لجأت زوجة إلى قسم التوجيه الأسري في محاكم دبي، طالبة إقناع زوجها بضرورة الزواج بامرأة أخرى، وفق رئيس القسم الدكتور عبدالعزيز الحمادي، الذي أوضح أن الزوجة مصابة بورم خبيث منذ مدة طويلة وطريحة الفراش، وأنها تشعر بالتقصير تجاه زوجها.
وقال الحمادي لـ«الإمارات اليوم» إن الزوجة ذكرت أن زوجها يعتني بها وبأطفالهما، ويلازمها طوال الوقت، ويصطحبها إلى العديد من الأطباء للعثور على العلاج، وطلبت إقناع الزوج بضرورة الزواج بامرأة أخرى، إذ إنه يرفض طلبها، الأمر الذي جعلها تلجأ إلى القسم.
وأضاف أن الزوج بعد أن استمع لما قالته زوجته، قال لها «أنا راض بحياتي معك، ولا يهمني من كل هذا إلا صحتك وعافيتك، وسألازمك ولن أتزوج امرأة أخرى».
وفي قصة أخرى، قال الحمادي، إن زوجين احبا بعضهما بعضاً، ورزقهما الله بأطفال، وأصيبت الزوجة بمرض في الدم، وهشاشة العظام، وباتت طريحة الفراش، وبقي الزوج ملازماً لها، يرعاها ويقدم لها العلاج، فضلاً عن رعاية أبنائه، فلم يترك باباً لعلاجها إلا وطرقه، لكن وضعها الصحي لم يتغير، إلى أن بدأت تشعر بالظلم تجاه زوجها، لعدم تمكنها من القيام بالواجبات الزوجية، فقالت الزوجة المريضة لزوجها «أرجوك تزوج، فأنا راضية، وأريد أن تكون مرتاحاً، لأنني لا استطيع القيام بحقوقك»، إلا أن رده كان أنه لا يرضى بزوجة غيرها، وقال لها «أشكرك على شعورك، وأنا راضٍ بحياتي معك، وأهم شيء لدي هو صحتك وعافيتك، وعلينا أن نحمد الله على ما جاء منه، وأن نرضى بما قسم لنا».
وقال الحمادي إن هاتين القصتين جزء بسيط من قصص أخرى مرت عليه من النماذج المشرفة التي تدعو الجميع إلى أن يقتدي بها، ويتفاءل ويقول إن الدنيا لاتزال بخير، مضيفاً أنه «لا أجمل من أن يكون المعروف بين الناس، ولا ننسَ قول الله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم)».
الله يشفيهن ويعافيهن
ويبارك فيهم ويحفظهم
ازواج وزوجات يستحقون كل تقدير واحترام
ربي يشافيها ويخليلها زوجها وعيالها
بس اقول للزوجة لاتستعيل اليوم مايبا ,,, وباجر بتشوفه مرتب عمره الحبيب