تخطى إلى المحتوى

البطاقة الشخصيه لإبليس .

  • بواسطة

الســــــــــــــــــلام عليــــــــــــــكم

البطاقه الشخصيه لابليس ..

العشره : الطواغيث

المكان الدائم : جهنم وبئس المصير

الدرجه : فاسق من الدرجه الاولى

الاقطار : التي لا يذكر فيها اسم الله

طريق الرحله : عوجا

المجلس : السوق

اعداء الرحله : المسلمون

الدليل : السراب

شعار العمل : النفاق سيد الاخلاق

لباس العمل : جميع الالوان

زوجة الدنيا : الكاسيات العاريات

يحب من : الغافلين عن ذكر الله

يزعجه : الاستغفـــــــــــــــــــــار

كتابته : الوشم

بيته : الخلاء ، الحمام

بدايه ظهوره : يوم رفض السجود لآدم

زملائه : المنافقون

مصدر رزقه : المال الحرام

خدماته : يامر بالمنكر وينهى عن المعروف

الديانه : الكفر

الوظيفه : مدير عام المغضوب عليهم

مدة الخدمه : إلى يوم القيامه

ادعولي

منقول

مشكوره اختي ع الموضوع

أعوذ بالله من شر الشيطان وشركه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

اللهم احفظنا من كل شيطان وهامه ومن شر كل عين لامه

يزاج الله ألف خير يا الغاليه ع النقل المفيد

رد الشيخ عبدالرحمن السحيم على موضوع البطاقة الشخصية لإبليس بالرد التالي

هذا فيه تخبّط !
فمن ذلك :
اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !

واعتبار المكان الدائم : جهنم .
وهذا إنما يكون في الآخرة .

واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .
وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .

واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .
وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه ، كما في الحديث :
قال عليه الصلاة والسلام : إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته . قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .

وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..
والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .

واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ..
وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث : أنا ، و لي ، و عندي .
قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ .

وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم . وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .

ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..
وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..
وسائر الأخلاق الفاسدة ..

ومحبة الشيطان للشهوات والغضب ، فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.