السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة
لكنه على طالب العلم حق أأكد لأنه قدوة لغيره.
وأما بالنسبة للنوافل فهي مراتب فالنوافل التي أكدها الشرع يقبح لطالب العلم أن يتركها ولذلك عتب بعض العلماء والأئمة من السلف رحمهم الله ترك الوتر على طالب العلم ومنهم من عتب ترك قيام الليل على طالب العلم كما حُفظ عن الإمام أحمد رحمه الله حينما بات عنده طالب علم ووضع له الماء يظن أنه سيقوم الليل ويصلي فلما أذن الفجر وجد الماء كما هو -نزلت عليه السكينة وغشيته الرحمة- نام, فصارالإمام أحمد يتعجب يقول: طالب علم لا يصلي بالليل! طالب علم لا يصلي بالليل!, العبادة مهمة جدا وفي الحقيقة أمران من أعظم الأمور التي تزين طالب العلم:الأمر الأول قضية الحرص على النوافل وعدم تركها حتى ولوكانت من الأذكار كأذكار الصباح والمساء تحفظها وتحافظ عليها وتكون قدوة لإخوانك وكل من حولك في ذكرها والعمل بها وأذكار القيام والقعود وأذكار الدخول والخروج كل من يصحبك يتعلم السنة منك وتكون كما أُثر عن النبي صلى الله علية وسلم من حديث عائشة: ( كان يذكر الله على كل أحيانه) فقبيح بطالب العلم ولايليق به أن يكون كعامة الناس يعني لايصلي بالليل ولربما والعياذ بالله يفوته الوتر- نسأل الله السلامة والعافية- هذا بلاء, وكذلك الأمر الثاني لطالب العلم الذي هو العفة والبعد عن المكروهات فضلا عن المحرمات كان بعض السلف يتقي فضول الحديث حتى لايقع في غيبة إذا وجدت طالب علم أو دخلت على طلبة العلم وهم يتذاكرون فضول الدنيا و أمور الدنيا يتقطع القلب حسرة وألم, الدنيا لأهلها وسوق الأخرة لطلابها, أنت تسميت باسم طلبة العلم يجب أن تترفع عن كل مايشين وأعرف بعض طلبة العلم أنه كان يحب السباحة وكان مغرم منها في الصغر منذ أن جلس وهو في الصغر في مجلس العلم في الثالثة عشر أوالرابعة عشر لم يعد إلى هذا الشئ الذي يحبه صحيح أنه مباح جائز, وأعرف طالب علم أنه لا يقف في محلات البيع موقفًا يزري به حتى أنه بعض الأحيان يحتاج إلى شراء بعض الطعام لايستطيع أن يذهب بنفسه كله إكرامًا لهذا العلم الذي في صدره, ووالله ماأكرمت كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصنتها إلا كنت على خير ووجدت أثر ذلك وخيره لك في دينك ودنياك وآخرتك ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ , ذات مرة الشيخ الأمين رحمه الله وقعت قضية لأحد المحتاجين الضعفاء فاضطر أن يذهب إلى أحد الناس المحسنين المعروفين بالخير وكان صاحب ذهب (بائع ذهب ) في المدينة وشاء الله أنه لم يكن موجودا جاء إلى محله فلم يجده والشيخ –نحسبه- رحمة الله عليه كان حريصا على تفريج كربات الضعفاء فخرج لقضاء حاجة هذا المكروب وهو لو دخل على أعلى الناس يقوم ويقبل رأسه -رحمه الله- ذهب لحاجة هذا المسلم المكروب ولما دخل على محل التاجر قالوا هو في مصنع الذهب, فلما ذهب للمصنع وأراد أن يدخل تعرفون السبك للذهب تكون فيه رائحة نتنة فلمادخل الشيخ وكُتِم خرج وهو يصيح ويتألم أنه دخل هذا المكان لأنه ذكره بالنار رحمه الله برحمته الواسعة ورأى أن هذا يُزري بالعلم رحمه الله امتنع أن يدخل ويقف وينتظره في هذا المكان مع أنه يذكره بالآخرة خوفًا من أن يكون يزري بالعلم الذي في صدره, وأذكر الوالد –رحمه الله- تقع بعض الأمور فيها مصالح دنيوية ولكنها تزري بأهل العلم فكان يقول استحي أن ألقى الله وقد أهنت كتاب الله الذي في صدري, طالب العلم في قلبه العلم إذا أصبح طلبة العلم كالعامة فما هو الفرق ولماذا يتسمى بكونه طالب علم, أصبح بعض طلبة العلم يأتي ويشتكي يقول نأتي إلى أخواننا في المناسبات نجتمع عشرة من طلبة العلم وإذا بهم يخوضون في أمور من الدنيا يقول: والله لافرق بين هذا المجلس الذي أجلسه مع طلبة العلم وبين مجلس الباعة والسوقة لافرق بينهم يقول أنا جئت لهذه المناسبة أتأمل أن تطرح مسألة نتذاكر فيها أن يطرح علم يستفيد بعضنا من بعض, بكت مجالس طلبة العلم من الهجر للعلم إذا استوى طالب العلم في تناول المباحات وفضول الأحاديث مع العامة بل قد يصل الأمر حتى مع المنتسبين للعلم, بعض طلبة العلم يأتي ويجلس فيجد بعض طلبة العلم جلسوا يتكلمون على الأراضي وأسعار السيارات وأسعار العقارات والأسهم وفلان قال –إنا لله وإنا إليه راجعون- يأتي يُضحي بوقته يخرج من بيته وأهله من أجل أن يجلس معك وأنت طالب علم ليستفيد منك حرام أن تضيع عليه ماجاء أبناء المسلمين من بيوتهم لحضور الأحاديث والنكت والغرائب وفضول الأحاديث والمستهجنات التي تُزري بطالب العلم على طالب العلم أن يترفع:
وماأُبيح وهو في العيانِ ِ يقدحُ في مروءةِ الإنسان ِ
إذا كان هذا وهو مباح فينبغي انكفاف طالب العلم عن المكروهات وحرصه على فعل المندوبات والمستحبات لأن هذا يرفع الله به قدره ويُعظم به أجره, وعلى طالب العلم أن يحرص عن النوافل قدر ماأمكن لأن فيها خير كثير وأجر عظيم, فكم من عامي تعلم السنن من طلبة العلم كم من عامة جلسوا مع بعض العلماء وأذكر بعض كبار السن بعد وفاة مشائخنا الذين كانوا في المدينة بعض العامة لما نذكر بعض العلماء يقول كنت عند الشيخ فقال كذا وكذا وهي سنة نبوية العامي يأتي بها فإذا بها سنة نبوية دلت عليها صحاح الآثار, الناس لما تجلس مع أهل العلم و طلبة العلم يستفيدون وينتفعون هذا هو الذي خرجوا من أجله وهذا الذي هو جلسوا من أجله ماجلسوا من أجل أن ينكت لهم ويضحك ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ قالوا لموسى عليه السلام:﴿ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾.
قيل لمالك: هذا الذي تحدثنا به عمن أخذته؟ قال: (والله ما جالستُ سفيها عمري قط ), فأين أنت ؟
قد هيأوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
يزرع الله لك الهيبة والمحبة جرب الآن احفظ لسانك لاتتكلم إلا بعلم أو بسنة أو بذكر أو بتسبيح أو بقرءان والله لتجدن أثر ذلك وخيره وبركته عليك في نفسك ومالك وأهلك وكل من حولك, أحي السنة, أحي هدي النبي صلى الله عليه وسلم لاتكون طالب علم كما ينبغي إلا إذا ذكرت السنة بمجلسك, اجلس مع العامة وقل لهم الآن نحن جلوس دعونا نصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه الصلاة والسلام يبدأ بغسل كفيه والكفين من هنا إلى هنا كان عليه الصلاة والسلام يغسل وجهه ووالوجه من هنا إل هنا, قل لهم مرة من المرات وأنت جالس ياأخوان تعرفون غُسل الميت هلم نصف غُسل الميت, يضحكون, يستهزؤون لاعليك, يجلس الرجل من الأطباء بين الناس فيجلس على أريكته شبعان ريان بنعم الله فيقول لهم العملية الجراحية الفلانية, ويجلس الخبير بالفيزياء والكيمياء ويقول لهم كذا وكذا , حتى المهندس في السيارات يقول لهم النوع الفلاني من السيارات, وأنت عندك سوق الآخرة عندك التجارة الرابحة الرائجة عندك سعادة الدنيا والآخرة, ولاعليك أن يقولوا الناس أنت تتكلم عن الوضوء أو عن البديهيات لاعليك من هذا ( شهدتُ عمرو بن أبي الحسن سأل عبدالله بن زيد رضي الله عنه فقال: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ ) اليوم يريدون المسائل الكبيرة بطاقات الائتمان والمسائل الكبيرة جدا وهم يغفلون عن أبسط المسائل ابدأ بصغار العلم وعلم الناس واستفد وإذا صرت طالب علم لا تتكلم في فضول الأحاديث والكلام ولاتخوض مع الخائضين وتربئ بنفسك أن ترعى مع الهمل وتحرص على النوافل والسنن, جعلك الله إمام للمسلمين وقدوة للمتقين.
بكت مجالس طلبة العلم من الهجر للعلم
السؤال: هل هناك تلازم بين طلب العلم والعمل بمعنى هل يطالب طالب العلم بالعمل كالنوافل كالتكبير إلى المسجد وما إلى ذلك فقد سمعت أن العلم إن لم يعمل به صار حجة على صاحبه جزاكم الله خيرا؟
أجاب عنه فضيلة الشيخ: محمد بن محمدالمختار الشنقيطي –حفظه الله-
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذا السؤال فيه تفصيل:
لكنه على طالب العلم حق أأكد لأنه قدوة لغيره.
وأما بالنسبة للنوافل فهي مراتب فالنوافل التي أكدها الشرع يقبح لطالب العلم أن يتركها ولذلك عتب بعض العلماء والأئمة من السلف رحمهم الله ترك الوتر على طالب العلم ومنهم من عتب ترك قيام الليل على طالب العلم كما حُفظ عن الإمام أحمد رحمه الله حينما بات عنده طالب علم ووضع له الماء يظن أنه سيقوم الليل ويصلي فلما أذن الفجر وجد الماء كما هو -نزلت عليه السكينة وغشيته الرحمة- نام, فصارالإمام أحمد يتعجب يقول: طالب علم لا يصلي بالليل! طالب علم لا يصلي بالليل!, العبادة مهمة جدا وفي الحقيقة أمران من أعظم الأمور التي تزين طالب العلم:الأمر الأول قضية الحرص على النوافل وعدم تركها حتى ولوكانت من الأذكار كأذكار الصباح والمساء تحفظها وتحافظ عليها وتكون قدوة لإخوانك وكل من حولك في ذكرها والعمل بها وأذكار القيام والقعود وأذكار الدخول والخروج كل من يصحبك يتعلم السنة منك وتكون كما أُثر عن النبي صلى الله علية وسلم من حديث عائشة: ( كان يذكر الله على كل أحيانه) فقبيح بطالب العلم ولايليق به أن يكون كعامة الناس يعني لايصلي بالليل ولربما والعياذ بالله يفوته الوتر- نسأل الله السلامة والعافية- هذا بلاء, وكذلك الأمر الثاني لطالب العلم الذي هو العفة والبعد عن المكروهات فضلا عن المحرمات كان بعض السلف يتقي فضول الحديث حتى لايقع في غيبة إذا وجدت طالب علم أو دخلت على طلبة العلم وهم يتذاكرون فضول الدنيا و أمور الدنيا يتقطع القلب حسرة وألم, الدنيا لأهلها وسوق الأخرة لطلابها, أنت تسميت باسم طلبة العلم يجب أن تترفع عن كل مايشين وأعرف بعض طلبة العلم أنه كان يحب السباحة وكان مغرم منها في الصغر منذ أن جلس وهو في الصغر في مجلس العلم في الثالثة عشر أوالرابعة عشر لم يعد إلى هذا الشئ الذي يحبه صحيح أنه مباح جائز, وأعرف طالب علم أنه لا يقف في محلات البيع موقفًا يزري به حتى أنه بعض الأحيان يحتاج إلى شراء بعض الطعام لايستطيع أن يذهب بنفسه كله إكرامًا لهذا العلم الذي في صدره, ووالله ماأكرمت كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصنتها إلا كنت على خير ووجدت أثر ذلك وخيره لك في دينك ودنياك وآخرتك ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ , ذات مرة الشيخ الأمين رحمه الله وقعت قضية لأحد المحتاجين الضعفاء فاضطر أن يذهب إلى أحد الناس المحسنين المعروفين بالخير وكان صاحب ذهب (بائع ذهب ) في المدينة وشاء الله أنه لم يكن موجودا جاء إلى محله فلم يجده والشيخ –نحسبه- رحمة الله عليه كان حريصا على تفريج كربات الضعفاء فخرج لقضاء حاجة هذا المكروب وهو لو دخل على أعلى الناس يقوم ويقبل رأسه -رحمه الله- ذهب لحاجة هذا المسلم المكروب ولما دخل على محل التاجر قالوا هو في مصنع الذهب, فلما ذهب للمصنع وأراد أن يدخل تعرفون السبك للذهب تكون فيه رائحة نتنة فلمادخل الشيخ وكُتِم خرج وهو يصيح ويتألم أنه دخل هذا المكان لأنه ذكره بالنار رحمه الله برحمته الواسعة ورأى أن هذا يُزري بالعلم رحمه الله امتنع أن يدخل ويقف وينتظره في هذا المكان مع أنه يذكره بالآخرة خوفًا من أن يكون يزري بالعلم الذي في صدره, وأذكر الوالد –رحمه الله- تقع بعض الأمور فيها مصالح دنيوية ولكنها تزري بأهل العلم فكان يقول استحي أن ألقى الله وقد أهنت كتاب الله الذي في صدري, طالب العلم في قلبه العلم إذا أصبح طلبة العلم كالعامة فما هو الفرق ولماذا يتسمى بكونه طالب علم, أصبح بعض طلبة العلم يأتي ويشتكي يقول نأتي إلى أخواننا في المناسبات نجتمع عشرة من طلبة العلم وإذا بهم يخوضون في أمور من الدنيا يقول: والله لافرق بين هذا المجلس الذي أجلسه مع طلبة العلم وبين مجلس الباعة والسوقة لافرق بينهم يقول أنا جئت لهذه المناسبة أتأمل أن تطرح مسألة نتذاكر فيها أن يطرح علم يستفيد بعضنا من بعض, بكت مجالس طلبة العلم من الهجر للعلم إذا استوى طالب العلم في تناول المباحات وفضول الأحاديث مع العامة بل قد يصل الأمر حتى مع المنتسبين للعلم, بعض طلبة العلم يأتي ويجلس فيجد بعض طلبة العلم جلسوا يتكلمون على الأراضي وأسعار السيارات وأسعار العقارات والأسهم وفلان قال –إنا لله وإنا إليه راجعون- يأتي يُضحي بوقته يخرج من بيته وأهله من أجل أن يجلس معك وأنت طالب علم ليستفيد منك حرام أن تضيع عليه ماجاء أبناء المسلمين من بيوتهم لحضور الأحاديث والنكت والغرائب وفضول الأحاديث والمستهجنات التي تُزري بطالب العلم على طالب العلم أن يترفع:
وماأُبيح وهو في العيانِ ِ يقدحُ في مروءةِ الإنسان ِ
إذا كان هذا وهو مباح فينبغي انكفاف طالب العلم عن المكروهات وحرصه على فعل المندوبات والمستحبات لأن هذا يرفع الله به قدره ويُعظم به أجره, وعلى طالب العلم أن يحرص عن النوافل قدر ماأمكن لأن فيها خير كثير وأجر عظيم, فكم من عامي تعلم السنن من طلبة العلم كم من عامة جلسوا مع بعض العلماء وأذكر بعض كبار السن بعد وفاة مشائخنا الذين كانوا في المدينة بعض العامة لما نذكر بعض العلماء يقول كنت عند الشيخ فقال كذا وكذا وهي سنة نبوية العامي يأتي بها فإذا بها سنة نبوية دلت عليها صحاح الآثار, الناس لما تجلس مع أهل العلم و طلبة العلم يستفيدون وينتفعون هذا هو الذي خرجوا من أجله وهذا الذي هو جلسوا من أجله ماجلسوا من أجل أن ينكت لهم ويضحك ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ قالوا لموسى عليه السلام:﴿ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾.
قيل لمالك: هذا الذي تحدثنا به عمن أخذته؟ قال: (والله ما جالستُ سفيها عمري قط ), فأين أنت ؟
قد هيأوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
يزرع الله لك الهيبة والمحبة جرب الآن احفظ لسانك لاتتكلم إلا بعلم أو بسنة أو بذكر أو بتسبيح أو بقرءان والله لتجدن أثر ذلك وخيره وبركته عليك في نفسك ومالك وأهلك وكل من حولك, أحي السنة, أحي هدي النبي صلى الله عليه وسلم لاتكون طالب علم كما ينبغي إلا إذا ذكرت السنة بمجلسك, اجلس مع العامة وقل لهم الآن نحن جلوس دعونا نصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه الصلاة والسلام يبدأ بغسل كفيه والكفين من هنا إلى هنا كان عليه الصلاة والسلام يغسل وجهه ووالوجه من هنا إل هنا, قل لهم مرة من المرات وأنت جالس ياأخوان تعرفون غُسل الميت هلم نصف غُسل الميت, يضحكون, يستهزؤون لاعليك, يجلس الرجل من الأطباء بين الناس فيجلس على أريكته شبعان ريان بنعم الله فيقول لهم العملية الجراحية الفلانية, ويجلس الخبير بالفيزياء والكيمياء ويقول لهم كذا وكذا , حتى المهندس في السيارات يقول لهم النوع الفلاني من السيارات, وأنت عندك سوق الآخرة عندك التجارة الرابحة الرائجة عندك سعادة الدنيا والآخرة, ولاعليك أن يقولوا الناس أنت تتكلم عن الوضوء أو عن البديهيات لاعليك من هذا ( شهدتُ عمرو بن أبي الحسن سأل عبدالله بن زيد رضي الله عنه فقال: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ ) اليوم يريدون المسائل الكبيرة بطاقات الائتمان والمسائل الكبيرة جدا وهم يغفلون عن أبسط المسائل ابدأ بصغار العلم وعلم الناس واستفد وإذا صرت طالب علم لا تتكلم في فضول الأحاديث والكلام ولاتخوض مع الخائضين وتربئ بنفسك أن ترعى مع الهمل وتحرص على النوافل والسنن, جعلك الله إمام للمسلمين وقدوة للمتقين.
منقول من ملتقى أهل الحديث
منتدى طالبات العلم الشرعي