عصر الجمعة من الأوقات الفاضلة التي قد نغفل عنها كثيراً…
مع أنها توافق ساعة الإجابة عند كثير من العلماء .
فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه قال : قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس
إنا لنجد في كتاب الله تعالى في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله بها شيئا إلا قضى الله له حاجته قال عبد الله :
فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم( أو بعض ساعة) فقلت : صدقت أو بعض ساعة..!!!
قلت أي ساعة هي ؟؟
قال:آخر ساعات النهار.,,قلت إنها ليست ساعة صلاة..؟
قال: بلى إن العبد إذا صلى ثم جلس لم يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة).(1)
وهنا أشارة من أحد المشايخ غفرالله له : قال أن الإمام طاوؤس ـ
وكان من سادات التابعين ـ يرى أن عصر الجمعة مستجاب الدعوة .قال ابن طاوؤس رحمه الله :
كان أبي يتحرى الساعة التي يستجاب فيها الدعاء من يوم الجمعة
بعد العصرومات في ساعة كان يحبها مات يوم الجمعة بعدالعصر..
وقال سليمان التيمي رحمه الله :
كان إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس..
فلذا إخوتي لنحرص على هذه الدقائق الفاضلة فقد تستجاب دعوتك فتوفق في الدنيا والآخرة ..
ولا تنسوا الدعاء لإخوانكم المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها..
وأعلموا في شبابنا وأمتنا الخير الكثير ولكنهم محتاجون فقط للتذكير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)رواه ابن ماجه وإسناده على شرط الصحيح ، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
[ جزء 1 – صفحة 171 ] 702 – ( حسن صحيح ).
ودعوتكم لنا ولجميع المسلمين
ودعوتكم ولي ولكم ولجميع بنات المسلميمن يارب بالزواج والذرية الصالحة ياااااااارب
والله يفرج هم المسلمين ياااااااارب
والله يرزقج الزواج والذرية الصالحة