خواتي هذا مقال قريته وعجبني جدا وأتمنى انه يعجبكم وتستفيدون منه
الأشخاص اللطفاء غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم ويحاولون إرضاء متطلباتهم دون أن يؤذوا مشاعرهم. ودون أن يفقدوا أعصابهم وعندما يهاجمهم الآخرون بغير تعقل يحافظون على لطفهم وهدوئهم. غير أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا في التصرف بهذه النوايا الحسنة ومساعدة الآخرين وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة ينتابهم شعور بعد ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم الثقة بالنفس إن هذه السلوكيات التي يسلكها الأشخاص اللطفاء بنية حسنة وبطريقة معتادة لديهم تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم، وتنتزع البهجة من حياتهم ويوماً بعد يوم تعترض هذه السلوكيات طريقنا تصيبنا بالجنون وتسرق وقتاً وطاقة ثمينتين هما أثمن ما نملك. للتخلص من هذه السلوكيات السلبية، ينصح الكاتب باستخدام الأساليب التالية: وهي جديرة بالاهتمام لأننا بقليل من التفكير والجهد نستطيع التغلب على تلك المشكلة.
1 ــ أن نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به
2 ــ أن نقول: لا عند الضرورة.. وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا تطيق
3 ــ أن نخبر الآخرين بما نريده منهم.. وأن نتلقاه فعلاً
4 ــ أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي.. وتصون علاقتنا
5 ــ أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل
6 ــ أن نخبر أصدقاءنا بالحقيقة حينما يخذلوننا
7 ــ أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم
8 ــ أن نساعد أصدقاءنا وأحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية
9 ــ أن نشعر بأهليتنا.. ونفعنا عند مواجهة الألم والحزن
ومن المعلوم أن النساء تعاني ضغوطاً اجتماعية أكبر مما يعانيه الرجال كي يكن لطيفات.. وأن معظم الناس يعتقدون أن الرجال لا يملكون المستوى نفسه من لطف النساء..ولكن سواء كنت رجلاً لطيفاً أو امرأة لطيفة فمن المحتمل أنّك تكرر الوقوع في هذه الأخطاء التسعة مما يلحق بك الضرر.
وان شاء الله في ميزان حسناتج
مهما سوينا الغاليه مهما كافحنا (ارضاء الناس غاية لاا تدرك )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط علية الناس ومن طلب رضى الله رضى الله عنه وأرضى عنه الناس ..
الوحدة منا ترضي رب العالميـــن أولا وآخرا
لإن رضى الناس غاية لا تدرك
واللي بتتبع الحديث
بإذن الله ما بتخيب ^^
يزاج الله خير