شحالكن خواتي طبعا مثل ما وعدتكن كل ما اتذكر موقف مر في شريط الذكريات في حياتي راح اكتبه و ذلك للاستفادة و الله من وراء القصد
يوم كنت في صف اول اعدادي كانت تدرسني ابلة انجليزي اماراتية كنت احبها وايد طبعا لتعاملها الطيب مع البنات و كانت هالأبلة دايما مبتسمة عمري ما شفتها مهمومة او حتى عصبت على حد منا ابدا و حتى كانت غير معلمات الانجليزي من حيث الانشطة المطلوبة تخيلوا كانت تطلب منا نحفظ بعض السور و على هالأساس تحسب درجة النشاط المهم لكن فيما بعد عرفت ان هالأبلة البشوشة اللي دايما سعيدة عندها طفلة عمياء ما تشوف و رغم ذلك ما اشتكت بل تفتخر ببنتها و سبحان الله بنتها من المتميزات بعد.
الهدف من هالقصة في وجهة نظري:
1- المعلم باستطاعته ان يغرس شعائر الدين في نفس الطالب حتى لو كان تخصصه بعيد عن الشريعة.
2- ابلة الانجليزي عندها بنت كفيفة و على الرغم من ذلك فخورة فيها و راضية و غير متذمرة و تحمد رب العالمين
اذا اي وحدة استفادت اشياء اخرى فلتسردها لتعم الفائدة
انتظروني في قصص واقعية اخرى و ليست من نسج الخيال
صبوره =]
وربي يرزق هالمعلمة ع قد نيتها