مساكن الله بالخير خواتي..
خواتي أنا عندي أسئلة وياريت اجاوبني عليهااا..
دوم نسمع أن الخيرة فيما اختاره الله,, وهالشي يخلي الواحد منا يوكل أمره كلياً لله سبحانه وتعالى..
يعني دوم أسمع من ربيعاتي انه الخيرة فيمااختاره الله والله كاتب هالشي ومابيدنا شي وخلنا تقبل الأمر..
انزين عيل وين قول :اعقل وتوكل:..اللي يدعو أنا نشتغل ونسعى للشي وسبحانه يقول "اسعى يا عبدي وانا اسعى معاك"..كيف هالشي..
و الصدقــة و الدعــاء بعد..دام الشي مكتوب علينا والله مقدرنه..شو دور الدعاء هني..هل ممكن أنه الله يرزقنا بهالشي حتى لوماكان مكتوب..؟
اسمحلي خواتي يمكن كلامي ملخبـط..بس والله كانت اسألة فخاطري وياريتكن اجاوبن..
لأني فحالة مايعلم بها غير الله..واللي ماتقدر اجاوب ع الاقل تدعيلي بدعوة طيبة أن الله يقرب البعيــد..
ويرزقني اللي فبالي..
يزاكن الله خيــر
اختى الحبيبه في كل الامور يجب علينا ان نحسن الظن بالله سبحانه وتعالى
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق "
ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ، وأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم
شرع الله سبحانه الدعاء وأمر به, فقال: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك, وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر "
وفي الحديث الآخر : الدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزل فعليكم عباد الله بالدعاء . رواه الحاكم وغيره ، وحسنه الألباني .
ومن أراد أن يستجاب لدعائه فيجب أن يكون ممن يحرصون على اللقمة الحلال، فلا يُدخل بطنه حراما لقوله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يَا أَيهَا
الرسُلُ كُلُوا مِنَ الطيبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِني بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (المؤمنون51)، وقال: (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِياهُ تَعْبُدُونَ) (البقرة: 172)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك) (رواه مسلم والترمذي).
والداعي الراجي إجابة دعائه عليه أن يترصدَ الأزمان الشريفة؛ كيوم عَرَفَة وشهر رمضان ويوم الجمعة والثلث الأخير من الليل ووقت الأسحار، وأن يغتنمَ الأحوالَ الشريفة؛ كحالة السجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة
وبعدَها، وأن يجزمَ بالطلب ويُوقن بالإِجابة ويصدقَ رجاءه فيها، وأن يُلحّ في الدعاء ويكرّره ثلاثاً ولا يستبطئ الإِجابة.
وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه).
يستحب الرضا به ويجب الصبر عليه وهو ما يقع من المصائب ، فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب، لكن يجب الصبر عليه ، والفرق بين الصبر والرضا أن الصبر يكون الإنسان فيه كارهاً للواقع ، لكنه لا يأتي بما يخالف الشرع وينافي الصبر، والرضا لا يكون كارهاً للواقع فيكون ما وقع وما لم يقع عنده سواء ، فهذا هو الفرق بين الرضا والصبر ولهذا قال الجمهور: إن الصبر واجب ، والرضا مستحب
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله – :
ما حكم الرضا بالقدر؟ وهل الدعاء يرد القضاء؟
فأجاب قائلاً: أما الرضا بالقدر فهو واجب لأنه من تمام الرضا بربوبية الله فيجب على كل مؤمن أن يرضى بقضاء الله ، ولكن
ولكن المقضي هو الذي فيه التفصيل فالمقضي غير القضاء ، لأن القضاء فعل الله ، والمقضي مفعول الله فالقضاء الذي هو فعل الله يجب أن نرضى به ، ولا يجوز أبداً أن نسخطه بأي حال من الأحوال.
وأما المقضي فعلى أقسام :
القسم الأول: ما يجب الرضا به.
القسم الثاني: ما يحرم الرضا به.
القسم الثالث: ما يستحب الرضا به.
فمثلاً المعاصي من مقضيات الله ويحرم الرضا بالمعاصي ، وإن كانت واقعة بقضاء الله فمن نظر إلى المعاصي من حيث القضاء الذي هو فعل الله يجب أن يرضى ، وأن يقول : إن الله تعالى حكيم، ولولا أن حكمته اقتضت هذا ما وقع ، وأما من حيث المقضي وهو معصية الله فيجب ألا ترضى به والواجب أن تسعى لإزالة هذه المعصية منك أو من غيرك . وقسم من المقضي يجب الرضا به مثل الواجب شرعاً لأن الله حكم به كوناً وحكم به شرعاً فيجب الرضا به من حيث القضاء ومن حيث المقضي .
وقسم ثالث يستحب الرضا به ويجب الصبر عليه وهو ما يقع من المصائب ، فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب، لكن يجب الصبر عليه ، والفرق بين الصبر والرضا أن الصبر يكون الإنسان فيه كارهاً للواقع ، لكنه لا يأتي بما يخالف الشرع وينافي الصبر، والرضا لا يكون كارهاً للواقع فيكون ما وقع وما لم يقع عنده سواء ، فهذا هو الفرق بين الرضا والصبر ولهذا قال الجمهور: إن الصبر واجب ، والرضا مستحب.
أما قول السائل : هل الدعاء يرد القضاء؟
فجوابه : أن الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو ، وهو في الواقع يرد القضاء ولا يرد القضاء ، يعني له جهتان فمثلاً هذ1 المريض قد يدعو الله-تعالى-بالشفاء فيشفى، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً ، لكن بالدعاء شفي ، إلا أننا نقول : إن الله –سبحانه وتعالى- قد قضي بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء فهذا هو المكتوب فصار الدعاء يرد القدر ظاهرياً ،حيث إن الإنسان يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء؛لأن الأصل أن الدعاء مكتوب وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء،هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل ، وهكذا كل شيء مقرون بسبب فإن هذا السبب جعله الله – تعالى – سبباً يحصل به الشيء وقد كتب ذلك في الأزل من قبل أن يحدث
اسأل الله ان يفرج همك وان يسعد كِ في الداريين
حبيبتى في كل لحالات لازم نرجع الى الله و ثقي انه هو قادر علي تفريج الهموم وتبديل الحال من حال الى احسنه ثقي انه وحده القادر فأكثري الدعاء والاستغفار والذكر حباً لله وحده وكل الامور تأتى بعد رضى الله ورسوله صلي الله عليه وسلم سوف تنالينها في الدنيا والاخره
بــارك الله فيــج..
تسلمين على سعة صدرج وشرحج الوافي والكافي..
أسعدتيني فعلاً.. يزااج الله عني خير الجزاء ..
بس يا ختي لازم اتفرقين بين التوكل و التواكل..
يعني مثال بسيط .. العصفور يخرج في الصباح باحثا عن رزقه متوكلا على الله فيرزقه الله تعالى<<– فطرة الله
لكن العصفور لم يجلس في عشه بانتظار الرزق <<– بحجة التوكل
و الرجل الذي ترك دابته متوكلا على الله .. قال له الرسول عليه الصلاة و السلام اعقلهاا و توكل <<– و هذه دعوة للأخذ بالاسبااب
و لولا ذلك لكااان الاسلام دين كسل و هو ليس كذلك
أما مسألة الدعاء و القضاء
فإن الانسان عليه ان يدعو لا يعجز و لا ييأس ..
فإن أصابت الانسان مصيبة كـ مصيبة المرض .. فإن الانسان يدعو الله و يبتهل له بالدعاء .. ربما لا يشفى .. فيقع في قلبه أن الله لا يستجيب الدعاء.. و إنما ربما كان الله بدعاءه هذا منع عنه ما هو أفضع من المرض كـ تطور هذا المرض أو كالموت بسبب هذا المرض
و بالدعاء يتحقق إحدى ثلاث
إما أن يستجيب الله فيرى الانسان نتيجة دعاءه في الدنيا
و إما أن يمنع الله عن الانسان من السوء بمقدار ما يطلبه الانسان بدعاه
و إما أن يدخرها له الله في الاخرة
و الدعاء كله خير للانسان
الواحد لازم يتفائل بالحياه
والله يحب يسمع دعواتنه وتضرعنه له
وعلمي ان الله مايرد اي دعوه لنا
هذا الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء شرح بالتفصيل عن هالشي وصدقيني بتستفيدين منها أسمعيها لا تفوتيها
https://www.manaberalelm.com/alrasekh…%20mohadra.mp3
أختي سمعيها هذي المحاضرة أسمها " جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى "
من عنوانها تبين أنها روعة
والله يفرج عنج همج