عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:-
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألنا ( من منكم تصدق بصدقة أمس ) فلم يرد أحد. فسأل عليه الصلاة و السلام ثانية ( من منكم تصدق بصدقة أمس ) فلم يرد أحد أيضا. فسأل عليه الصلاة و السلام ثالثا وكان عليه الصلاة و السلام إذا كرر ثلاثا فكأنما أقسم ( من منكم تصدق بصدقة أمس أخبرني جبريل أنه لم يتصدق أحد بها من قبل تسابقت الملائكة لتحملها إلى السماء )
فقام رجل لا أعرفه و قال أنا يا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فقال عليه الصلاة و السلام ( بماذا تصدقت يا ضيغم ) – ضيغم هو اسم الصحابي – فقال ضيغم والله يا رسول الله لقد اشتاقت نفسي أمس إلى الصدقة فذهبت إلى بيتي لأبحث عن شئ أتصدق به فلم أجد شيئا في بيتي أتصدق به فرفعت يدي إلى السماء وقلت
اللهم إني أشهدك أنى تصدقت بعرضي على كل من وقع فيه من المسلمين.
أخي أبو عبدالله
أنظر إلى الصحابة !!!! لقد كانت تشتاق أنفسهم إلى الصدقة وهم لايملكون ما يتصدقون به.
أنظر إلى هذه الأنفس التي نزع منها الإسلام الغل والبغضاء والحسد وأبدلها تسامحا وإحسانا وعفوا لإخوانهم المسلمين.
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
واجمعنا به وبصحابته في الفردوس الأعلى من الجنة
اشتاقت نفسي إلى الصدقة!!
كم من الاشياء المكومة عندنا التي نبخل أو نتكاسل عن إخراجها للمحتاجين!!
دعواتكم لي خواتي
"بان الله ايسر كل اموري يارحمن يارحيم"
يزاج الله خير الغاليه
واحمدك و اشكر فضلك يارب اتصدق بالقليل و يرجع لي بالكثير
الله يسر امورج و يفتحها في وجهج يارب
ربي يتقبل مني ومنكم يارب
يزاكم الله خير
عالرد