أخواتي الغاليات
الكثير منكن يتسائلن عن علم الله سبحانه وتعالى وتطور العلم والعلماء في علم الأجنة
أولاً لنفسر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:في الحديث الذي رواه البخاري وغير واحد: "عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله، لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله)"[صحيح البخاري (6/2687), (4/1733), تفسير ابن كثير (2/503), تفسير الثوري (1/239), الدر المنثور (3/277), صحيح ابن حبان (1/273), السنن الكبرى (6/370), عمدة القاري (18/313), (25/86).
تعتبر هذه الأمور من مفاتيح الغيب
التي لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالى
ويتسائل الكثير منا كيف للعلماء والأطباء الكشف عن الأجنة في الأرحام ومعرفة جنس الطفل وحالة الطفل ووزنه وطوله وصحته والتشوهات وغيره وهو في رحم الأم
وللأسف اننا نعتقد بهذه الأمور أننا خالفنا الله سبحانه وتعالى وهو علام الغيوب وقد ملكنا احدى مفاتيح الغيب التي لا يملكها سوى الله
اقول
مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله
لا عالم ولا طبيب ولا أي كائن حي في هذا الكون يعلم غيب الله إلا بأمره سبحانه وتعالى
لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله
يعني أن الأرحام تغيض قبيل تخلّق الجنين وازديادها وبالفعل ينقبض الرحم ويغور للداخل قبل وقوع الإخصاب، وتشكل الخريطة الوراثية، ولا يمكن لأحد حينئذ سوى الله تعالى وحده العلم بخصائص الجنين أو ذكورته وأنوثته
هذا الأمر الأول
والأمر الثاني
أن الله تعالى يعلم بمستقبل ومصير هذا الجنين وحياته قبل ان يخلق الذي لا يعلمه طبيب أو عالم او بروفيسور سواه
وفي مرحلة الغيض يستحيل على إنسان أن يعرف صفات الجنين المقبل.. ولو جئت بصفين؛ وقلت: أنا سأصنع من هذه الأحجار بناء هل سيعلم أحد السامعين يقينا أيكون من الصفين مدرسة أم مستشفى؟ فيلا أم عمارة ؟ هكذا الجنين في مرحلة الغيض لا يعلم أحد -غير الله تعالى- بما سيكون عليه حاله
بااااااارك الله فيج أختــــــــــــــــي
مشكوره اختي