تخطى إلى المحتوى

انطلق من جحور اليأس الى قصور التفاؤل

انطلق من جحور اليأس إلى قصور التفاؤل

إلى كل نفس يائسة لاتزال على قيد الحياة باقية …
………………………………………….. …………….
………………………………………….. …………….

انتظر .. لم اليأس؟! ولم حكمت على تفاؤلك بالإعدام؟!
انتظر .. فمازال هناك المزيد والمزيد من الوقت, الذي سيمنحك المزيد من الفرص, التي يجب أن تستغلها بذكاء, فلا تسمح ليأسك أن يعشش برأسك ..

إن إحساسك باليأس بيَّن لك الخطوط الحمراء, حتى لا تتخطاها مرة أخرى.
لا تغمض عينيك, لا تتجاهل ما يدور عن يمناك, لا ترفض ما ينتظرك خارج الباب ألا تسمع عصافير التحدي تُغرد؟! إنها تستثير التفاؤل بداخلك ..

"هيا انهض" افتح الباب بوجه الحياة, امنحها فرصه لتعيد لك الأمان,
اكتشف أسرار النجاح بداخلك, فكل شيء في هذه الحياة مرتبطة حركته بوجودك, وكل قرار ينتظر الإعلان الرسمي منك أنت, لا تيأس فتهدر فُرص تفاؤلك, ثم تندم,
عندها لن ينفعك هذا الندم. فالحياة قائمة وستستمر شئت أم أبيت,

هيا اقتل يأسك بتقبل ما حدث, هيا صارع, واثبت لنفسك وللزمن وللعالم بأكمله أنك لست بجبان, وما بكيته كان مجرد لحظة عاصفة وقد مرت بسلام, لحظة يمكن أن تمر بأي "إنسان قوي" .

أما غداً .. لا .. بل الآن .. قُل لنفسك ولهم: ( سأبدأ من جديد )
فكم بقي بالعمر ليضيع ويضيع؟!

أما إن بقيت هكذا, فسيأتيك يوم ترى فيه الجميع قد رحلوا, وربما الكثير منهم قد نجح وعاش حياته وحصل على ما أراد وانتصر, أما أنت فلا تزال جامداً في مكانك تعيش عمرك حياً ميتا.

هيا احلل قيد يأسك بتركيزك على أن الحياة تتغير وستتغير فلا شيء يبقى على حاله
واعلم أن للحياة وجهين, وجها باكيا ووجها مبتسما, يطلان على أيامك مادمت حياً فهذه هي مشيئة القدر, ولا يمكنك أن تعرف مواعيد هذه الزيارات, إذن كن مستعداً لها, وكن مؤمناً أن لا فائدة من اليأس والاستسلام , فالثمن سيكون العمر وأيامه وساعاته ولحظاته.

هيا تفاءل واقبِل على الحياة إنها تنتظرك خارجاً, اذهب إلى دولابك وانتق الجميل من ثيابك, وانظر لنفسك في المرآة ..

انتبه إلى بريق التفاؤل في عينيك, داعب الإصرار بوجنتيك, أطلق العنان لشفتيك,
ثم اذهب وعانق أفكارك الجديدة في أحب الأماكن لقلبك. ولا بأس إن كان معك القريب إلى نفسك, وافرح لأنك الآن قدَّرت ما كنت ستُحقِر من شأنه لو أنك ما مررت بلحظة اليأس تلك.

تعلم أن تستغل كل حدث سيئ بحياتك, على أنه لحظة صدق ومحاكمة لذاتك, وإشارة ضوئية تنذرك بأنه يجب أن تلتفت لأمر قد غاب عن ذهنك..

لا تستسلم, ارسم واحلم وتحد وحتماً ستصل, فالمحاولة ومصافحة التفاؤل, خيراً لك من أن تقضي باقي العمر نديماً لليأس, متناسياً أن العمر لا نعيشه إلا مرة واحدة وبعدها سنرحل مودعين إلى العالم الآخر

بارك الله فيج أختي خليجية

بارك الله فيج أختي

خليجية

بارك الله فيج اخيتي والله محتاجين نسمع مثل هذا الكلام

مشكورة .. ويزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.