تخطى إلى المحتوى

الحليب . هل هو فعلا مُفيد لصحتك ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

خواتي لم كنت اتصفح شفت هذا الموضوع حبيت انكم تستفيدون منه حتى تعم الفايدة ودعاء بالتوفيج

الحليب … هل هو فعلا مُفيد لصحتك ؟!

لطالما كان موضوع إستهلاك الحليب موضوعا مثيرا للجدل
خاصة وأن الكثير من الأطباء والعلماء يُصرحون اليوم بأن حليب الأبقار مُخصص لصغارها وليس لإستهلاك البشر …
فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذى يشرب حليب غيره من المخلوقات!!
بالإضافة إلى أن العلماء يربطون بين إستهلاك الحليب والعديد من المشاكل الصحية :
التهابات الأذن – الحساسية – السرطان – مرض السكرى ….
ولكن الطب الحديث قام بإقناعنا بأنه إذا لم نشرب الحليب .. فإن عظامنا ستضعف !!
ولهذا ترى الإعلانات فى كل مكان .. محاولة منهم للترويج أكثر لشرب الحليب.

إن الهدف من هذه المقالة ليس إقناعك بشرب الحليب أو تركه ..
ولكنها موجهة لك إذا كنت من مستهلكى الألبان والأجبان لتتعرف فقط على مصدر هذا الحليب و كل ما مر به ليصل إليك !!!

أوضاع المعيشة
إذا طلبت منك أن تتصور بقرة فإنك على الأرجح ستتصور بقرة ترعى فى مرج مفتوح
تماما كما قد تعودت أن تراها فى الريف أو فى مزرعة عائلتك.
ولكن بالنسبة لأبقار منتجات الألبان والأجبان حول العالم فإن تلك البقرة محظوظة !!!
إن أغلب أبقار الألبان التجارية لا تملك رفاهية الرعى في مروج مفتوحة
ولكن بدلا من ذلك يتم إبقائهم في حجز ضيق داخل أكشاك منفردة على أرضية أسمنتية قاسية
مُعلقين بآلات الحلب طوال الوقت …
لإجبارهم على إنتاج الحليب على مدار 10 شهور فى السنة فى مبنى شديد الإزدحام والفوضى …
هكذا تمضى بقرة الألبان التجارية حياتها التعيسة والقصيرة بمعدل 42 شهرا مقارنة بـ 15 -12 سنة لبقرة المروج !!!

البيئة
إن بيئة المبنى الغير طبيعية ليست مُضرة للبقر فحسب ولكن للبشر أيضا …
فالكمية الهائلة من التلوث الناتجة عن هذه المصانع يكون لها تأثيرات سلبية كثيرة على البيئة
فتجد أن مصنع واحد يكون عليه ضغط كبير فى إنتاج الكثير من المنتجات لمناطق عديدة فى البلاد
مما يؤدى إلى إنتشار التلوث إلى البحيرات والأنهار والأشجار …
بينما المزارع الصغيرة ليست أنظف وحسب ولكنها قادرة على إعادة الروث إلى الأرض كسماد لتحسين التربة.

الغذاء
إن الغذاء الطبيعى للبقرة هو العشب ..
ولكن لعدم توفر العشب الكافى ليتم وضعه في المصنع ..
فإن الأبقار اليوم تتغذى غالبا على الحبوب وأشياء أخرى ليس من المفترض أن تأكلها فى الحالة الطبيعية.
بالنسبة للولايات المتحدة :
فإن الخليط الذى يتغذون عليه يتكون من الذرة والصويا التى تعرضت إلى 80% من جميع أنواع المبيدات المستعملة فى أمريكا.
تحتوى المنتجات الحيوانية اليوم على المبيدات والمواد الكيميائية أكثر من النباتات بـ 14 مرة !!!

إن تحويل غذاء الأبقار من العشب إلى الحبوب بحد ذاته مشكلة .. ولكن ليس هذا فقط
فقد كشفت مقالة أمريكية بأن 40 بليون باوندا فى السنة الواحدة من (مخلفات الذبح مثل الدم والعظام والأحشاء)
بالإضافة إلى بقايا الملايين من (القطط والكلاب الميتة) القادمة من الأطباء البيطريين ومآوى الحيوانات ..
يتم وضعها سنويا في غذاء الماشية !!!

إن هذه المصانع والمزارع التى تعتمد على الحيوانات فى تغذيتهم للأبقار بدأوا أو يحاولون إستعمال :
نفايات الطعام المجففة – الدهون المُخلفة من المطاعم وأماكن القلى
رماد أفران الأسمنت – وحتى الصحف والورق المقوى ….
ولكن لا مشكلة فى الورق .. أليس مُستخرجا من سليلوز النبات !!!!!!!!

بالإضافة إلى أنه تم إجراء تجارب .. ليروا ما إذا كان من الممكن إستعمال فضلات الماشية والخنازير ووحل مياه مجارى الإنسان !!!

عندما قرأت هذا لأول مرة ظننت بأنهم لا بد من أن يكونوا فقط مجموعة من المزارعين المجانين
لدرجة تقديم قطط وكلاب ميتة وأعضاء حيوانات اخرى إلى أبقارهم النباتية !!!
ولكننى كنت مُخطئا تماما ….

فخلال فترة هلع العالم من مرض (جنون البقر)
طلبت الـ FDA وقف إطعام الماشية والخراف فى الولايات المتحدة جميع مخلفات المذابح
فى ذلك الوقت 75% من ماشية أمريكا فقط والتى تبلغ 90 مليون … كان غذاؤها يحتوى على بقايا المذابح !!!

الحيوانات تحتاج لغذاء جيد .. لتعيش حياة سليمة
ولكن من الواضح أن الغذاء المُقدم لأبقار المصانع لا يهدف لذلك أبدا …
بل كل ما يهُم المزارعين .. أو هل نُسميهم بمُصنعى الطعام .. هو ملء تلك الأبقار بأى شىء لزيادة حجمها قدر المستطاع …
وهذا يؤدى بالطبع إلى إيجاد حيوانات مريضة وكميات كبيرة من المواد الكيميائية …
فالمبيدات ينتهى بها المطاف فى حليب تلك الحيوانات …
وما يزيد الطين بلة ..
هو أن مستوى فيتامين أ وفيتامين د ينخفض وينحدر عندما تتغذى الأبقار على غير العشب الأخضر الطبيعى الموجود فى الأرض.

المضادات الحيوية
إذا كنت من الناس الذين لا يفضلون إستعمال المضادات الحيوية عند المرض
والذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم ..
فيمكنك أن تشعر بالفخر والراحة .. لأنه لم ينبغى عليك إستعمالها أبدا منذ سنين !!!
بينما إذا كنت تشرب الحليب التجارى .. أو تأكل اللحوم والدواجن الموجودة فى المحلات التجارية
فإنك قد تكون تستهلك مضادات حيوية بشكل يومي دون علمك بذلك !!!

أكثر من 50% من المُضادات التى تصنع فى أمريكا .. توضع مباشرة فى غذاء الحيوانات.
إن إستخدام المضادات يتم فى الزراعة .. فقط عند الضرورة لمكافحة أمراض النبات
ولكن نتيجة للبيئة المريضة التي يعيش فيها الحيوانات فى تلك المصانع ..
فإنه يتم إطعامهم مجموعة من المضادات منذ الولادة … أى من المهد إلى المذبح !!!

تعتبر معارضة المضادات الحيوية موضوعا يتم تناوله بغاية الجدية فى الصحف الأمريكية فى السنوات الاخيرة.
فالبكتيريا أساسا تغير تركيبة المضادات الحيوية وتغلبها لتجعلها عديمة الفائدة !!!
(نفس الظاهرة تحدث فى الزراعة حيث تتمكن الحشرات من مقاومة المبيدات الحشرية)

إننا ننتقد الأطباء البشريين لوصفهم المبالغ فيه للمضادات الحيوية لمرضاهم.
ولكن هذا مجرد جزء من المشكلة …
فالمضادات ليس مُبالغ فى إستعمالها فقط .. ولكن فى إستهلاكها أيضا ..
فالناس يستهلكون المضادات بدون علمهم .. أكثر مما يستهلكونها بإختيارهم !!!!!

ونتيجة للجرعات الكبيرة المستخدمة منها فى تغذية حيوانات المزارع الصناعية
فإن شريحة اللحم تلك وسندويتشات البرجر والدجاج والنقانق جميعها مشبعة بالمضادات اليوم !!!
الحليب وحده فقط يحتوى على آثار لـ 80 نوعا مختلفا من المضادات الحيوية المختلفة !!!

الهرمونات
بالعودة إلى عام 1930 نجد أن معدل إنتاج الأبقار للحليب كان 12 باوندا (حوالي جالون ونصف) فى اليوم الواحد.
أما فى عام 1988 وصل المعدل إلى 39 باوندا فى اليوم !!
وقد تم هذا بتهجين معين للحصول على أبقار تنتج الكثير من الهرمونات النخامية .. وبذلك تنتج قدر أكبر من الحليب …
ولكن القطاع الصناعى لم يكن راضيا بهذه النتيجة !!!
فاليوم يتم استخدام هرمون مركب RBGH للحصول على حليب أكثر.
فأصبح معدل الانتاج 50 باوندا (أكثر من 60 جالونا) فى اليوم !!!

ولكن مالذى يحدث عندما نتلاعب ونشوه الطبيعة ونخُلَّ بتوازن أمنا الأرض ؟؟؟
تُظهر التحاليل بأن أكثر من 79% من الأبقار المُلقحة تعانى من الأمراض والأورام السرطانية
إضافة إلى أن أغلب صغارها يموتون فورا …
فلك أن تتخيل هذا الحليب !!!
الذى يحتوى على الكثير من البكتيريا .. والأمراض التى تعانى منها البقرة ؟؟!!

البسترة
البسترة هى عملية يُعامل فيها الحليب حراريا لقتل البكتيريا.
إكتشفها لويس باستير لحفظ البيرة والخمر وليس الحليب …
ولكن فى نهاية القرن التاسع عشر ..
إتخذ مجموعة من منتجى الألبان والأجبان المعدومى الضمير هذه الطريقة كحل لتنظيف الحليب …
ولكن بدلا من إستخدامها لتنظيف منتجات الحليب .. إستخدموها لتغطية الحليب القذر !!!
ومع إنتشار مصانع الحليب حول العالم وجنى الأرباح الكثيرة
إضطروا إلى نشر عملية البسترة …
ولنشر عملية البسترة .. لا بد من إقناع الناس بأن الحليب المبستر أفضل وآمن من الحليب بصورته الطبيعية !!!
ولهذا ألقوا باللوم على الحليب الطبيعى بأنه سبب جميع الأمراض والعلل الصحية …
إلى أن إقتنع الناس بأن الحليب المبستر والمعامل حراريا فى تلك المصانع أفضل بكثير من الحليب بصورته الطبيعية !!!

واليوم بمجرد ما أن تذكر الحليب الطبيعى ..
يقفز الناس ويجيبونك بكل جهل (من الممكن أن تموت من شرب الحليب الطبيعى)
بينما الحقيقة هى …
أن مخاطر إستهلاك الحليب المُبستر .. أكثر بكثير من مخاطر الحليب الطبيعى …
يُمكنك ان تقارن صحة أجدادك وأهالى القرى والمزارع البسيطة بصحة أولادك اليوم !!!

إن الحليب الطبيعى المحلوب طبيعيا من البقرة ..
يحتوى على بكتيريا نافعة تساعد الجسم على التخلص من الفطريات الضارة.
ولكن عملية البسترة للحليب تقضى تماما على هذه البكتيريا النافعة ..
كما تقضى أيضا على الفوائد التى قد تكون موجودة فيه من فيتامينات وأنزيمات …

ومصانع الألبان … تعرف تماما بهذه المشكلة حق المعرفة ..
ولهذا تزود الحليب الذى تُصنعه بهذه الفيتامينات كيميائيا …
فنقرأ على علب الحليب التجارى عبارات مثل: (غنى بفيتامين د و أ) .. أو (مزود بالمعادن والخمائر المفيدة) !!!

وهذا الكالسيوم الذى يُقيمون عليه ضجة كبيرة ويُعيدون ويزيدون فى ذكره علينا …
يكون هو .. وغيره من المعادن .. قد اختفى من الحليب بسبب عملية البسترة !!!
وأحد الطرق ليتأكدوا من أن الحليب قد تمت بسترته هى :
إختفاء الفوسفات … الذى يُعتبر أساسى لإمتصاص الكالسيوم !!!

لقد إتجهت بعض المصانع أيضا إلى البسترة العالية أو Ultrapasteurization
وذلك بحسب قولهم : لأن الكثير من الفطريات والبكتيريا أصبحت مقاومة للحرارة وأقوى من السابق
فلم تعد البسترة العادية تقضي عليها… لا عجب !!!
وسبب آخر لهذه البسترة العالية :
هو إبقاء علبة الحليب لفترة أطول على الرف بالسوبر ماركت …
أى تُصبح طويلة الأجل .. يمتد تاريخ صلاحيتها إلى أربعة أسابيع !!!

للمزيد عن أخطار الحليب المبستر وعلاقته بمرض التوحد عند الأطفال Autism
https://articles.mercola.com/sites/articles/archive/2017/07/02/pasteurized-milk-part-three.aspx

إذا هل نشرب الحليب أم لا .. ؟!
عندما نعرف مصدر هذا الحليب وكيفية عمله و)تصنيعه(
فإننا نعرف سبب الأمراض والحساسية إتجاه منتجات الألبان التى نعانى منها اليوم … ومن أعراضها :
الإسهال والقىء والمغص والغازات وصداع الرأس وإحتقان الصدر والجيوب الأنفية وكثرة المخاط والبلغم
بالإضافة إلى التهاب وحكة فى الحلق.
وقد ربط الأطباء إستهلاك الحليب ببعض الأمراض الأخرى أيضا مثل :
الربو – تصلب الشرايين – السكرى – الإلتهابات المزمنة (خاصة الجزء العلوى من الجهاز التنفسى وإلتهابات الأذن)
السمنة المفرطة – هشاشة العظام – سرطان البروستات والمبايض والثدى والقولون.

إذن من المنطقى جدا تجنب هذه الألبان والأجبان …
فقط .. يُمكنك إستهلاك القليل منها ..
إذا كنت مُتأكدا أنه من مصدر طبيعي 100% …
تعليق بيت الشفاء baytalshifaa

كانت المقالة السابقة لخبير تغذية ليس له علاقة بفكر الماكروبيوتيك أو الطب الطبيعى
وهذا ما حذر منه جورج أوشاوا مؤسس علم الماكروبيوتيك والمتوفى منذ عام 1966
فقد حذر من إستهلاك منتجات الألبان والأجبان حيث أنها تحتوى على هرمونات حيوانية !!
فما بال جورج أوشاوا الأن فى أواخر عام 2024 مع ما تم التوصل إليه بالعلم لتطوير هذه الهرمونات ؟؟

وبالإضافة لذلك فإن الطب الطبيعى أو الماكروبيوتيك طبقا لمبدأه الفريد الأنثى والذكر (الين واليانج)
يعتبر منتجات الألبان والأجبان غذاء ذكرى (يانج) يتسبب الإفراط به وأنواعه الغير صحية فى حدوث حمضية الدم
الصحة ما بين الدم الحمضى والقلوى

لذلك لابد أ يتوقف عن إستهلاكها كل من لديه مشاكل وأمراض منها :
كل أنواع السرطان خاصة : سرطان الثدى – الرحم – الرئة – العظم …
أمراض الجهاز التنفسى : الربو – الحساسية – إلتهاب الجيوب الأنفية – أمراض الأذن
أمراض الجهاز التناسلى عند المرأة أو الرجل : تليفات أو أكياس على الرحم أو المبيض – البروستات
أمراض العظام : إلتهاب المفاصل – هشاشة العظام
أمراض الكلى والأمراض الجلدية
أمراض الجهاز الهضمى : حموضة المعدة – إرتجاع المرىء – إلتهابات القولون ….

ولعل البعض يقول أننا بذلك قد حرَّمنا الحليب على الإنسان
وهو ما كان يتناوله الحبيب فى غذائه وأيضا مذكور فى القرآن ؟؟

بالطبع لا … لم يُحرِّم الطب الطبيعى ما قد أحله الله
ولكن هل هذا الحليب آمن الأن لكى نتناوله بهذا الإفراط ؟؟؟
وليس هذا المقصود من قوله تعالى : كلوا من طيبات مارزقناكم ..

فإذا كنت لا تشرب الحليب .. فهو لا زال موجود فى تصنيع الأجبان والزبادى واللبنة والأيس كريم …. التى تتناولها يوميا
أعرف رب أسرة يسافر مسافة 30 كيلو متر خارج مدينته لكى يشترى حليب من فلاحة بقرية
يعرفها جيدا أنها تُطعم البقرة الطعام السليم لها من عشب أخضر وبرسيم
وليس طعاما حيوانيا كالموجود فى المزارع الكبرى وشركات إنتاج الألبان
وذلك حرصا منه على صحته .. وصحة أسرته
فهل كل منا الأن سيقوم بتربية بقرة فى منزله .. لكى يضمن سلامة الحليب الذى يتناوله هو وأولاده ؟؟

ولا عجب الأن من إنتشار مرض نقص المناعة خاصة لدى الأشخاص الذين يُفرطون فى تناول منتجات الألبان والأجبان.
فى شكل ضعف الرئة وتكرار نزلات البرد وأزمات الربو والحساسية.

إذن المشكلة هى برمجتنا على زيادة إستهلاك هذه المنتجات لكى تزيد التجارة والأرباح لدى المستثمرين فى هذه المجالات
والوتر الذى يتم الضغط عليه هو …. الكالسيوم والبروتين ؟ .. والمقالة السابقة ردت على هذه المقولة !!
ونحن نقول أن إذا كان فنجان 244 جرام من اللبن البقرى يحتوى على 8.1 بروتين
فإن فنجان 196 جرام من الأرز الكامل يحتوى على 14.8 بروتين
وكذلك 80 جرام من الشوفان تحتوى على 11.4 بروتين
فالحبوب الكاملة خاصة الأرز الكامل يحتوى على المعادن والفيتامبنات والبروتينات
التى يحتاجها الإنسان كبديل للحليب إذا لم يتوفر بصورة أمنة …
والبديل للحليب … هو حليب الأرز الكامل

وللمزيد عن حقيقة الألبان المصنعة : يكفى عمل بحث بكلمة milk
على موقع www.mercola.com

مشكورة اختي ع المعلومة والموقع
عساج ع القوة

يزاج الله خير اختي عالمعلومات

بس الصراحة لاعت جبدي!! ما يندرى الحليب اللي عندنا فالبلاد كيف!!

والله يحفظنا من كل سوء….

ها والله احسن الواحد يشتري له بقرة ويربيه حتي يعرف حليبه من وين

مشكوورة اختي على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.