين ولا مُضِلين..
لكل من قرأ موضوعي واستفاد وعقب …
لكل من قرأ موضوعي واستفاد وأفاد …
جزاكم الله خيرا…
اجعله لأعز الـــناس عندي
يوما مبـــــــــــــــــــــــاركا
فيه الدعوة لا تــــــــــــــرد
وهبه رزقا لا يعـــــــــــــــد
وافتح له باب في الجنة لا يسد
واحشره في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يزاج الله الف خير الغاليه وتسلمين