تخطى إلى المحتوى

التقدير الذاتي للطفل

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قرات كتاب وهو برنامج ودليل كامل للمربين وأولياء الأمور وهو
التقدير الذاتي للطفل وحاب أطرحه في منتدانا الغالي وهوملخصه أنا لتنمية
المهارات الحياتية لدى ابنائنا وتنشئته على قوة الثقة بالنفس وإبعاده عن
الهشاشة والضعف.
المفهوم الذاتي هو : انعكاس للصورة التي كونها الطفل عن نفسه من
خلال تجاربه ومن خلال (( رسائل أنت )) التي يرسلها الآباء والأمهات
لأبناهم .. فهي تشكل بقانون التراكم معتقدات لد الطفل من نفسه..
فالذي يسمع والديه يصفانه بالغبي مراراً وتكراراً سيتعقد تلقائياً أنه غبي , ولربما التفت في الشارع وهو
يسمع أحداً ينادي : (( ياغبي)).
إن الطفل يتعقد دوماً أن الكبار يفهمون أكثر منه , فههم حين ينعتونه
بصفة ويتكرر هذا النعت , يصبح متعقداً لدى الطفل بيني من خلاله تصوراً
عن نفسه.
الصورة الثانية أيضاً تشكل من خلال الملاحضات والانطباعات التي يجمعها
الطفل عن نفسه من خلال تجاربه ومنها يتعلم كيف يدرك الأمور من
حوله وكيف يتعامل مع الآخر ,
ومنها يتعلم كيف يبني تفاعلاته
وردة فعله واستجاباته لما يحيط حوله.

20 خطوة لتشكيل مفهوم ذاتي إيجابي:

1- اتبع حاجات الطفل النفسية , السيما الحب والمدح والاعتبار والقبول .
(( الحاجات النفسية للطفل))
2- خصص لابنك وقتاً تحاوره في القيم الدينية والاجتماعية.
3-دع ابنك يعتمد على نفسه في حل مشكلاته.
4- إذا كان أبنك في سن التعليم , دعه يحل واجباته بمفرده دون
مساعدتك ليتعلم المسؤولية والاعتمادعلى الذات.
5- ازرع قيمة الإيمان بالله وقيمة الصلاة لديه بمفهوم القيمة ولا
السلوك..
بمعنى ليكف تركيزك على العقيدة المسلم في الصلاة , هل صلى أم لا؟ لا
سيما في السنوات وقبل دخوله من البلوغ … لنزرع لديه قيمة الصلاة
وعقيدة المسلم الصحيحة وكذلك قيمة المعتقدات الإسلامية
والسلوكيات الإسلامية.. وهذا كان منهج المربي الرحمة نبينا الرسول
صلى الله عليه وسلم في تربة
الصحابة .. حيث أهتم بالعقيدة أولاً .. ولم تفرض سلوكيات كثيرة على
المسلمين خلال السنوات الثلاث عشرة الاولى من عصر الدعوة..
6-عامل الطفل وكأنه إنسان ناضج واعٍ وباعتباره شخصاً ذو أهمية .
7- ركز على سلوكياته الإيجابية وعززها بالمدح والافتخار والمكافأة .
8- اكتشف مصادر القوى لدى ابنك ومواهبه وقد تكون في الحفظ , أو
الرياضة , أو الخطابة , أو الفك والتركيب , أو الإبداع , وأعمل على
تبنيها وتوجيهها وجهة صحيحة وسليمة.
9- أنصت لأفكار أبنك بكل جدية وباهتمام وليس المطلوب وقبولها
وتنفيذها , وإنما المهم الإنصات لها والاهتمام بها , وتذكر أن الطفل الذي
يعامل باعتباره شخصاً لا أهمية له , ينشاء بصورة سلبية عن ذاته
ويضعف تقديره الذاتي .
10- امنح ابنك فرصاً للتعبير عن ذاته , ومشاره وآرائه , وقبوله
ورفضه , وساعده على فهم عواطفه بمنحه مصطلحات تفسيرية لما يمكن
أن يختلج في نفسه من صور .
مثل:
أعتقد أنك سعيد الآن , أشعر أنك غير راض على هذا الشيء , لإحساس
أنك معجب بهذا…
11- عبر لابنك عن حبك له باللسان وبالسلوك اللطيف الودي.. وتفنن في أساليب هذا التعبير
وأبدع فيها ..
12- كن بجانبك ابنك في المواقف الحرجة كالحزن , والتوتر , والقلق , والغضب , وبين له مدى
أهميته بالنسبة لك.
13- لاتصرخ في وجه ابنك فإن الصراخ يحطم معنويته ويضعف تقديره الذاتي , إضافة إلى كونه
يضعف هيبة المربي ويمس دائماً أن نكر الأصوات لصوت……..
14- أمنح ابنك فرصاً للاختيار , وتذكر أن قوة الاختيار تعد أقوى مامنح
الخالق للإنسان ويتخذ
قرارته بكل اقتناع .
15- برر مواقفك وطلباتك ونواهيك لابنك , فإن التبرير يشكل المعايير لديه . .
والمعايير هي الأساس التي ترتكز عليه القيم الإيجابية.
16- افصل بين السلوك الذي لاترضاه له , وبين حبك إياه , لتصل له رسالتان صامتان , الأولى : أنك لا
ترضى عن هذا السلوك , والثانية : أن حبك له ثابت لايتغير بالسلوك .. وهذا يساعد على التخلص من
العديد من السلوكيات السلبية , وتذكر أن الحب يصنع الأعاجيب .
17- ركز على السلوك الإيجابي واجعل ابنك يصل لدرجة وعيه بالذات لا لإيجابية بداخله , وللأسف أن
العديد من المربين يكون تركيزهم على سلبيات الابن بدرجة كبيرة تجعل من الطفل شخصاً واعياً – فقط
– بذاته السلبية , وبالتالي صورته عن نفسه ستتأثر بالوعي بالذات السلبية .. وتذكر تربية المصطفى
صلى الله عليه وسلم وهو يركز على السلوك الإيجابي لدى أصحابه (نعم العبد عبدالله بنعمر لو كان
يقوم الليل )
18- أبد إعجابك بإنجازاته وسلوكياته الإيجابية , فمشاعر الإعجاب تؤدي دوراً مهما ً في تشكيل صورة
ابنك الإيجابية عن ذاته , وتذكر تلك المشاعر الرائعة التي أبديتها وهو يتعلم أول خطواته في المشي
كم ساعدته ليصر على تعلم المشي وكم أسعدته..
19- لاحظ ردود فعلك تجاه سلوكه , فالطفل يراقب كثيراً تفاعلاتك ويتعلم منها ويبني عليها موافقه
ومشاعره .. فقد ينشأ غضوباً عصبياً إذا كنت تتصرف معه بغضب وعصبية..
20- افتخر به أمام أقاربك وأصدقائك على مسمع منه :
فاطمة ابنتي الصغيرة تصلي مع أمها باستمرار .
سارة ابنتي الكبيرة مبدعة في دراستها .
عبدالله ولدي الحبيب يساعدني في ترتيب كتبي.
وهاه أنا انتهيت من 20 خطوة لتشكيل مفهوم ذاتي إيجابي
وأتمتنى من الكل الإستفادة بإذن الله
والله ولي التوفيق
للأمانة منقول من موضوع البرق الاهلاوي

أما عن الكتاب الذي ذكره فقد قرأته بنفسي و إستفدت منه وهو من أروع الكتب الذي يجعلنا نكون الصور التي يتخيلها الطفل ويوصلنا إلى مستوى تفكيره….
نصيحتي بتجربة قراءته
العنوان(( التقدير الذتي للطفل ))

خليجية

المؤلف: مصطفى أبو سعد
الموضوع: "تربية الأبناء"
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 144
الشركة المنتجة: مركز الراشد
نبذة عن المنتج:
هذا الكتاب محاولة لوضع برنامج ودليل لأولياء الأمور والمربين يساعدهم من خلال خطوات بناء سمات التقدير الذاتى الخمس على تنمية المهارات الحياتية لأبنائنا وتخليصهم من السقوط فى اوحال الإحباط والإخفاقات الحياتية.

يزاج الله خير الغالية على الطرح الطيب

يزاج الله خيييير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.