تخطى إلى المحتوى

تحذير مهم من كريمات تفتيح البشرة و الحناء تقرير المختبر الجنائي

خليجية

بنآت كنت اقرا جريدة الامارات اليوم و مريت على مواضيع اتمنى تقرونها

عن خلطات التبيض و الحنآ

التقاير من المختبر الجنائي دبي و بلدية دبي

حطيت كل موضوع في رد تحت اقروهن

بنآت اقروا هالمواضيع ضروري و نبهوا الي حوالينكم ، خصوصا ان في اسامي منتجات ذاكرين اسمها في التقرير للتبيض و اشوفها تنبآع هني في منتدانا ..

الموضوع الاول : التقرير الاول دراسة نسبة ترتفاع سرطان الدم بين الاماراتيات بسبب الحنآء

الموضوع الثاني : كريمات التبيض و الخلطات المنزلية للتبيض، كريمآت تكبير الصدر و الارداف و الخدود و الشفايف (( موآآآد سآمة !!!)))

بنآت خآفوا على عماركم الصحة ما تتعوض ، كل هالمواد السآمة تترسب و تضر بالكلى و الكبد و انتوا مب حاسين بشي و الاثار تطلع مع التقدم في العمر ، لا تهلكون عماركم بسبب الدعايات ..

و انا وايد اشوف حريم يبيعون خلطات الله اعلم مكوناتها شو !! و حتى لو مكتوب طبيعي 100% ما عليكم ف التقرير كله كريمات مكتوب طبيعي 100% طلعت سآمـــــــــــــة

الله يكآفينا شر هالامراض ..

كتبت هالموضوع خوفا عليكم والله ..

خليجية

أكدت أن لها مفعولاً سميّاً ونصحت باستشارة طبيب قبل استعمالها
بلدية دبي تحذر من مبيضات البشرة غير المطـابقة للمواصفات
المصدر:

* هنادي أبونعمة – دبي

التاريخ: 04 سبتمبر 2024

«البلدية» دعت إلى شراء منتجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات التجميل من الوكلاء فقط. الإمارات اليوم

حذرت إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي النساء من إيذاء صحتهن باستخدام منتجات العناية بالبشرة غير المطابقة للاشتراطات الصحية، لافتة إلى أن لها مفعولاً سميّاً. وأصدر قسم المواد الاستهلاكية في الإدارة نشرة توعية تضمنت أبرز مخاطر الاستخدام الخاطئ لتلك المنتجات، وتحديداً منتجات وكريمات تبييض البشرة.

وقال مدير الإدارة المهندس رضا سلمان لـ «الإمارات اليوم» إن لدى بلدية دبي نظام تسجيل مختصاً بتقييم تلك المنتجات، وفقاً للمعايير الأوروبية المتبعة، مشيراً إلى فحصها، والتدقيق على نوع وتركيب ونسبة المواد المكونة لها. وأضاف أنه يتم أيضاً فحص الوثائق والشهادات المرفقة مع كل منتج للتأكد من صحتها، والتدقيق على المعلومات المكتوبة على ملصق المنتج، والتأكد من خلوها من أي ادعاءات طبية أو صحية قد تضلل المستهلكين.

ودعا سلمان المستهلكات من مستخدمات تلك المنتجات بشكل عام إلى عدم شراء كريمات تبييض الوجه من غير الوكلاء المعتمدين لاستيرادها وتوزيعها، محذراً من عدم التزام بعض منافذ البيع بالمنتجات المرخصة، وعرضها منتجات غير مطابقة للمواصفات والمعايير المعتمدة في البلدية، على الرغم من تنفيذ البلدية حملات رقابية للتأكد من خلو الأسواق من تلك المنتجات.

كما لفت إلى أن تلك المنتجات تعتبر مواد بالغة الحساسية، إذ تحتوي على مواد فعالة، ما يتطلب حفظها بطرق معينة، وتحت درجة حرارة معينة، فضلاً عن وجوب نقلها بالطرق الصحيحة، وتخزينها وفقا للشروط المعمول بها، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية بترخيص استيراد وبيع تلك المنتجات. وقد تضمنت نشرة التوعية التي صدرت عن قسم المواد الاستهلاكية في إدارة الصحة والسلامة العامة معلومات عن مضار الاستخدام الخاطئ لتلك المنتجات، إضافة إلى عدد من الإرشادات المهمة لتجنب تلك المضار.

وأشارت إلى تأكيد دراسات حديثة أن استخدام كريمات تفتيح البشرة عشوائياً قد يؤدي إلى نتائج خطيرة، في وقت لا تلتفت أغلبية مستخدماته إلى مكونات المستحضرات، بل يشترين كريمات مفتحة للون البشرة من دون التأكد من عدم احتوائها على مواد ضارة، ومن غير توعية أنفسهن بالمخاطر التي تترتب على استخدام مواد التجميل بشكل عام ومواد تفتيح البشرة بشكل خاص.

وتطرقت النشرة إلى حقائق ينبغي معرفتها عن مستحضرات تفتيح البشرة، منها أن التحليل الكيميائي لبعض الكريمات أظهر أنها تحتوي على مجموعة خطيرة من المواد والمركبات الكيميائية الضارة، مثل الهايدروكينون والكورتيزون والزئبق. وأردفت أن مادة الكورتيزون تعتبر من المواد معقدة الاستخدام، حسب الوصفات الطبية. كما أن لها آثاراً سلبية عدة، أبرزها احتمال أن تتسبب في تزايد نمو الشعر في بعض مناطق الجسم.

وأكدت أن عدداً كبيراً من مواد التجميل تحتوي على مكونات ذات أصول زئبقية، ذات التأثير السمّي في الجسم إذا ما وصلت للدم، مضيفة أنه في الوقت نفسه يمنع استخدام مادة الهايدروكينون منعاً نهائياً في المستحضرات التجميلية كافة.

ونصت النشرة على مجموعة من الإرشادات المطلوب اتباعها لضمان سلامة مستخدمي مستحضرات العناية الشخصية والتجميل، حيث دعت إلى تجنب استخدام كريمات تفتيح البشرة بشكل دائم، أو مستمرّ، لأنه قد يؤدي إلى فقدان البشرة للونها الأصلي، والاصابة بما يسمّى البهاق.

ونصحت مستخدمات تلك المنتجات بعدم استخدامها من دون استشارة طبيب متخصص، محذرة من أن كريمات التفتيح التي تناسب مناطق أخرى في الجسم قد تكون غير آمنة للاستخدام على الوجه، فلكل منطقة في الجسم كريم خاص يحتوي على تركيز معين من المواد الفعالة.

وأكدت النشرة ضرورة استخدام الكريمات في تفتيح المناطق الداكنة فقط من البشرة، مثل النمش والندوب وحروق الشمس وما شابه ذلك، وألا تستعمل لتغيير لون البشرة كلها، فضلاً عن وجوب استخدام مستحضرات التفتيح لفترة محدودة، لأن استخدامها على المدى الطويل يضرّ الجلد.

لا حول ولا قوة إلا بالله

مستحضرات تجميل مخلوطة بالزئبق المحظور
المصدر:

* الإمارات اليوم – دبي

التاريخ: 26 أغسطس 2024

أعلنت وزارة الصحة اكتشاف وجود مادة الزئبق الخطرة والمحظورة دولياً في أربعة مستحضرات للتجميل متداولة في الدولة، طالبة وقف بيعها أو استخدامها بين المستهلكين في الدولة.

وقالت الوزارة في تعميم، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إن مستحضرات «روز كريم»، و«يوكو كريم»، و«ويوكو هيربال»، و«ويكو ويتنتج»، تحوي مادة محظورة، وخاطبت مديري الصيدليات، وسبع جهات حكومية في الدولة، لوقف تداولها.

وتفصيلاً، أفادت الوزارة في تعميم موقّع من وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، بأن وزارة البيئة والمياه أجرت تحليلاً لبعض مستحضرات التجميل الموجودة في أسواق الدولة، واكتشفت وجود مادة محظورة في بعضها.

وأوضحت أن أربعة مستحضرات منها تحوي مادة الزئبق المحظور استخدامها، وهي مستحضرات تُباع في صورة كريم، وأوصت بعدم استخدام أو تداول هذه المنتجات، مشيرة إلى أنها «غير مسجلة لدى الوزارة».

ودعت الوزارة مَن أُصيب بأعراض جانبية إلى إبلاغ إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في «الصحة»، مؤكدة أن «هذا التحذير موجّه إلى جميع ممارسي الرعاية الصحية لمتابعة مرضاهم».

ووجهت الوزارة تعميمها إلى مديري المناطق الطبية، ومديري المستشفيات الحكومية والخاصة، ومديري الصيدليات الخاصة.

وخاطبت «الصحة» بتعميمها جهات حكومية عدة، من بينها هيئتا الصحة في أبوظبي ودبي، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومدينة دبي الطبية، ومدير الأغذية والصحة في قسم البيئة والصحة بدبي.

وهذا التعميم هو الثاني، خلال ثلاثة أشهر، الذي تصدره الوزارة للتحذير من مستحضرات تجميل تحـوي مـواد خطـرة، إذ حـذرت مـن 16 مستحضراً عشبياً وكيميائياً للتجميل مغشوشاً، وتحوي مواد خطرة وسامة.

وقالت إن تلك المستحضرات تستخدم لتبييض الجسم، وتفتيح لون البشرة، ونفخ الخدود، وتكبير الصدر والأرداف.

وأشارت إلى أن بعضها مخلوط بمادة الزئبق السامة، ومنها منتجات خالية من المواد الفعّالة التي تحقق الادعاء الطبي، وبعضها مغشوش، أو عبارة عن خليط من السكر والماء، لافتة إلى أنها منتجة في دول عربية وآسيوية، مثل المغرب ولبنان والسعودية، وبعضها مجهول المنشأ.

ومن بين تلك المستحضرات، كريم «خلطة الملكة الطبيعية» المغشوش بمادة الزئبق السامة، والمتضمن مادة كيميائية، بالمخالفة للادعاء أنه أعشاب طبيعية، وكريم «الدرة الطبيعية» المروّج له باعتباره يبيض الجسم، وهو غير معروف الشركة المصنعة، وبلد المنشأ، وهو خالٍ من المواد الفعّالة التي تفيد الادعاء الطبي المروّج له، وظهر أنه ملوّث بالبكتيريا، ولم تتم إجازته من الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية.

من جانبه، جدد أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة الإمارات، الدكتور إبراهيم كلداري، تحذيره من انتشار المستحضرات التي تحوي مواد خطرة ومحظورة في محال البقالة والأسواق الشعبية في الدولة.

وأشار إلى أن المستحضرات التي تحوي مواد الزئبق والكورتيزون «قد تكون قاتلة»، موضحاً أن «ما فيها من مواد قد يتسرب للدم، ويصيب بقصور في الكُلى وتمزق الجلد، وتلف الكبد والسرطان الليمفاوي».

تحليل عينات أظهر احتواءها على مشتقات نفطية
دراستان تربطان بين كثرة استخدام الحناء وزيادة الإصابة بسرطان الدم
المصدر:

* عائشة الشامسي – دبي

التاريخ: 23 مايو 2024

عاملة في صالون تجميل تزيّن يد زبونة بنقوش الحناء. تصوير: تشاندرا بالان

تلقت إدارة الصحة العامة في بلدية الشارقة شكاوى من ظهور أعراض لأمراض جلدية تسببت فيها الحناء المستخدمة في صالونات التجميل.

وقالت البلدية إنه لدى تحليل تلك العينات في المختبر الجنائي التابع لشرطة الشارقة، ثبت أنها تحتوي على بنزين، ومكونات مشتقة من الازولين، وهي: تولوين، إيثايل بنزين، زايلين، إيثايل تولوين، ثلاثي ميثيل البنزين.

وربطت دراستان، أجرت إحداهما، أخيراً، طبيبة في جامعة الإمارات، وأجرى الثانية المختبر الجنائي في الشارقة، بين تزايد استخدام الحناء وتزايد نسبة الإصابة بسرطان الدم الحاد بين النساء الإماراتيات.

وقالت معدة الدراسة الأولى الأستاذة المساعدة في جامعة الإمارات في قسم الطب الباطني، الطبيبة إنعام البشير، إن عدد المواطنات المصابات بهذا المرض، يبلغ ضعف عدد المواطنين المصابين به، خلافاً للمعدلات العالمية التي تشير إلى إصابة الرجال بالمرض بنسبة أكبر من النساء.

ورجحت الدراسة أن يكون السبب في ذلك هو تزايد استخدام الحناء بين النساء الإماراتيات، بعد خلطها بمشتقات نفطية مثل البنزين.

فيما أظهرت الدراسة التي أجراها المختبر الجنائي التابع لشرطة الشارقة، وشملت 52 امرأة من مرتادات صالونات التجميل، في كل من الشارقة وعجمان، أن 75٪ منهن تضررن من استخدام الحناء المضاف إليها مواد كيميائية، بينها مشتقات نفطية، بمعدلات مرتفعة.

وتفصيلاً، قالت البشير إن دراستها أظهرت ارتفاع معدل إصابة المواطنات بمرض سرطان الدم مقارنة بالرجال المواطنين، موضحة أنها استعانت بسجلات مرضى سرطان الدم في مستشفى توام بمدينة العين، ومركز أمراض السرطان في المستشفى، في دراستها التي شملت 263 مصاباً بسرطان الدم الحاد، وتبين من الدراسة أن 24٪ من المرضى مواطنون، تقل أعمارهم عن النسب المعروفة عالمياً.

وأضافت البشير أن هناك أسباباً عدة للإصابة بهذا المرض، منها التعرض للإشعاعات النووية، والإصابة بفيروسات خطرة، إضافة إلى استخدام الحناء التي يدخل في تكوينها البنزين ومشتقات نفطية أخرى.

وتابعت «نظراً لشيوع استخدام الحناء بين النساء الإماراتيات، فإن ذلك يجعلهن عرضة للإصابة بسرطان الدم أكثر من الرجال، إذ تستخدم الحناء لصبغ اليدين والرجلين ومساحات كبيرة من الجلد لفترات زمنية طويلة ومتكررة».

وأفادت بأن الجلد بطبيعته يمتص أي مادة يصبغ بها، إذ تدخل هذه المادة إلى الجسم، وتنتشر في بقية أعضائه، وعند صبغ الجلد بالحناء الممزوج بالبنزين، فإن تلك المادة تؤثر سلباً في إنتاج الدم من خلال تأثيرها في النخاع العظمي الذي يعد المصدر الرئيس لإنتاج خلايا الدم، ما يؤدي لحدوث تغير في الجينات»، موضحة أن «تعرض الجلد بصورة مستمرة للبنزين ولفترات زمنية طويلة يؤدي إلى حدوث خلل في عملية إصلاح وتكسير الخلايا التي تحدث طبيعياً في جسم الإنسان».

وأضافت البشير أن البنزين «يتسبب في تخريب دورة الخلية من خلال التأرجح بين الإصلاح والتكسير، إذ ما يلبث الجسم أن يتخلص من الخلايا المتضررة من البنزين ويرمم وينتج خلايا دم جديدة، لكن مع استخدام الحناء مجدداً تتأثر الخلايا الجذعية، وتتكوّن خلايا سرطانية في أماكن متفرقة من الجسم».

وذكرت البشير أن دراسة أوروبية أجريت أخيراً على فئران، من خلال وضعها في غرفة ملوثة بالبنزين لفترة معينة، وتبين أن خلايا الفئران تضررت من الهواء الملوث.

وبناء على هذه الدراسة، أكدت البشير أن احتمال تضرر العاملات في صالونات التجميل من رائحة البنزين بسبب جلوسهن لساعات طويلة في مكان مغلق، وهن ينقشن الحناء على أيدي وأرجل الزبونات، احتمال وارد.

بائعات متجولات

أفادت موظفات في صالونات تجميل التقتهن «الإمارات اليوم»، بأنهن يشترين الحناء التي يستخدمنها من بائعات متجولات، أو مراكز تجميل أخرى مختصة، لافتات إلى أنهن لا يعرفن طبيعة المواد التي تُمزج مع مسحوق الحناء.

وأعربت عن استغرابها من لجوء الصالونات إلى استخدام البنزين ومشتقات نفطية ومضيفات كيمياوية أخرى لتعزيز لون الحناء «إذ يمكن استخدام مواد طبيعية أخرى مثل الليمون والسكر لتعزيز اللون».

ووفقاً لمدير المختبر الجنائي في شرطة الشارقة العقيد الدكتور عبدالقادر العامري، فقد تم تجميع 15 عينة إضافية من الحناء المستخدمة في صالونات تجميل في إمارتَي الشارقة وعجمان، وإخضاعها للتحليل بهدف التحقق من مكوناتها، ومعرفة الأسباب الكامنة وراء حدوث تلك الأضرار الخطيرة على الجلد، وثبت احتواء هذه العينات على المكونات نفسها (البنزين ومشتقات الغازولين).

وأضاف العامري أن إدخال الغازولين في الحناء أصبح عادة شائعة الاستعمال في بعض مراكز التجميل في الدولة، فضلاً عن مواد أخرى تضاف إلى الحناء، منها «بارافينيلين» و«داي امين»، والمشتقات الأمينية لـ«الفينول».

وأكد ان المختبر توصل إلى أن نسب الغازولين في العينات، كانت أكثر بكثير من نسبة مادة «اللاسون» الطبيعية الموجودة في الحناء، وهي مادة تعزز اللون على الجلد. وقال إن المختبر الجنائي أعد تقريراً بنتائج الدراسة، والعينات، وقدمه الى الجهات المختصة في البلديات المعنية، داعياً البلديات إلى وضع ضوابط استعمال مشتقات البترول والمواد الكيمياوية في الحناء المستخدمة في الصالونات.

وذكر مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي المهندس رضا السلمان، أن لدى البلدية برنامجاً رقابياً متكاملاً يعتمد على التفتيش الدوري والحملات المفاجئة على جميع صالونات التجميل في إمارة دبي. وأضاف أن المفتشين يأخذون عينات يتم فحصها في المختبر المركزي لبلدية دبي أو أحد المختبرات الخاصة المعتمدة للتأكد من صلاحيتها، وأضاف أن البلدية حريصة على إصدار التعليمات لمراكز التجميل بحظر استخدام الحناء المخلوطة بالبنزين والمشتقات البترولية الأخرى، وتنطبق هذه التعليمات أيضا على المنتجات التجميلية الأخرى، وأكد السلمان أن البلدية تنظم حملات توعية وتثقيف لتعريف المستهلكين بالموضوعات المتعلقة بالصحة والسلامة العامة.

مخلوطة بالزئبق والسكر والماء وخالية من المواد الفعالة
«الصحة» تحـذّر مـن 12 مستحضر تجميل سـامـّـاً

المصدر:

* أحمد عاشور – دبي

التاريخ: 12 أبريل 2024

بعض المستحضرات المحظورة مجهولة المنشأ. تصوير: باتريك كاستيلو

أصدرت وزارة الصحة قائمة تشمل 12 مستحضراً، عشبية وكيميائية للتجميل، مغشوشة وتحوي مواد خطرة وسامة، تستخدم لتبييض الجسم، وتفتيح لون البشرة، ونفخ الخدود، وتكبير الصدر والأرداف.

وتشير القائمة التي حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منها، أن بعض تلك المستحضرات مخلوط بمادة الزئبق السامة، ومنها منتجات خالية من المواد الفعالة التي تحقق الادعاء الطبي، وبعضها مغشوش، أو عبارة عن خليط من السكر والماء. ووجهت الوزارة تحذيرها إلى جهات حكومية عدة، من بينها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وهيئتا الصحة في دبي وأبوظبي، ووزارة البيئة والمياه، لحظر استخدام تلك المنتجات.

المنتجات المحظورة

كريم «خلطة الملكة الطبيعية» المستخدم لتبييض الوجه.

عسل «عنبرية الملكة» لتسمين الخدود والوجه.

كريم «الماسة» المستخدم لتبييض الوجه.

كريم «العروسة» لتفتيح الإبط.

كريم «أثير» المتسخدم لتبييض وتنعيم البشرة.

كريم «هيب اب» لنفخ وتكبير الأرداف.

كريم «كلاسيك مود» لتكبير ونفخ الصدر.

كريم «كابور» المستخدم لتبييض البشرة.

كريم «حنان» لتسمين الأرداف والفخذين.

كريم «حنان» لتكبير الصدر.

كريم «نورت» لتبييض الجل.

وتفصيلاً، أصدرت وزارة الصحة الأسبوع الماضي تحذيراً من 12 منتجاً تستخدم في أغراض دوائية وتجميلية، خطرة ومغشوشة منتجة في دول عربية وآسيوية، مثل المغرب ولبنان والسعودية، وبعضها مجهول المنشأ.

وتحذر القائمة من كريم «خلطة الملكة الطبيعية»، المستخدم لتبييض الوجه، إذ إنه مغشوش بمادة الزئبق السامة، ومتضمن مادة كيميائية، بالمخالفة للادعاء بأنه أعشاب طبيعية. كما حذرت من كريم «الماسة»، الذي يستخدم لتبييض الوجه، إذ إنه مغشوش بمادة كيميائية، وكريم «العروسة» الذي تنتجه شركة لبنانية، وتدعي بأنه أعشاب طبيعية، لكن اتضح أنه مخلوط بمادة كيميائية.

وتضمنت القائمة تحذيراً لكريم «أثير» المستخدم لتبييض وتنعيم البشرة، وهو مجهول المنشأ، وتبين أنه خالٍ من المواد الفعالة التي تحقق الادعاء الطبي، كما حذرت الوزارة من كريم «بيوتي» المصنع من قبل شركة لبنانية، ويتم الترويج له باعتباره نافعاً لنفخ الخدود، لكن ظهر أنه خالٍ من المواد الفعالة، وتعبئته رديئة جداً، ويفتقر أسس التصنيع الجيد.

ودعت القائمة إلى الحذر من منتجات تايلاندية الصنع، منها كريم «هيب اب»، الذي يروج له باعتباره مفيداً لنفخ وتكبير الأرداف، على الرغم من أنه خالٍ من المواد التي تفيد بهذا الادعاء، والأمر نفسه لكريم «كلاسيك مود» المروج له باعتباره يحقق تكبير ونفخ الصدر، وهو خالٍ من المواد الفعالة. وذكرت وزارة الصحة أن عسل «عنبرية الملكة»، الذي يروج له باعتباره عسلاً لتسمين الخدود والوجه، ما هو إلا خليط من سكر محروق وماء، وليس عسلاً، إضافة إلى أن تعبئته رديئة جداً، مشيرة إلى أن كريم «كابور» المستخدم لتبييض البشرة، مغشوش بمادة كيميائية، على الرغم من أنه يحمل ادعاء بأنه أعشاب طبيعية.

وتضمنت القائمة تحذيرات من ثلاثة كريمات أخرى، خالية من المواد الفعالة، هي كريم «حنان» المروج له باعتباره يؤدي إلى تسمين الأرداف والفخذين، وكريم «حنان لتكبير الصدر»، وكلاهما مصنعان في شركة سعودية، إضافة إلى كريم «نورت» مجهول المنشأ، ويستخدم لتبييض الجلد، على الرغم من أنه خالٍ من المواد الفعالة التي تحقق الادعاء الطبي.

وقال خطاب للوزارة موقّع من وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، إن هيئة الغذاء والدواء السعودية حذرت من تلك المنتجات المغشوشة، موضحاً أن التحذير من هذه المنتجات «يأتي انطلاقاً من الحرص على صحة المواطن والمقيم في الدولة، مطالباً باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتأكد من عدم تسويق تلك المنتجات في الدولة»، مشيراً إلى أن «تلك المنتجات غير مسجلة في وزارة الصحة».

للرفع اتمنى انكم تتعضون و مب شرط هالكريمات و بس في وايد كريمات ما حللوا مكوناتها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.