عندما تختلط بي مشاعر الصمت وبنفس الوقت مشاعر القسوة تجاه شخص ﻻ أعرفه ابدا وﻻ تربطني به أي عﻻقة نهائياً سوى موقف حصل أمامي جعلني استنكر نعمة أعطاها الله لهذا الشخص الذي ربما لو حرم من هذه النعمة لندم أشد الندم على فعلته.
منذ فترة اسبوعين تقريبا كنت في إنتظار موعدي في إحدى المستشفيات وكنت مشغولة بالهاتف في مواضيع الملتقى المتنوعه.. وإذا بي أسمع صوت صراخ لطفل…لم ألتفت وقلت :لنفسي ربما هو مريض وينتظر دوره للدخول إلى الطبيب شافاه الله وعافاه.
وإذا بالصوت يقترب أكثر وأكثر وهناك صوت ضرب وكلما ضرب تزايدت حدة بكاء الطفل. . هنا إلتفت ورأيت إمرأة في عقدها الثﻻثيني ومعها 3 فتيات أصغر من العاشرة والطفل (صبي)في عمر السنتين الى ثﻻث سنوات تقريباً. .. وكان خده متورما ولونه أحمر من شدة الصفعات التي تلقاها من والدته أمام أخواته وأمام الناس أجمعين…
ظهر على السيدة اﻻستياء من وراء صراخ وبكاء ابنها وهي التي تسببت به أصﻻ …فكان من إحدى البنات (( بناتها)) انها أمسكت بيد اخيها تحاول تهدأته فما كان من اﻻم اﻻ أن نهرت ابنتها وكأنها ارتكبت خطأ… فخافت الفتاة وابتعدت ولكن ليس هكذا بل رفعت يداها أمام وجهها خائفة من والدتها أن تصفعها…. وهذا دليل أنها ليست المرة اﻻولى وأن لها سوابق فلهكذا زرع الخوف بالفتاة.
دخلت اﻻم والفتيات والفتى الصغير تسأل محل الزهور في المستشفى عن شيء ومازال الصبي يبكي وبحرقة…وما إن خرجت حتى أعطته صفعه أخرى…هنا انهار قلبي وكان ﻻبد لي أن أتصرف ﻻن دافع اﻻمومة واﻻنسانية تحركا في داخلي…فقلت انتظري وﻻ تتسرعي ربما تهاجمني هذه السيدة بطريقة غير ﻻئقة وربما أفقد صبري معها ويتحول الحوار لمشاجرة…
تبعتها دون علمها وكنت أتابع تصرفاتها وكﻻمها الغير مفهوم منه شيء سوى إصدار الأوامر. .((تعالوا هنا…اسمعوا الكﻻم…)).
تفاجئت السيدة بوجود احدى معارفها ربما صديقتها او قريبتها الله اعلم ..سألت السيدة اﻻخرى عن الطفل لماذا يبكي ليشهد الله أنني لم اسمعها ولكنني استنتجت من حركة شفاهها ونظراتها وحركة يدها.. فتداركت اﻻم الموقف واتوقع انها غيرت الموضوع. ..
انتهت من حديثها وتوجهت إلى مصعد المستشفى وإذا بها تسحب طفلها بطريقة همجية من يده وتجره جرا ورائها…هنا فاض بي وطفح الكيل وكنت سأتصل بالشرطى فتماسكت نفسي وقلت بيني وبين نفسي يجب أن أحدث هذه اﻻخت ولو لتنبيه بسيط علها تعلم ما مدى خطورة الموقف الذي تجعل اوﻻدها يمرون به…
فﻻ شيء ابدا على وجه اﻻرض يجعل أم تتصرف هكذا أمام الناس أجمع بهذا اﻻسلوب اﻻ التي تجردت من الإنسانية اصلا. ..
تبعتها إلى المصعد وناديتها قائلة:
لو سمحتي أختي رجاءا ..
قالت: وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة لبداية حديث مع شخص غريب..نعم تفضلي..
قلت: اختي اسمحي لي تدخلي ولكن من واجبي كأم أن أقول لك ما بنفسي ﻻنك اختي..
قالت: خير تفضلي.
قلت لها: تابعت تصرفاتك مع ابنك وبناتك وكان بمنتهى القسوة ..
قاطعتني بنظراتها وكأنها مستنكرة .
فقلت لها: انتبهي لتصرفاتك مع ابنك فإن الدولة ﻻ تسكت على مثل هذه اﻻفعال وربما تأخذه منك.
ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت: شكرا كتيرا بارك الله فيك.
هنا قلت بنفسي لقد قمت بعمل ما كان علي فعله حتى لو أنني تدخلت فهذا أضعف اﻻيمان…
ولربما كان الشيطان مسيطرا على عقلها فبمجرد أن يذكرها أحد بأن هذا الطفل من الممكن أن يكون بيوم من اﻻيام بعيدا عنها بسبب تصرفها يعود لها يقينها.
أخواتي:
كلنا نمر بمراحل مختلفة في حياتنا نتعايش مع الصعب والسهل ومن الممكن أننا تعرضنا في تفكيرنا الباطني لكثير من السواد… ولكن هذا ليس مبرر ﻻن ينعكس على اطفالنا… عاقبوا عندما يستحق العقاب ان يكون قاسياً. ..ولكن بحكمة….
فكري سيدتي أن ما أنعم الله عليك من الذرية حرمه لغيرك…
قلت ما عندي وسامحوني على اﻹطالة ولكن أصبح من واجبي النصح في كل ما أتعرض له من مواقف علها تكون نقطة إيجابية في تغيير التعامل مع اﻻخر مهما كان. ً
منذ فترة اسبوعين تقريبا كنت في إنتظار موعدي في إحدى المستشفيات وكنت مشغولة بالهاتف في مواضيع الملتقى المتنوعه.. وإذا بي أسمع صوت صراخ لطفل…لم ألتفت وقلت :لنفسي ربما هو مريض وينتظر دوره للدخول إلى الطبيب شافاه الله وعافاه.
وإذا بالصوت يقترب أكثر وأكثر وهناك صوت ضرب وكلما ضرب تزايدت حدة بكاء الطفل. . هنا إلتفت ورأيت إمرأة في عقدها الثﻻثيني ومعها 3 فتيات أصغر من العاشرة والطفل (صبي)في عمر السنتين الى ثﻻث سنوات تقريباً. .. وكان خده متورما ولونه أحمر من شدة الصفعات التي تلقاها من والدته أمام أخواته وأمام الناس أجمعين…
ظهر على السيدة اﻻستياء من وراء صراخ وبكاء ابنها وهي التي تسببت به أصﻻ …فكان من إحدى البنات (( بناتها)) انها أمسكت بيد اخيها تحاول تهدأته فما كان من اﻻم اﻻ أن نهرت ابنتها وكأنها ارتكبت خطأ… فخافت الفتاة وابتعدت ولكن ليس هكذا بل رفعت يداها أمام وجهها خائفة من والدتها أن تصفعها…. وهذا دليل أنها ليست المرة اﻻولى وأن لها سوابق فلهكذا زرع الخوف بالفتاة.
دخلت اﻻم والفتيات والفتى الصغير تسأل محل الزهور في المستشفى عن شيء ومازال الصبي يبكي وبحرقة…وما إن خرجت حتى أعطته صفعه أخرى…هنا انهار قلبي وكان ﻻبد لي أن أتصرف ﻻن دافع اﻻمومة واﻻنسانية تحركا في داخلي…فقلت انتظري وﻻ تتسرعي ربما تهاجمني هذه السيدة بطريقة غير ﻻئقة وربما أفقد صبري معها ويتحول الحوار لمشاجرة…
تبعتها دون علمها وكنت أتابع تصرفاتها وكﻻمها الغير مفهوم منه شيء سوى إصدار الأوامر. .((تعالوا هنا…اسمعوا الكﻻم…)).
تفاجئت السيدة بوجود احدى معارفها ربما صديقتها او قريبتها الله اعلم ..سألت السيدة اﻻخرى عن الطفل لماذا يبكي ليشهد الله أنني لم اسمعها ولكنني استنتجت من حركة شفاهها ونظراتها وحركة يدها.. فتداركت اﻻم الموقف واتوقع انها غيرت الموضوع. ..
انتهت من حديثها وتوجهت إلى مصعد المستشفى وإذا بها تسحب طفلها بطريقة همجية من يده وتجره جرا ورائها…هنا فاض بي وطفح الكيل وكنت سأتصل بالشرطى فتماسكت نفسي وقلت بيني وبين نفسي يجب أن أحدث هذه اﻻخت ولو لتنبيه بسيط علها تعلم ما مدى خطورة الموقف الذي تجعل اوﻻدها يمرون به…
فﻻ شيء ابدا على وجه اﻻرض يجعل أم تتصرف هكذا أمام الناس أجمع بهذا اﻻسلوب اﻻ التي تجردت من الإنسانية اصلا. ..
تبعتها إلى المصعد وناديتها قائلة:
لو سمحتي أختي رجاءا ..
قالت: وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة لبداية حديث مع شخص غريب..نعم تفضلي..
قلت: اختي اسمحي لي تدخلي ولكن من واجبي كأم أن أقول لك ما بنفسي ﻻنك اختي..
قالت: خير تفضلي.
قلت لها: تابعت تصرفاتك مع ابنك وبناتك وكان بمنتهى القسوة ..
قاطعتني بنظراتها وكأنها مستنكرة .
فقلت لها: انتبهي لتصرفاتك مع ابنك فإن الدولة ﻻ تسكت على مثل هذه اﻻفعال وربما تأخذه منك.
ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت: شكرا كتيرا بارك الله فيك.
هنا قلت بنفسي لقد قمت بعمل ما كان علي فعله حتى لو أنني تدخلت فهذا أضعف اﻻيمان…
ولربما كان الشيطان مسيطرا على عقلها فبمجرد أن يذكرها أحد بأن هذا الطفل من الممكن أن يكون بيوم من اﻻيام بعيدا عنها بسبب تصرفها يعود لها يقينها.
أخواتي:
كلنا نمر بمراحل مختلفة في حياتنا نتعايش مع الصعب والسهل ومن الممكن أننا تعرضنا في تفكيرنا الباطني لكثير من السواد… ولكن هذا ليس مبرر ﻻن ينعكس على اطفالنا… عاقبوا عندما يستحق العقاب ان يكون قاسياً. ..ولكن بحكمة….
فكري سيدتي أن ما أنعم الله عليك من الذرية حرمه لغيرك…
قلت ما عندي وسامحوني على اﻹطالة ولكن أصبح من واجبي النصح في كل ما أتعرض له من مواقف علها تكون نقطة إيجابية في تغيير التعامل مع اﻻخر مهما كان. ً
منقوووووووول للفائدة
يبالنا نظام اوروبا وامريكا يوم يشوفون العنف في الاماكن العامه ياخذون الطفل عنه
الله يهداهم كيف الواحد يتحمل يعامل ضناه بهالطريقة
الله يحنن قلوب هالامهات والضرب بالوجه محرم اساسا
و شكرتي عزيزتي
الله يحنن قلوب هالامهات والضرب بالوجه محرم اساسا
و شكرتي عزيزتي
اليهال ماشاء الله مشاكلهم واايدة و نحن مانعرف ظروف الام او الضغوطات اللي عندها
كل له طريقته في تربية الابناء اللي يرونها إنها صحيحة في حين البعض يستنكرها و يرى انها خطأ
اتوقع الام محتاجة دورة في كيفية التعامل مع الطفل المشاغب او العنيد و لا زم تعرف إن العقاب في الشارع اسوا من العقاب في المنزل لما يترتب عليه من مشاكل نفسية للطفل
كلنا نمر بهاي الحالة – نعرف إنه غلط بس احيانا ما نقدر نسيطر على ردة فعلنا
شكرا على الطرح اختي
كل له طريقته في تربية الابناء اللي يرونها إنها صحيحة في حين البعض يستنكرها و يرى انها خطأ
اتوقع الام محتاجة دورة في كيفية التعامل مع الطفل المشاغب او العنيد و لا زم تعرف إن العقاب في الشارع اسوا من العقاب في المنزل لما يترتب عليه من مشاكل نفسية للطفل
كلنا نمر بهاي الحالة – نعرف إنه غلط بس احيانا ما نقدر نسيطر على ردة فعلنا
شكرا على الطرح اختي
الأطفال يتعبون من المشاوير ويعطشون ويجوعون او يكونون نعسانين … والطفل ما يقدر احيانا يعبر عن إللي يحس فيه ويتم يصيح … فالأم أصلا مشغولة تبغي اتخلص المشوار وتفتك… فتحصلونها ما تتحمل صياح الطفل ولا عندها وقت اتشوف شو يبغي… فتعصب وتفلت منها أعصابها واتم تضرب في الياهل…
حتى انشوف في المحلات والمولات أطفال يصيحون… أكيد بيكونون خلاص تعبانين من الحواطه وجوعانين أو حرانين …
نصيحتي .. خلي في شنطتج سناك خفيف أو عصير أو ماي.. وإذا صاح عطي الياهل وأكيد بيسكت … بدون ضرب او عصبيه…
الله يهدينه جميعا انا احيانا ما امسكب اعصابي بس ما اضربه على ويها يمكن شوي ايره من ايده لان صدق في يهال ما يسمعون الكلام نهائيا مثلا ولدي يبا يطلع برع غصب طيب بيطلع بحاول اني اقفل الباب لكن لين متى ودايما يضرب اخته ويمسك شعرها ويكفخها في هالوقت انتي معصبه لان جم مره حذرتيه وما يسمع الكلام والله تبين الصدق كثر ما نحن انضربنا من اهالينا لا تعقدنا ولا غيره الحمدلله استوينه حريم واخواني صارن ريايل انا ضد الضرب بس والله في اوقات لازم تضربين اذا ولدج يلعب بالكهربا بتخلينه واذا اتمين تحذرينه فوق ال50 مره وماشي فايدة شو بتسوين وقتها ولو تنصحينه ماشي عنيييد الله يهدي هالجيل والله ويهدينا يارب وياهم