تخطى إلى المحتوى

تخلص من حقدك ب 7 طرق !! موضوع غاية في الروعة !!

  • بواسطة

جميعنا بشر، وجميعنا له هفواته وأخطاؤه، كما أننا لسنا كاملين، فالكمال لله وحده ولذلك فقلما نجد شخصاً لا يمتلك عيباً،
أو أكثر في شخصيته، وهذا أمر طبيعي جداً، وصحي، فالمثالية حلم يصعب تحقيقه ولكن
ونظراً لأن هناك بعض العيوب التي يمكن أن نتغلب عليها ببعض الطرق، فهناك أيضاً عيوب
يكاد يكون مستحيل التخلص منها، لذلك نقدم لك نصائح تخلصك من أحقادك أو على الأقل جزء منها!!

افترض حسن النية أولاً

ينصح من يشعر بأنه يكن الأحقاد والكره للآخرين بسبب موقف ما أو حادثة معينة
أن يفترض حسن النية، وأن لا يحكم على الأمور بطريقة متسرعة، وسيئة دائماً،
بل عليه أن يفترض أن من يتعامل معه لا يقصد الإساءة ولا حتى جرح مشاعره،
وأن ما حدث قد يكون زلة لسان أو تصرفاً خاطئاً عن غير قصد، وذلك بالنظر ـ
أحياناً للأمور بطريقة إيجابية فقد يكون ذلك أسلوباً جيداً، ومجدياً للتخلص من الأفكار
السيئة تجاه الآخرين والتي قد تتحول دون أن نشعر إلى الكره، والحقد الذي سيكبر،
ويزداد مع مرور الأيام.

لا تدقق على الأمور البسيطة ( توافه الأمور)

إذا كنت من النوع الذي يدقق على أبسط الأمور، وأدقها فتأكد أنك لن ترتاح أبداً، ولن تتخلص
من أحقادك على الآخرين، وسوف تتنقل من حقد إلى آخر بشكل مستمر، ولذلك عليك ألا تعير
توافه الأمور أكبر من حجمها، وأن تحاول تحكيم عقلك، وأخذ الأمور بعقل، وحكمة أكبر حتى
تستطيع تجاوز الكثير مما حولك من الأمور التي قد لا تؤثر علينا إذا ما أهملناها ولكنها قد تشعل
ناراً لا تنطفئ إذا ما دققنا عليها بشكل مبالغ فيه

ضع نفسك مكان الآخرين

في كثير من الأمور، والمواقف نصدر حكمنا دون أن نفكر بطريقة الآخر، وهذا في أحيان كثيرة
يتسبب في حقد، وكره لا ينتهي، ولكن إذا ما وضعنا أنفسنا في الجهة الأخرى، ونظرنا للمواقف
من وجهة نظر الآخرين فقد يكون في ذلك أسلوب، وطريقة ناجحة في تفهم مواقفهم، وما الذي دفعهم
إلى التصرف بطريقة معينة، ففي أحيان كثيرة تصدر بعض التصرفات ممن حولك وأحياناً منك أنت
أيضاً تحت ضغوط العمل، أو مشاكل الحياة المختلفة، وهذا لا يعني أن تسمح بأن تكون كبش الفداء
لكل من أراد التنفيس عن مشاكله وهمومه لينفث بها على وجهك، ولكن قد تحتاج الحياة والتعامل
مع الآخرين إلى نوع من السياسة والصبر لتفادي الكثير، وفي أحيان كثيرة يكون هذا أكثر الأسباب
التي تولد الضغينة والحقد بين الناس.

تعلم فن التسامح وأن العفو عند المقدرة

التسامح فن لا يتقنه الكثيرون منا، رغم أنه أنجح الطرق للتخلص من أحقادنا وضغائننا على الآخرين،
فالبعض يتصرف بطريقة تفتقر للعدل والتسامح، فينصبون أنفسهم الحكم، والجلاد في ذات الوقت،
ولا يعترفون بالتسامح والغفران رغم أننا جميعاً بشر، وكلنا خطاؤون. وفي أحيان كثيرة نتناسى
أننا نحن أيضاً نخطئ في بعض الأحيان في حق الآخرين، ونتصرف وكأن الخطأ مسموح به،
وأحياناً نظن أننا ملائكة لا نخطئ أبداً ولا نتسبب بضيق، أو غضب للآخرين، ولكن هذا أكبر خطأ قد نقع فيه،
فليس منا من هو معصوم عن الخطأ، ولذلك فكما نرجو العفو ممن نتعامل معهم في حال صدر منا ما يزعجهم،
فعلينا بالمقابل أن نكون أكثر عفواً، وتسامحاً حتى لو كان الخطأ مقصوداً، ولا بد أن نتذكر أن "لا تدين لكي لا تدان".

اعلم أن الحقود هو من يخسر أخيراً

هذه حقيقة لا فصال، أو نقاش فيها، تأكد أن حقدك لن يعود على أحد بالتعب أو الألم سوى على شخصك فقط،
فغالباً لن يعلم الطرف الآخر بأنك تكن له الحقد أو الكره، وقد لا يبالي أحياناً حتى وإن علم بذلك، ولكنك أنت
فقط من ستحترق بنار الكره والحقد التي ستأكلك، وستأخذ حيزاً كبيراً من مشاعرك، وأفكارك، وكلما زاد
عدد من تحقد عليهم سيزداد ذلك الشعور السيئ لديك، وسيزداد بالمقابل عدد الحاقدين عليك، والكارهين
لك دون أن تدرك ذلك.

لا تفكر في الموضوع أكثر من اللازم

حاول تجنب التفكير في الأمور، والمواقف التي تضايقك، وتزعجك ممن حولك بشكل كبير،
بل عليك أن تكوني أكثر بساطةً من ذلك، حيث إن التفكير في موقف معين أكثر من اللازم قد يصل بك لأمور
وتشعبات لا تتوقعها، ولذلك فالأفضل إعطاء الأمور قدر حجمها، وألا تأخذ حيزاً كبيراً لا تستحقه، فلن تكون
النتيجة من هذه الطريقة في التفكير إلا أنها ستصل بك إلى الحقد على الآخرين، والسبب يكمن في عقلك
وحدك لأنك أنت من سمح للحقد والضيق أن يتسلل إلى تفكيرك بهذه الصورة.

تعلم مواجهة الآخرين

لا تخفِ غضبك، أو تضايقك من موقف، أو تصرف معين فهذا من دوره أن يزيد الأمور سوءاً حتى بعد أن تنتهي،
ولذلك فعليك بمواجهة من صدر منه موقف ما أدى إلى غضبك، أو جرح مشاعرك، فقد تكون الأمور مغايرةً
تماماً لما فهمته، أو وصل لك، وأنه لا يتعدى مجرد سوء فهم من قبلك أو سوء تعبير من الآخر، والمواجهة
ستكون الفيصل في تلك المواقف، وستضع حداً لأفكارك التي قد تقودك إلى الضغينة، والحقد، والتحامل اللامبرر
له سوى أنك تكتمت على مشاعرك، وردود أفعالك، ولم تتقدم بخطوة تخلصك من ذلك عن طريق معرفة السبب
وراء موقف أو كلام ما.

افترض حسن النية أولاً

لم يكن الإنسان دوماً قادراً على افتراض حسن النية لأن البشر بطبيعتها تبحث عن ثغرات تستفيد منها مع تقدم الزمن للتفرد بموقف معين… وهذا ما يجعلها تبحث عن التهام شخص يفترض بها حسن النية فتثخن في الجراح إلى أن تبتلعه جميعه.

لا تدقق على الأمور البسيطة ( توافه الأمور)

لا يمكن للإنسان دوماً الاعتماد على العام من الأمور… فهناك أشياء بحاجة إلى التمحيص في أسرارها وتفاصيلها… فالتفاصيل رغم أنها تثير الجدل المرير والمؤلم.. إلا أنها تبقى في بعض الأحيان وسيلة لكشف ملابسات قضية ما…

ضع نفسك مكان الآخرين

لعل هذا هو التصرف الأنجع على الإطلاق… وهو أن نضع أنفسنا في – بوز المدفع – لنعرف معاناة الآخرين وما كانوا يحسون به من جراء إثخان الجروح وتوسعتها…

تعلم فن التسامح وأن العفو عند المقدرة

يعتبر فن التسامح من أصعب الفنون ولا يمكن السيطرة على حباله إلا لذوي القلوب الطيبة (إلى حين)… فالتسامح يمكن أن يسيطر مرة أو مرتين أو عشرة… ولكن في النهاية سينضب ذلك الوعاء لنرى قعره فارغاً يمتلئ بسم الحقد والكراهية وفقدان الثقة بالآخرين.

اعلم أن الحقود هو من يخسر أخيراً

ما كان الشر في يوم من الأيام ملكاً… وإن حدث فهو لن يستمر طويلاً…

لا تفكر في الموضوع أكثر من اللازم

بعض المواضيع بحاجة إلى تعمق في التفكير أكثر مما يتطلب الموقف بذاته خوفاً من إغفال تفصيلة معينة قد تكون سبباً في قلب الموازين وتحويلها إلى الكفة المقابلة مما يعكس المعادلة ويزول الحقد بنتيجتها…

تعلم مواجهة الآخرين

هو أصعب مرحلة على الإطلاق…وخصوصاً إن كان الخطأ في التصرف موجود… وهو ما يمنع الشخص من السيطرة على نفسه… وكما يُقال: حبل الكذب قصير….

يعطيج ربي العافيه

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا

الحقد داءٌ دفينٌ ليس يحمله *** إلا جهولٌ ملـيءُ النفس بالعلل
مالي وللحقد يُشقيني وأحمله *** إني إذن لغبيٌ فاقدُ الحِيَل؟!
سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي *** ومركب المجد أحلى لي من الزلل
^_^

تسلم ايديج…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.