تخطى إلى المحتوى

الوصايا الخمس م رسولنا الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوصية الاولى -اتق المحارم تكن أعبد الناس-

ان انتهاك محارم الله سبب كل بلاء فما نزل بلاء الا بذنب ،
وقال الله تعالى -وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفوعن كثير-
ان كثيرا من الناس في غفلة وعدم تدبر لكتاب الله تعالى ، فليعلم كل مسلم ومسلمة ان ما نراه اليوم من فساد في الاخلاق او عقوق للوالدين او اي معصية من هذا القبيل كل هذا راجع الى بعد الناس عن ربهم ، ولذلك ظهر الفساد وانتشر قال تعالى -ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلمهم يرجعون-.
فعلى كل مسلم ان يتقي الله ربه او ينطبق عليه حديث ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم – اتق المحارم تكن اعبد الناس

الوصية الثانية -ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس-

معنى ذلك انه على المسلم ان يعمل بيده ويتوكل على الله بقلبه ويعتقد اعتقاد جازما انه ما نزلت قطرة من السماء وما نبتت زهرة من الارض الا باذن الله . وانه لن تموت نفس حتى تستوفى اجلها ورزقها ، واعلم ان ما عند الله لا ينال بمعصيته ، وان هناك صنفا من الناس لايصلحه الا الفقر فإن اغناه الله فسد حاله ومن الناس ومن لا يصلحه الا الغنى فان افقره الله فسد حاله ، قال تعالى -نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات- وقال تعالى -ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير-
فالسعيد من رضي بما قسم الله له وصبر لمواقع القضاء خيره وشره .

الوصية الثالثة -احسن جارك تكن مؤمنا –

وحق الجار معروف 0 وقد وصى القرآن الكريم كثيرا بحقوق الجار ، واعلم ان ايذاء الجار من اسباب دخول النار فعن ابى هريرة رضى الله عنه قال -قال رجل يا رسول الله ان فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير انها تؤذي جيرانها بلسانها قال0 هى في النار قال يا رسول الله فإن فلانه 0 تتصدق ولا تؤذي جيرانها قال هى في الجنة

و حقوق الجار ان يبدأه بالسلام ولا يطيل معه الكلام ويعوده في المرض ويعزيه في المصيبه ويقوم عنه في العزاء ويهنئه في الفرح ويصفح عن ذلاته ولا يتطلع الى عوراته ولا يتبعه النظر فيما يحمله الى داره

الوصية الرابعة-واحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما-

فالاسلام يحث المسلمين ان يتعانوا فيما بينهم ويتحابوا ويترابطوا ثم ينشروا الحب فيما بينهم عند ذلك ينطبق علينا فعلا اننا مسلمون 0 قال رسول صلى الله عليه وسلم
-لا يؤمن احد كم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه- ، فمن حق اخيك عليك ان تكره مضرته وتبادر الى دفعها ، فان مسه ما يتأذى به شاركته الأ لم . ومن حق الاخوة ان يشعر المسلم بان اخوانه ظهير له في السراء والضراء ، ويجب علينا التناصر فيما بيننا على الحق والبعد عن الظلم بكل اشكاله وقد هان المسلمون افرادا ، وهانوا امما يوم وهت اواصر الاخوة الايمانية بينهم ،

الوصية الخامسة -لا تكثر الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب-

هناك فرق كبير بين طلاقة الوجه وعبوسه ، وهناك فرق كبير بين الضحك وبين الإكثار منه ، فالضحك لذاته ليس مذموما ، ـ فلقد كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يضحكون وكان الايمان في قلوبهم اثبت من الجبال الرواسي .
وعن عبد الله بن الحارث رضى الله عنه قال -ما رأيت احدا اكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد حذرـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ من الضحك المذموم بأعراض الناس او يسخر منهم ـ قال رسول الله صلى عليه وسلم ـ ويل لمن يحدثك فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له-
يجب على كل مسلم بان يعمل بهذه الوصايا لأنها جامعة لكل صفات الخير ومانعة من كل شر ،
فعلى كل مسلم ومسلمة ان يتقى المحارم ليكون اعبد الناس
ويرضى بما قسم الله له ليكون اغنى الناس
والاحسان الى الجار ونحب للمسلمين ما نحبه لانفسنا ونبتعد عن الاكثار من الضحك

وندعو الله ان يجعلنا ممن يقولون فيعملون ويعملون فيخلصون ويخلصون فيقبلون اللهم آمين .

أختكم
بنوته غير^_^

جزاج الله خير أختي ,,

جزاك الله خير

احلى نصايح الصراحه
جزاك الله الف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.